شيخ الأسرار الباطنية
29-09-2015, 20:58
سلام الله عليكم
يقول الحق عز و جل / إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ..
هل تعلم ان الامانة عرضت عليك شخصيا لما كنت في جنة عدن و انت قبلت التحدي و اخترت حملها ؟؟؟؟؟؟
كل انسان في هذ الكون عرضت عليه هذه الامانة و معنى الامانة .... ان الله عز و جل خلق الانسان في احسن صورة و اسجد له الملائكة و علمه الاسماء كلها ...
في اعلى مراتب الخلق في ملكوت الله جل و علا هناك خلق يفوق الملائكة لهم حرية الاختيار و حرية العبادة و الطاعة و حرية التنقل بين الزمان و المكان و هم في اعلى مراتب الفردوس الاعلى و يسمون الصالحون .. و هم يظهرون في كل زمان و مكان ..
و الانسان عند خلق الله تعالى له سعى ان يكون من الصالحين و هو ساعتها اكبر مرتبة من الملائكة .. فعرض عليه الحق حمل امانة الاختبار في ان يعطيه الحرية المطلقة لمدة من الزمن يختبره فيها و يعود اليه .. فان نجح في الاختبار علا و سما الى مرتبة حسب قوة طاقته و ان فشل تعالك في السفليات الى ان يرتقي فيعود الى اصله الاول ..
عرض الحق هذه الامانة على كل مخلوقاته في الارتقاء من خلق الى خلق اخر و من صفة الى صفة عليا .. و عرضها على السماوات و الاراضين و الاوثاد في الارتقاء الى خلق اخر و الملائكة و الجن و الارواح و الاشباح ... و كل ما خلق
هنا تم عرض الامانة عليك انت و انت في سن الاربعين في عدن .. لاننا كنا جميعا في نفس السن لا نزيد و لا ننقص و رضينا ان ندخل اختبار الارتقاء لكي نتميز و هذا الاختبار .. هو الامانة طمعا في الاتقاء و السمو الى مرتبة اعلى و هي مرتبة الصالحون .. و قبلنا النزول من عدن الى الارض في اختبار مدته اقصاها 63 سنة فوق الارض فاما نرتقي الى الخلق المأمول و نكون قد وفينا الامانة او نعود الى عدن او ننزل الى صقر ..
حينما حملنا الامانة بجهلنا و ظلمنا لانفسنا كلنا ساعتها على علم بالمجهول و قوة الاختبار الذى سندخله و لكن ليكون الاختبار صحيح و نستطيع العودة الى الخلق الاول كان لابد من ان ننسى كل ما عاهدنا الله عليه في عدن او ان تمحى ذاكرتنا و ننزل الى الارض مكان الاختبار بذاكرة جديدة ..
الذى لا يعرفه الكثيرون انه عند الموت و خرج الروح من الجسد نستعيد ذاكرة عدن مباشرة و نعرف نتيجة الاختبار فورا .. و بعد اطلاعنا على ما كان منا و ما قمنا به سنعض على ايدينا و نطلب من الله جل و علا فرصة ثانية يوم القيامة .. و لكن لا يمكن لانه اختبار واحد فقط و هو الذى نحن فيه الان .. و نعيــــــــــــــــــــــــــشه الان ..
و الله عز و جل امرنا بالتفكر و التبصر و النظر .. و مثل اختبارنا في هذه الحياة كمثل اختبار الدنيا ... انت تطالع و تراجع كتابا و يطرح المعلم عليك اسئلة يجب ان تجيب عليها ..
طبعا الكتاب الذى طالعته و به كل الاجوبة لن يكون معك يوم الاختبار ...
فاما ان تكون اجاباتك جيدة فتكون من الناجحين و اما كلها غلط فتكون من الراسبين ..
اما ما تراه من معتوه او معاق فوق الارض فهو اختار في عدن هذه الحالة لزيادة مرتبته ان نجح في الاختبار ليكون في فردوس الصالحين ..
اما الظالمون فسيحشرهم الله عميان في الاخرة لانهم سفكوا الدماء و افسدوا بعد ان خلقهم الله في احسن تقويم ..
