أبوحبيبة
06-09-2015, 08:27
كان الشبلي يقول في مناجاته ليت شعري ما أسمي عندك يا علام الغيوب وما أنت صانع في ذنوبي يا غفار الذنوب وبم تختم عملي يا مقلب القلوب وكان يصيح في جوف الليل قرة عيني وسرور قلبي ما الذي أسقطني من عينك أقلت هذا فراق بيني وبينك.
(وكيف قرت لأهل العلم أعينهم ... أو استلذوا لذيذ النوم أو هجعوا)
(والموت ينذرهم جهرا علانية ... لو ليس للقوم اسماع لقد سمعوا)
(والنار ضاحية لا بد موردهم ... وليس يدرون من ينجو ومن يقع)
(قد أمست الطير والأنعام آمنة ... والنون في البحر لن يغتالها فزع)
(والأدمى بهذا الكسب مرتهن ... له رقيب على الأسرار يطلع)
(حتى يوافيه يوم الجمع منفردا ... وخصمه الجلد والأبصار والسمع)
(إذ النبيون والأشهاد قائمة ... والجن والإنس والأملاك قد خشعوا)
(وطارت الصحف في الأيدي ... منشرة فيها السرائر والأخبار تطلع)
(فكيف سهوك والأنباء واقعة ... عما قليل ولا تدري مما يقع)
(أفي الجنان وفوز لا انقطاع له ... أم الجحيم فلا تبقى ولا تدع)
(تهوى بساكنها طورا وترفعهم ... إذا رجوا مخرجا من غمها قمعوا)
(طال البكاء فلم يرحم تضرعهم ... هيهات لا رقة تغي ولا جزع)
(لينفع العلم قبل الموت عالمه ... قد سال قوم بها الرجعي فما رجعوا)
(وكيف قرت لأهل العلم أعينهم ... أو استلذوا لذيذ النوم أو هجعوا)
(والموت ينذرهم جهرا علانية ... لو ليس للقوم اسماع لقد سمعوا)
(والنار ضاحية لا بد موردهم ... وليس يدرون من ينجو ومن يقع)
(قد أمست الطير والأنعام آمنة ... والنون في البحر لن يغتالها فزع)
(والأدمى بهذا الكسب مرتهن ... له رقيب على الأسرار يطلع)
(حتى يوافيه يوم الجمع منفردا ... وخصمه الجلد والأبصار والسمع)
(إذ النبيون والأشهاد قائمة ... والجن والإنس والأملاك قد خشعوا)
(وطارت الصحف في الأيدي ... منشرة فيها السرائر والأخبار تطلع)
(فكيف سهوك والأنباء واقعة ... عما قليل ولا تدري مما يقع)
(أفي الجنان وفوز لا انقطاع له ... أم الجحيم فلا تبقى ولا تدع)
(تهوى بساكنها طورا وترفعهم ... إذا رجوا مخرجا من غمها قمعوا)
(طال البكاء فلم يرحم تضرعهم ... هيهات لا رقة تغي ولا جزع)
(لينفع العلم قبل الموت عالمه ... قد سال قوم بها الرجعي فما رجعوا)