الحاج بنحمو
16-12-2015, 19:54
الكشف الذاتي بالعين المجردة ، وهي أفضل الطرق وأقواها، وإن كان من يفعلونها قليلون ، والله على ما أقول شهيد.
وهنا يتم الكشف فيها عن طريق البصر، والعين المجردة. والطريقة تكون كالآتى: بأن يقوم أحد الشيوخ العالمين ببواطن الأمور، والعارفين بأسرارها بتحديد جلسة أو عدة جلسات -هذا حسب ما يتطلبة الأمر- ويقوم الشيخ بإرسال خدمته والتي تكون من الموكلين بفتح البصيرة إلى الشخص المراد -بعد أن يجلس الشيخُ المريدَ بين يديه مسلمًا له أمره.
يقوم الموكل هنا بفتح العين للشخص وتنظيفها، وإخراج ما بها من أوساخ وغشاوات، وهنا لابد أن يشعر الإنسان بالآتي: أولا: يشعر بأن جفونه بدأت فى الارتعاش، وأن هناك خيط يكون تحت العين ينتقل بعد ذلك إلى العين جلها، ثم بعد ذلك يبدؤون بإخراج ما بها من سوائل وأوساخ، وهنا يشعر الإنسان بأن هناك سخونة بالعين أو ألم بها يزداد تدريجيا، وأحيانًا ترى العين ترمش باستمرار، أي: تفتح، وتغلق كثيرا بطريقة لا إرادية من الشخص ذاته، وفى الغالب يبدء الفتح من الناحية اليسرى للإنسان، والتي تكون اليمنى عند الروحاني، أي على يمين الروحانى الذى يقوم بفتح البصيرة للإنسان، و ونبدأ بالعين اليسرى لا اليمنى ذلك أولا: لأنها الأصعب فى التنظيف؛ لأن الجان عندما يتلبس فى شخص يجعله يرى بالعين اليسرى لأنها الأقوى فى الكشوفات والأسهل فى الاختراق. وعند البدء بها نتأكد تماما أن الجان لن يتدخل فى عملنا، وإن وجدنا أي علامة للجان الذى يقوم بالكشف فإنها تكون في العين اليسرى فنرفعها، وبذلك ننهي أي تواجد أو سيطرة له على الآدمي؛ ولهذا السبب نبدأ باليسرى.
ثم بعد ذالك يتوجه الروحاني إلى العين اليمنى، ويفعل بها ما فعل باليسرى، ويشعر أيضا الشخص بكل الإحساسات السابقة التي مر بها فى العين اليسرى. وبعد الانتهاء من ذلك يبدأ في تجميع العصب الخاص بالرؤيا ويقوم بربطه ربط مباشر بمركز الشعور الخفي وهو ما يسمونه فى بعض الأوساط بالحاسة الثامنة، وهى الاختراق للحجب، وهنا يشعر الإنسان بآلام تكون عند الصدغين، أي: المنطقة الواقعة مابين العين والأذنين، ثم ينتقل الألم إلى ما هو خلف العين فى قاع الجمجمة حتى المخيخ، وهى المنطقة التي بها مركز الحاسة الثامنة، وهذة الطريقة من الممكن أن تنتهى فى مدة ما بين ثلاثة أيام إلى خمسة عشر يوما؛ ولكن لابد أن ننبه على أمر هام ألا وهو أن طيلة هذه المدة يكون البصر مفتوح، والعين من السهل اختراقها من الجان، ومن ثم الطمس عليها فلا يرى بعدها الإنسان إلا بأن يعود إلى الطريقة الأولى التي يكون التعامل فيها مع الجان والكشف بهم؛ لذالك دائما ننبه على من يُجرى لهم فتح البصيرة بأن يقرأوا الورد الذى نعطيه لهم طوال هذة المدة سواءًا طالت أو قصرت، وهذا سبيل للحفاظ عليهم حتى يصلو إلى بر الأمان دون أذى أو طمس عليهم. وفى أحيان كثيرة يقوم الأخوة بإجراء جراحات فى العين لأشخاص تكون بأعينهم أمراض من أمراض العيون وهنا يشعر الشخص بعد أن يقوموا له بالتنظيف بأن العين تم ربطها برباط من الشاش، وهو يحس به إحساس طبيعى؛ ولكن لايراه ويستمر الرباط مابين ثلاث ساعات إلى يوم كامل حسب نوع العملية التي تُجرى له وقد حدثت مع الكثير من الأخوة والحمد لله شفوا من أمراض العيون التي كانوا يعانون منها فترة من الزمن.