الله جل و علا .. لم يتركنا نمرر الامتحان دون مساعدة و لكن يرسل لنا بين الفينة و الاخرى مرشدين و رسالة لكي يقوم لنا الطريق و يرشدنا الى الحقيقة ..
و لكن الشيطان و هو المكلف باغواء الانسان و تظليله عن الطريق يلبس علينا الامر فسمي ابليس لنا بالمرصاد طيلة مدة الاختبار و مدة الاختبار من الولادة الى الممات
شياطين الانس مجندون من ابليس و ستجدهم حولك يتكلمون بكلام الرسالة و طريقة المرشد .. ليس لانهم صالحون عالمون و يريدون لك الخير و الرجوع بسلام الى مرتبة اقوى من عدن و لكن لكي تحشر اعمى .. و انت في هذا الاختبار لك حرية الاختيار .. اما ان تكون مع الحق او تكون مع الباطل
و الباطل شبيه جدا بالحق بل قد ترى الباطل هو الحق لان اولياء الشيطان يزينونه لك ..
من يفسد في الارض و يسفك الدماء و يحجب عنك الحرية التى اعطاها لك الله تعالى في تقرير مصيرك فهو من اولياء الشيطان و من يكلمك بكلام الله و رسله و لا يطبق منها شيئا فهو من اولياء الشيطان و من تتوجس منه نفسك كراهية او عدم محبة فهو ولي للشيطان و من تضيق روحك عند رؤيته او سماعه فهو شيطان رجيم .. فاحذر اولياء الشيطان فهم حولك في كل مكان ..
و استقم على الطريقة لتسقى ماء غذقا .. و تعود بسلام على الاقل الى جنة عدن اما ان تكون مرتبتك من الصالحين فهذا بيدك و بافعالك و قوة ايمانك و علمك
في هذه الدنيا لا يمكن للممتحن في الثانوية العامة ان يدخل سلك الطب مثلا و هو ناحج بميزة مقبول فيجب عليه تحصيل نتيجة جد جدا او مرتبة الشرف لكي يقبل في كلية الطب .. و لا يمكن للراسب في الثانوية العامة دخول كلية الطب لانه اصلا لا مجموع له و راسب .. اما ان كانت نتيجتك جيدة و انت مميز فحثما ستكون من الاوائل المرحب بهم .. هكذا فلنتفكر و نتدبر و ننظر ..
هذه الحياة من اولها الى اخرها امتحان مهما عشت من السنين لابد لك من اليوم يوما ما .. ستأخد معك فقط ما تعلمته و ما استطعت تحصيله و ما فتح الله عليه بك من مكنونات الاسرار ..
فان فتح عليك الله مكنونات الاسرار و تواصلت مع العوالم الاخرى فاعلم انك مختار و على طريق صحيح في العلم و المعرفة بالله .. فكلما تعمقت في المعرفة عرفت الله تعالى و كلما كنت كالغنمة اينما يسوقنك تساق فقف مع نفسك و اسأل / ماذا افعل انا في هذه الدنيا ؟؟؟؟؟؟؟
ما الغاية من تشريفي و خلقي في هذه الحياة ؟ كيف انا هنا ؟ ؟
ستبحث في ذاكرتك عن امور عديدة و ستجد ان ذاكرة مغلقة بكود يجب ان تعرفه لكي تدخل الى ملفاتك القديمة و تتذكر
ان لم تجده ستجد مساحة كبيرة سوداء امامك و عقلك عاجز تماما عن تصفحها و معرفة ما بها .. ان فتحت هذه الذاكرة ستتصل بكل خلق الله و لو كانت الملائكة نفسها او الانبياء و الرسل و تعرف الحقائق الالهية الخفية التى لا يمكن بلوغها الا بسلطان و ساعتها تستطيع النفوذ من اقطار السموات و الارض ..
ان وفقك الله و التقيت بمرشد .. و المرشد من يرشدك الى معرفة الحقيقة فتابع الى ان تتصل قبل ان تنفصل فان اتصلت تواصلت و عرفت و علمت و ان انفصلت دخلت في متاهات المعرفات الارضية و الخرافات الشيطانية و المدارك السفلية و التى ارى بها كثير من العباد ..
الوقوف بعرفة لمن عرف ... فان لم تعرف فلا تقف بل اسعى الى سبيل ربك بالعمل الطيب .. إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ *88
يقول الحق عز و جل / إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ..
