الحاج بنحمو
20-12-2015, 10:26
عملية الإحياء الذاتي
مفعول الفكرة التي تأتينا يكون قويّاً بقدر ما يكون استعدادنا الذهني متناسقا مع الفكرة نفسها. والكلام المطمئن الذي يقال لمريض أو واهنٍ أو مخفق ينتج عنه ردّ فعلٍ صحّي على الدوام. وإذا أردت أن تهيئ نفسك تحت تأثير أفكار ترغب في تحقيقها، فيجب عليك أن تهيئ نفسك لتكون في حالة نفسية مستعدّة لقبول هذه الأفكار. وحالتك في أثناء ذللك تشبه التنويم المغناطيسي ، حيث يمّحي النشاط الواعي تاركاً اللاوعي يتحمل مفعول الإيحاء.أجل، أنت تحتاج إلى شرط مماثل كلما أردت استعمال الإيحاء الذاتي ، إنه شرط يتطلب الخمود الكامل للملكات الواعية، من إرادة،وقوة حكم ،وعقل. ولا تنسٓ أن اللاوعي يجب أن يجب أن ينغمس بالعناصر التي تريد أن تجعله يمتصّها، دون أن يمتزج بهذا الانغماس تحليل أو نقاش أو شيء ينتج أفكاراً مشوّشة في أثناء عمليّة الإيحاء .
ولكي تساعد على استحضار الحالة النفسية المطلوبة،ضع نفسك في شبه ظلام، أو في ظلام كامل ينيره شعاع ضئيل ينبعث من سراج، ويكون من شأنه أن يجمد النظر عليه، ويوضع هذا الينبوع الضوئي بطريقة تلهي العين ولا تتعبها، ولابأس من الإستعانة (بتكتكة) ساعة تساعد على إيجاد الخمول الذهني.
ثم تتمدّد عندما تنتهي هذه الترتيبات، وأجفانك نصف مطبقة، وأصابعك منحنية قليلا، وعضلات جسمك متجمدة، ثم اجعل مخيلتك ميداناً تجول فيه كلمة (جمود) مراراً عديدة، ولاش كلّ عمل للنفس، وهيئ نفسك لاستقبال التأثير الناتج عن الكلمة التي تفسر الجمود، ولا تشغل انتباهك بشيء بل دعه يسترخي ويذوب من تلقاء نفسه دونما عائق جسدي أو نفسي.
إنك ستشعر تدريجا بخدر، وستحس باسترخاء يشبه ماتشعر به عند ابتداء لإغفاء، أو بحالة الخمول التي تحدث عند الانتقال من اللاوعي في الحلم إلى حالة نصف الوعي في اليقظة.
وسترى أنّ هذه الحالة توقف كل نشاط نفسي واعٍ لتدع المجال حرّاً لدخول اللاوعي الذي نستطيع بوساطته إحداث الإيحاء الذاتي المطلوب.
ولا شك أن الإيمان والانتباه الكامن المنتظر يؤثران في العقليه البدائية أكثر من تأثيرهما في عقلية مثقفة معتادة التحليل والنقد والجدل.
ويمكن أن يتعرض الشكّ وهذه الأعمال، فتؤكد أنكّ لا تستطيع أن توحي إلى ذاتك، وينبع هذا الشكّ من الإيحاء المفكر الذي ينتج إيحاءات معاكسة.
فإذا أحسست به فما عليك إلا أن تسعى لإيجاد الثقة الكاملة بما تفعل.
ولا يستبعد أن يُذٓم الإيحاء الذاتي أمامك، أو تنشر صحيفتك المفضّلة مقالاً حول هذا الموضوع يتضمّن أقوالاً لا يعرف هزلها من جدها، ممّا يدل على أن الكاتب لم يثبت على رأي.
إن موقفاً مشوّشاً كهذا يمكن أن يؤثّر فيك، فلكي تزيل هذا التأثير وتدع نفسك تبلغ أعلى درجة من الثقة الممكنة بعملية الإيحاء، فما عليك إلا أن تقرأ أفضل كتب علم النفس لتكسب مناعة تساعدك على إزالة ما علق بذهنك.
فالقراءة المنتبهة في أثناء فراغ الرأس من المشاغل تشكل إيحاء ذاتيّاً تمهيديّاً ممتازاً.
وما من شك في أنّك سوف تصل إلى نتائج باهرة إذا اتبعت إرشاداتنا باعتناء.
مفعول الفكرة التي تأتينا يكون قويّاً بقدر ما يكون استعدادنا الذهني متناسقا مع الفكرة نفسها. والكلام المطمئن الذي يقال لمريض أو واهنٍ أو مخفق ينتج عنه ردّ فعلٍ صحّي على الدوام. وإذا أردت أن تهيئ نفسك تحت تأثير أفكار ترغب في تحقيقها، فيجب عليك أن تهيئ نفسك لتكون في حالة نفسية مستعدّة لقبول هذه الأفكار. وحالتك في أثناء ذللك تشبه التنويم المغناطيسي ، حيث يمّحي النشاط الواعي تاركاً اللاوعي يتحمل مفعول الإيحاء.أجل، أنت تحتاج إلى شرط مماثل كلما أردت استعمال الإيحاء الذاتي ، إنه شرط يتطلب الخمود الكامل للملكات الواعية، من إرادة،وقوة حكم ،وعقل. ولا تنسٓ أن اللاوعي يجب أن يجب أن ينغمس بالعناصر التي تريد أن تجعله يمتصّها، دون أن يمتزج بهذا الانغماس تحليل أو نقاش أو شيء ينتج أفكاراً مشوّشة في أثناء عمليّة الإيحاء .
ولكي تساعد على استحضار الحالة النفسية المطلوبة،ضع نفسك في شبه ظلام، أو في ظلام كامل ينيره شعاع ضئيل ينبعث من سراج، ويكون من شأنه أن يجمد النظر عليه، ويوضع هذا الينبوع الضوئي بطريقة تلهي العين ولا تتعبها، ولابأس من الإستعانة (بتكتكة) ساعة تساعد على إيجاد الخمول الذهني.
ثم تتمدّد عندما تنتهي هذه الترتيبات، وأجفانك نصف مطبقة، وأصابعك منحنية قليلا، وعضلات جسمك متجمدة، ثم اجعل مخيلتك ميداناً تجول فيه كلمة (جمود) مراراً عديدة، ولاش كلّ عمل للنفس، وهيئ نفسك لاستقبال التأثير الناتج عن الكلمة التي تفسر الجمود، ولا تشغل انتباهك بشيء بل دعه يسترخي ويذوب من تلقاء نفسه دونما عائق جسدي أو نفسي.
إنك ستشعر تدريجا بخدر، وستحس باسترخاء يشبه ماتشعر به عند ابتداء لإغفاء، أو بحالة الخمول التي تحدث عند الانتقال من اللاوعي في الحلم إلى حالة نصف الوعي في اليقظة.
وسترى أنّ هذه الحالة توقف كل نشاط نفسي واعٍ لتدع المجال حرّاً لدخول اللاوعي الذي نستطيع بوساطته إحداث الإيحاء الذاتي المطلوب.
ولا شك أن الإيمان والانتباه الكامن المنتظر يؤثران في العقليه البدائية أكثر من تأثيرهما في عقلية مثقفة معتادة التحليل والنقد والجدل.
ويمكن أن يتعرض الشكّ وهذه الأعمال، فتؤكد أنكّ لا تستطيع أن توحي إلى ذاتك، وينبع هذا الشكّ من الإيحاء المفكر الذي ينتج إيحاءات معاكسة.
فإذا أحسست به فما عليك إلا أن تسعى لإيجاد الثقة الكاملة بما تفعل.
ولا يستبعد أن يُذٓم الإيحاء الذاتي أمامك، أو تنشر صحيفتك المفضّلة مقالاً حول هذا الموضوع يتضمّن أقوالاً لا يعرف هزلها من جدها، ممّا يدل على أن الكاتب لم يثبت على رأي.
إن موقفاً مشوّشاً كهذا يمكن أن يؤثّر فيك، فلكي تزيل هذا التأثير وتدع نفسك تبلغ أعلى درجة من الثقة الممكنة بعملية الإيحاء، فما عليك إلا أن تقرأ أفضل كتب علم النفس لتكسب مناعة تساعدك على إزالة ما علق بذهنك.
فالقراءة المنتبهة في أثناء فراغ الرأس من المشاغل تشكل إيحاء ذاتيّاً تمهيديّاً ممتازاً.
وما من شك في أنّك سوف تصل إلى نتائج باهرة إذا اتبعت إرشاداتنا باعتناء.