وهنا بعد أن تتم العملية بتمام بفضل الله، يستطيع الشخص أن يكشف كشف ذاتى ودون أن يستخدم فيها أي نوع من أنواع الجان؛ ولكن يستخدم روحانيته الشخصية. وفى حالة النجاح التام لفتح البصيرة. فان الشخص يستطيع أن ينتقل إلى داخل قصور الملوك ويراهم بعين رأسه، وأن يرى الروحانيين من جميع الطبقات دون استثناء، وإن نظر إلى شيء فى باطن الأرض يراه كأنه يرى مرآة. وإن نظر إلى شيء في الأعلى فإنه يراه بوضوح تام، ودون تدخل من أحد فى توجيهه؛ ولكن هنا لابد من التنبية المهم والهام جدا، وهو أن: كلنا يعرف أنه إذا كانت لديك مرآة وتركتها بدون تنظيف فما يكون حالها؟ بالطبع تأتي القذارة فوق الأخرى والتراب فوق الآخر والعوامل الجوية، وما صاحبها وتكون طبقة سميكة على المرآة، ومع مرور الوقت لاتستطيع أن ترى منها شيئا من كثرة ما جاء عليها. كذلك الكشف بالبصيرة، إن تركت وردك فكأنك بمثابة المرآة التي تركتها دون تنظيف فإن التراب والمعاصى والذنوب والآثام تتراكم بعضها فوق بعض حتى يحجب عنك البصيرة وتعود إلى نقطة الصفر إن لم تكن تحت الصفر.
والمرحلة الأقوى وهي الكشف بالقلب
وهي من أسرار العلماء والنقباء، ولا يكون إلا لمن منَّ الله عليهم بكرمه ووفقه في الدين وفتح عليه أبواب الأسرار وكشف عنه عوالم الغيبيات، وبها يرى الإنسان ما يرى. وكلنا نعرف قصة سيدنا عمر عندما كان يخطب من فوق المنبر وفي أثناء الخطبة فوجئ به الناس يقول: الجبل يا سارية الجبل وكررها عمر عدة مرات ثم سكت وعاد إلى الخطبة فاستغرب الناس. وبعد أن فرغ من الخطبة سأله الناس ما بالك يا عمر قال: الجبل ياسارية الجبل. قال رأيت جيش الأعداء يحيط بجيش المسلمين الذي كان بقيادة سارية فنبهتهم حتى سمعني وتنبه للأمر والتف هو على الأعداء فما رأى سيدنا عمر ما رأى إلا بقلبه وقوة إيمانه وشدة تعلقه بالله وحبه في الدين وفي رسول الله. وهى أعلى مراتب البصيرة التى لايضاهيها أي شيء
فهي مهمة لا تهملها تمت وفقكم الله
تحياتي لشيخ الأسرار المبجل بارك الله لنا فيه و أطال في عمره فمنه نستفيد و بعلمه الجليل نفيد.
وهنا يتم الكشف فيها عن طريق البصر، والعين المجردة. والطريقة تكون كالآتى: بأن يقوم أحد الشيوخ العالمين ببواطن الأمور، والعارفين بأسرارها بتحديد جلسة أو عدة جلسات -هذا حسب ما يتطلبة الأمر- ويقوم الشيخ بإرسال خدمته والتي تكون من الموكلين بفتح البصيرة إلى الشخص المراد -بعد أن يجلس الشيخُ المريدَ بين يديه مسلمًا له أمره.
يقوم الموكل هنا بفتح العين للشخص وتنظيفها، وإخراج ما بها من أوساخ وغشاوات، وهنا لابد أن يشعر الإنسان بالآتي: أولا: يشعر بأن جفونه بدأت فى الارتعاش، وأن هناك خيط يكون تحت العين ينتقل بعد ذلك إلى العين جلها، ثم بعد ذلك يبدؤون بإخراج ما بها من سوائل وأوساخ، وهنا يشعر الإنسان بأن هناك سخونة بالعين أو ألم بها يزداد تدريجيا، وأحيانًا ترى العين ترمش باستمرار، أي: تفتح، وتغلق كثيرا بطريقة لا إرادية من الشخص ذاته، وفى الغالب يبدء الفتح من الناحية اليسرى للإنسان، والتي تكون اليمنى عند الروحاني، أي على يمين الروحانى الذى يقوم بفتح البصيرة للإنسان، و ونبدأ بالعين اليسرى لا اليمنى ذلك أولا: لأنها الأصعب فى التنظيف؛ لأن الجان عندما يتلبس فى شخص يجعله يرى بالعين اليسرى لأنها الأقوى فى الكشوفات والأسهل فى الاختراق. وعند البدء بها نتأكد تماما أن الجان لن يتدخل فى عملنا، وإن وجدنا أي علامة للجان الذى يقوم بالكشف فإنها تكون في العين اليسرى فنرفعها، وبذلك ننهي أي تواجد أو سيطرة له على الآدمي؛ ولهذا السبب نبدأ باليسرى.