هل تعلم ان الامانة عرضت عليك شخصيا لما كنت في جنة عدن و انت قبلت التحدي و اخترت حملها ؟؟؟؟؟؟
كل انسان في هذ الكون عرضت عليه هذه الامانة و معنى الامانة .... ان الله عز و جل خلق الانسان في احسن صورة و اسجد له الملائكة و علمه الاسماء كلها ...
في اعلى مراتب الخلق في ملكوت الله جل و علا هناك خلق يفوق الملائكة لهم حرية الاختيار و حرية العبادة و الطاعة و حرية التنقل بين الزمان و المكان و هم في اعلى مراتب الفردوس الاعلى و يسمون الصالحون .. و هم يظهرون في كل زمان و مكان ..
و الانسان عند خلق الله تعالى له سعى ان يكون من الصالحين و هو ساعتها اكبر مرتبة من الملائكة .. فعرض عليه الحق حمل امانة الاختبار في ان يعطيه الحرية المطلقة لمدة من الزمن يختبره فيها و يعود اليه .. فان نجح في الاختبار علا و سما الى مرتبة حسب قوة طاقته و ان فشل تعالك في السفليات الى ان يرتقي فيعود الى اصله الاول ..
عرض الحق هذه الامانة على كل مخلوقاته في الارتقاء من خلق الى خلق اخر و من صفة الى صفة عليا .. و عرضها على السماوات و الاراضين و الاوثاد في الارتقاء الى خلق اخر و الملائكة و الجن و الارواح و الاشباح ... و كل ما خلق
هنا تم عرض الامانة عليك انت و انت في سن الاربعين في عدن .. لاننا كنا جميعا في نفس السن لا نزيد و لا ننقص و رضينا ان ندخل اختبار الارتقاء لكي نتميز و هذا الاختبار .. هو الامانة طمعا في الاتقاء و السمو الى مرتبة اعلى و هي مرتبة الصالحون .. و قبلنا النزول من عدن الى الارض في اختبار مدته اقصاها 63 سنة فوق الارض فاما نرتقي الى الخلق المأمول و نكون قد وفينا الامانة او نعود الى عدن او ننزل الى صقر ..
حينما حملنا الامانة بجهلنا و ظلمنا لانفسنا كلنا ساعتها على علم بالمجهول و قوة الاختبار الذى سندخله و لكن ليكون الاختبار صحيح و نستطيع العودة الى الخلق الاول كان لابد من ان ننسى كل ما عاهدنا الله عليه في عدن او ان تمحى ذاكرتنا و ننزل الى الارض مكان الاختبار بذاكرة جديدة ..
الذى لا يعرفه الكثيرون انه عند الموت و خرج الروح من الجسد نستعيد ذاكرة عدن مباشرة و نعرف نتيجة الاختبار فورا .. و بعد اطلاعنا على ما كان منا و ما قمنا به سنعض على ايدينا و نطلب من الله جل و علا فرصة ثانية يوم القيامة .. و لكن لا يمكن لانه اختبار واحد فقط و هو الذى نحن فيه الان .. و نعيــــــــــــــــــــــــــشه الان ..
و الله عز و جل امرنا بالتفكر و التبصر و النظر .. و مثل اختبارنا في هذه الحياة كمثل اختبار الدنيا ... انت تطالع و تراجع كتابا و يطرح المعلم عليك اسئلة يجب ان تجيب عليها ..
طبعا الكتاب الذى طالعته و به كل الاجوبة لن يكون معك يوم الاختبار ...
فاما ان تكون اجاباتك جيدة فتكون من الناجحين و اما كلها غلط فتكون من الراسبين ..
اما ما تراه من معتوه او معاق فوق الارض فهو اختار في عدن هذه الحالة لزيادة مرتبته ان نجح في الاختبار ليكون في فردوس الصالحين ..
اما الظالمون فسيحشرهم الله عميان في الاخرة لانهم سفكوا الدماء و افسدوا بعد ان خلقهم الله في احسن تقويم ..
الله جل و علا .. لم يتركنا نمرر الامتحان دون مساعدة و لكن يرسل لنا بين الفينة و الاخرى مرشدين و رسالة لكي يقوم لنا الطريق و يرشدنا الى الحقيقة ..
