القناص
30-11-2015, 08:14
بسم الله الرحمن الرحيم
الوعي هو مسيرة الانسان وغايته انه الحلم والحقيقه منذ الازل انه نظام الارتقاء والتبتل والاحسان انه معراج النفس في سلم الوجود الازلي انه هدف كل ،يانات الارضيه والوضعيه والسماويه لانه دستور مسجل في ذاكرة الاجيال يكون الشخص موحدا عندما ينطق في الشهاده (اشهد ان لا اله الا الله)ومعنى كلمة الشهاده (اشهد)اعي وادرك وارى فعندما تقول شاهدة الفلم فانك تابعت الفلم وادركت مقاصده وعرفت بدايته وتطور الاحداث ونهايته اي انك وعيت هذا الفلم انما عندما تقول (اشهد ان لا اله الا الله،)فاننا ننطق بها في اللسان ولاكننا لم نشهد بعين اليقين بالرغم اننا لا نشك بهذه الجمله الا انه ينقصنا الوعي بها وتفعيلها في الحياة باللسان والقلب والجوارح الشهاده بالوحدانيه هي غاية الحياة (ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)وكيف يعبدون ان لم يعرفون ويفقهون ويدركون وهل للعبد الزائل ان يدرك الرب الباقي،؟لا انه لا يستطيع ان يحيط به لان الله لا محدود بينما نحن محدودون وان تعددت الكرامات والخوارق انما المعرفه هنا والشهاده بالحقيقه الالهيه والعليه ان الانسان كان في عالم الذر هو عالم الذره اي عالم النور اي عالم العنديه الالهيه في العالم الالهي وكما ادم كان في الجنه كان يعلم الحقائق الالهيه وهكذا كل نفس منا كانت تعلم الاسما ء كلها (اشهدهم على نفسه قالو شهدنا) الا ان اغواء الشيطان لادم الذي جعله ياكل من الشجره شجرة المعرفه معرفة الخير والشر شجرة الازدواجيه فانقسم فكر ادم من الوحده الى التعدديه والازدواجيه معرفه الحق والباطل ولان فكر ادم تجزاء فقد نسي الحقائق العليه التوحيديه لهذا هبط من قمة مدارج العرفه الى دركات الدنيا وبعد ان كان انس فقد دخل في الزمن المحدود وب(الان)والاوان حتى اصبح (انس+ان»انسان)حتى يستوعب الحقائق العليه بصوره مجزاه وليس بكليه شامله وهذه رحمه من الله لان لو كان الله سيعلم الانسان حقيقته الالهيه بشموليتهاوكليتها لسحق عقل الانسان من شدة النور الالهي والفيض الرباني لهذا فانسان اليوم يحتاج الى يزكي نفسه حتى يعرج عبر الصراط المسقيم الى منتهاه والى الله المنتهى من خلال سبعة طبقات وعي يخترقها ولا يحترق بها بعد ان كان الانسان انس وروح منيره في عالم من نور عندما نسي الحقائق التوحيديه واكل من الشجره الحزمه فان نوره انقشع فصار عدما ثم اوجدها الله مره اخرى رحمة منه فاشرقت الاموجودات من العدم من خلال نور وجهه الكريم ثم نفخ فيه من روحه عبر الكلمه الاولى وقال لها كن فكانت الحياة ولا زالت هذه النفخه مستمره والكلمه مسموعه الى ابد الابدين وعلى الانسان ان يسفيدمن هذه النفخه ويسمع هذه الكلمه بعد ان يرتقي ويزكي نفسه من جهلها ولا وعيها حتى يحقق الشهاده بمعرفته بالحقيه التوحيديه (لا اله الا الله) يتبع
الوعي هو مسيرة الانسان وغايته انه الحلم والحقيقه منذ الازل انه نظام الارتقاء والتبتل والاحسان انه معراج النفس في سلم الوجود الازلي انه هدف كل ،يانات الارضيه والوضعيه والسماويه لانه دستور مسجل في ذاكرة الاجيال يكون الشخص موحدا عندما ينطق في الشهاده (اشهد ان لا اله الا الله)ومعنى كلمة الشهاده (اشهد)اعي وادرك وارى فعندما تقول شاهدة الفلم فانك تابعت الفلم وادركت مقاصده وعرفت بدايته وتطور الاحداث ونهايته اي انك وعيت هذا الفلم انما عندما تقول (اشهد ان لا اله الا الله،)فاننا ننطق بها في اللسان ولاكننا لم نشهد بعين اليقين بالرغم اننا لا نشك بهذه الجمله الا انه ينقصنا الوعي بها وتفعيلها في الحياة باللسان والقلب والجوارح الشهاده بالوحدانيه هي غاية الحياة (ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)وكيف يعبدون ان لم يعرفون ويفقهون ويدركون وهل للعبد الزائل ان يدرك الرب الباقي،؟لا انه لا يستطيع ان يحيط به لان الله لا محدود بينما نحن محدودون وان تعددت الكرامات والخوارق انما المعرفه هنا والشهاده بالحقيقه الالهيه والعليه ان الانسان كان في عالم الذر هو عالم الذره اي عالم النور اي عالم العنديه الالهيه في العالم الالهي وكما ادم كان في الجنه كان يعلم الحقائق الالهيه وهكذا كل نفس منا كانت تعلم الاسما ء كلها (اشهدهم على نفسه قالو شهدنا) الا ان اغواء الشيطان لادم الذي جعله ياكل من الشجره شجرة المعرفه معرفة الخير والشر شجرة الازدواجيه فانقسم فكر ادم من الوحده الى التعدديه والازدواجيه معرفه الحق والباطل ولان فكر ادم تجزاء فقد نسي الحقائق العليه التوحيديه لهذا هبط من قمة مدارج العرفه الى دركات الدنيا وبعد ان كان انس فقد دخل في الزمن المحدود وب(الان)والاوان حتى اصبح (انس+ان»انسان)حتى يستوعب الحقائق العليه بصوره مجزاه وليس بكليه شامله وهذه رحمه من الله لان لو كان الله سيعلم الانسان حقيقته الالهيه بشموليتهاوكليتها لسحق عقل الانسان من شدة النور الالهي والفيض الرباني لهذا فانسان اليوم يحتاج الى يزكي نفسه حتى يعرج عبر الصراط المسقيم الى منتهاه والى الله المنتهى من خلال سبعة طبقات وعي يخترقها ولا يحترق بها بعد ان كان الانسان انس وروح منيره في عالم من نور عندما نسي الحقائق التوحيديه واكل من الشجره الحزمه فان نوره انقشع فصار عدما ثم اوجدها الله مره اخرى رحمة منه فاشرقت الاموجودات من العدم من خلال نور وجهه الكريم ثم نفخ فيه من روحه عبر الكلمه الاولى وقال لها كن فكانت الحياة ولا زالت هذه النفخه مستمره والكلمه مسموعه الى ابد الابدين وعلى الانسان ان يسفيدمن هذه النفخه ويسمع هذه الكلمه بعد ان يرتقي ويزكي نفسه من جهلها ولا وعيها حتى يحقق الشهاده بمعرفته بالحقيه التوحيديه (لا اله الا الله) يتبع