ثم بعد ذالك يتوجه الروحاني إلى العين اليمنى، ويفعل بها ما فعل باليسرى، ويشعر أيضا الشخص بكل الإحساسات السابقة التي مر بها فى العين اليسرى. وبعد الانتهاء من ذلك يبدأ في تجميع العصب الخاص بالرؤيا ويقوم بربطه ربط مباشر بمركز الشعور الخفي وهو ما يسمونه فى بعض الأوساط بالحاسة الثامنة، وهى الاختراق للحجب، وهنا يشعر الإنسان بآلام تكون عند الصدغين، أي: المنطقة الواقعة مابين العين والأذنين، ثم ينتقل الألم إلى ما هو خلف العين فى قاع الجمجمة حتى المخيخ، وهى المنطقة التي بها مركز الحاسة الثامنة، وهذة الطريقة من الممكن أن تنتهى فى مدة ما بين ثلاثة أيام إلى خمسة عشر يوما؛ ولكن لابد أن ننبه على أمر هام ألا وهو أن طيلة هذه المدة يكون البصر مفتوح، والعين من السهل اختراقها من الجان، ومن ثم الطمس عليها فلا يرى بعدها الإنسان إلا بأن يعود إلى الطريقة الأولى التي يكون التعامل فيها مع الجان والكشف بهم؛ لذالك دائما ننبه على من يُجرى لهم فتح البصيرة بأن يقرأوا الورد الذى نعطيه لهم طوال هذة المدة سواءًا طالت أو قصرت، وهذا سبيل للحفاظ عليهم حتى يصلو إلى بر الأمان دون أذى أو طمس عليهم. وفى أحيان كثيرة يقوم الأخوة بإجراء جراحات فى العين لأشخاص تكون بأعينهم أمراض من أمراض العيون وهنا يشعر الشخص بعد أن يقوموا له بالتنظيف بأن العين تم ربطها برباط من الشاش، وهو يحس به إحساس طبيعى؛ ولكن لايراه ويستمر الرباط مابين ثلاث ساعات إلى يوم كامل حسب نوع العملية التي تُجرى له وقد حدثت مع الكثير من الأخوة والحمد لله شفوا من أمراض العيون التي كانوا يعانون منها فترة من الزمن.
وهنا بعد أن تتم العملية بتمام بفضل الله، يستطيع الشخص أن يكشف كشف ذاتى ودون أن يستخدم فيها أي نوع من أنواع الجان؛ ولكن يستخدم روحانيته الشخصية. وفى حالة النجاح التام لفتح البصيرة. فان الشخص يستطيع أن ينتقل إلى داخل قصور الملوك ويراهم بعين رأسه، وأن يرى الروحانيين من جميع الطبقات دون استثناء، وإن نظر إلى شيء فى باطن الأرض يراه كأنه يرى مرآة. وإن نظر إلى شيء في الأعلى فإنه يراه بوضوح تام، ودون تدخل من أحد فى توجيهه؛ ولكن هنا لابد من التنبية المهم والهام جدا، وهو أن: كلنا يعرف أنه إذا كانت لديك مرآة وتركتها بدون تنظيف فما يكون حالها؟ بالطبع تأتي القذارة فوق الأخرى والتراب فوق الآخر والعوامل الجوية، وما صاحبها وتكون طبقة سميكة على المرآة، ومع مرور الوقت لاتستطيع أن ترى منها شيئا من كثرة ما جاء عليها. كذلك الكشف بالبصيرة، إن تركت وردك فكأنك بمثابة المرآة التي تركتها دون تنظيف فإن التراب والمعاصى والذنوب والآثام تتراكم بعضها فوق بعض حتى يحجب عنك البصيرة وتعود إلى نقطة الصفر إن لم تكن تحت الصفر.
والمرحلة الأقوى وهي الكشف بالقلب
وهي من أسرار العلماء والنقباء، ولا يكون إلا لمن منَّ الله عليهم بكرمه ووفقه في الدين وفتح عليه أبواب الأسرار وكشف عنه عوالم الغيبيات، وبها يرى الإنسان ما يرى. وكلنا نعرف قصة سيدنا عمر عندما كان يخطب من فوق المنبر وفي أثناء الخطبة فوجئ به الناس يقول: الجبل يا سارية الجبل وكررها عمر عدة مرات ثم سكت وعاد إلى الخطبة فاستغرب الناس. وبعد أن فرغ من الخطبة سأله الناس ما بالك يا عمر قال: الجبل ياسارية الجبل. قال رأيت جيش الأعداء يحيط بجيش المسلمين الذي كان بقيادة سارية فنبهتهم حتى سمعني وتنبه للأمر والتف هو على الأعداء فما رأى سيدنا عمر ما رأى إلا بقلبه وقوة إيمانه وشدة تعلقه بالله وحبه في الدين وفي رسول الله. وهى أعلى مراتب البصيرة التى لايضاهيها أي شيء
فهي مهمة لا تهملها تمت وفقكم الله
تحياتي لشيخ الأسرار المبجل بارك الله لنا فيه و أطال في عمره فمنه نستفيد و بعلمه الجليل نفيد.