و لكن الشيطان و هو المكلف باغواء الانسان و تظليله عن الطريق يلبس علينا الامر فسمي ابليس لنا بالمرصاد طيلة مدة الاختبار و مدة الاختبار من الولادة الى الممات
شياطين الانس مجندون من ابليس و ستجدهم حولك يتكلمون بكلام الرسالة و طريقة المرشد .. ليس لانهم صالحون عالمون و يريدون لك الخير و الرجوع بسلام الى مرتبة اقوى من عدن و لكن لكي تحشر اعمى .. و انت في هذا الاختبار لك حرية الاختيار .. اما ان تكون مع الحق او تكون مع الباطل
و الباطل شبيه جدا بالحق بل قد ترى الباطل هو الحق لان اولياء الشيطان يزينونه لك ..
من يفسد في الارض و يسفك الدماء و يحجب عنك الحرية التى اعطاها لك الله تعالى في تقرير مصيرك فهو من اولياء الشيطان و من يكلمك بكلام الله و رسله و لا يطبق منها شيئا فهو من اولياء الشيطان و من تتوجس منه نفسك كراهية او عدم محبة فهو ولي للشيطان و من تضيق روحك عند رؤيته او سماعه فهو شيطان رجيم .. فاحذر اولياء الشيطان فهم حولك في كل مكان ..
و استقم على الطريقة لتسقى ماء غذقا .. و تعود بسلام على الاقل الى جنة عدن اما ان تكون مرتبتك من الصالحين فهذا بيدك و بافعالك و قوة ايمانك و علمك
في هذه الدنيا لا يمكن للممتحن في الثانوية العامة ان يدخل سلك الطب مثلا و هو ناحج بميزة مقبول فيجب عليه تحصيل نتيجة جد جدا او مرتبة الشرف لكي يقبل في كلية الطب .. و لا يمكن للراسب في الثانوية العامة دخول كلية الطب لانه اصلا لا مجموع له و راسب .. اما ان كانت نتيجتك جيدة و انت مميز فحثما ستكون من الاوائل المرحب بهم .. هكذا فلنتفكر و نتدبر و ننظر ..
هذه الحياة من اولها الى اخرها امتحان مهما عشت من السنين لابد لك من اليوم يوما ما .. ستأخد معك فقط ما تعلمته و ما استطعت تحصيله و ما فتح الله عليه بك من مكنونات الاسرار ..
فان فتح عليك الله مكنونات الاسرار و تواصلت مع العوالم الاخرى فاعلم انك مختار و على طريق صحيح في العلم و المعرفة بالله .. فكلما تعمقت في المعرفة عرفت الله تعالى و كلما كنت كالغنمة اينما يسوقنك تساق فقف مع نفسك و اسأل / ماذا افعل انا في هذه الدنيا ؟؟؟؟؟؟؟
ما الغاية من تشريفي و خلقي في هذه الحياة ؟ كيف انا هنا ؟ ؟
ستبحث في ذاكرتك عن امور عديدة و ستجد ان ذاكرة مغلقة بكود يجب ان تعرفه لكي تدخل الى ملفاتك القديمة و تتذكر
ان لم تجده ستجد مساحة كبيرة سوداء امامك و عقلك عاجز تماما عن تصفحها و معرفة ما بها .. ان فتحت هذه الذاكرة ستتصل بكل خلق الله و لو كانت الملائكة نفسها او الانبياء و الرسل و تعرف الحقائق الالهية الخفية التى لا يمكن بلوغها الا بسلطان و ساعتها تستطيع النفوذ من اقطار السموات و الارض ..
ان وفقك الله و التقيت بمرشد .. و المرشد من يرشدك الى معرفة الحقيقة فتابع الى ان تتصل قبل ان تنفصل فان اتصلت تواصلت و عرفت و علمت و ان انفصلت دخلت في متاهات المعرفات الارضية و الخرافات الشيطانية و المدارك السفلية و التى ارى بها كثير من العباد ..
الوقوف بعرفة لمن عرف ... فان لم تعرف فلا تقف بل اسعى الى سبيل ربك بالعمل الطيب .. إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ *88