المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين الطارق والطريق



شقران
15-04-2015, 13:10
قال الله تعالى :


{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً [هود3].


:{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ [هود: 52].


{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [لأنفال].


{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً [نوح ـ12].


{وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ [البقرة: 58].



التوبة اول باب كريم الى رب كريم يتم الإتصال به على الله والتواصل معه واول نقطه يتم العبور منها الى الله سبحانه واول نقطه يتم الدخول بها الى قلبك لتبدء بعدها عملية التنظيف والتطهير لتأنس بقرب الله جل وعلى

يلي هذا الباب الندم على مافات ولا اقصد الحزن وذرف الدموع والقعود على عتبات الماضي والتوجع ليس هذا ما اقصده ولاكن

اين كنت عنك ياالله لقد كنت في غفله والحمد لك وحدك لاشريك لك على نعمتك علي اذ هديتني لطريق الحق خذ بيدي ياكريم
قد سئمت ذاك الطريق اريدك انت وانت فقط لا اريد سواك لاتدعني لأحد الا لك يا واحد يا احد اريد قربي منك انت لا اله الا انت لاتكلني الى نفسي طرفة عين

هذا باب الندم والمناجاة وهمزة الوصل بين العبد وربه يليه باب القرب من الكريم سبحانه وتعالى

فمن غلب وعاء جسده النور صار من نور ومن غلب وعاء جسده السواد صار ظلام ولا اتصال في ظلام الا لظلام *----

إما ان يقوى ملكك وإما ان يقوى شيطانك :confused:

استغفر الله الذي لا إله الا هو الحي القيوم واتوب اليه ~~> طيلة يومك وفراغك وانسك واتصالك به سبحانه لتطهر كل ماكان ويكون بين الهمزات والسكون .

إما غلبة ملك وإما غلبة شيطان :confused: انت صاحب الشأن فأختر الساكن في اعز مكان *----

الإدريسي
15-04-2015, 13:51
استغفر الله الذي لا إله الا هو الحي القيوم واتوب اليه



*88

أمير الباطن
15-04-2015, 18:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الله يبارك فيك اخوي شقران على الموضوع الرائع..
مااحلى ان يستشعر العبد قرب ربه منه ويختلي شوقا لها ويذرف الدموع مستمتعا بانه بين يدي ربه..
يارب قربني اليك وخذني من الظلمات الى نورك فانت الخالق وانا عبدك وانت الاله وسواك عبيدك ياذا الوجه الاكرم وياذا الاسم الاعظم يااحد ياصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وياذا العطية الجزلى..
ارحمني برحمتك واعفوا عني وطهر قلبي وروحي وجسدي وكل ذرة فيني فانت القادر القدير..
وصلي اللهم على المصطفى الامين صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه اجمعين ومن والاه واتبعه الى يوم الدين...
أمين..

جزاك الله خير الجزاء اخوي شقران..

المنصور
15-04-2015, 21:27
مقال جيد لا فض فوك ياغالي

الباسل
15-04-2015, 21:46
للذنوب أضرار جسيمة على القلوب، منها القسوة، والخشونة، والوحشة، والظلمة، والوهن، والشؤم، والغفلة، وتتفاقم هذه الأضرار حتى تميت القلب.

ولقد ورد بالقرآن الكريم آيات عديدة منها قوله تبارك وتعالى: " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا" (محمد:24) وقوله عز وجل: " وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ" (البقرة:88).

اذا فكثرة الذنوب تعتبر مغاليق للقلوب و كلما كثرت الا وازدادت الروح ظلمات و بقى العبد محجوبا فلا يفقه قولا و لا يعتبر و لا يتعض و تبقى المعاصى حائلا بين العبد وربه، لأنها تدنس النفوس في وحل الخيبة، والوهن، وكراهية لقاء الله، أي يصبح بين قلب العبد وربه غشاوة فلا يرى نور الله عز وجل، وفي هذا المقام يقول الله عز وجل: " فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ" (الحج:46)، وقوله سبحانه وتعالى: " خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ" (البقرة:7)، وعندما يعمى القلب يكون صاحبه بعيدا عن الله عز وجل يصيب الإنسان الوهن وخشية الناس، وهذا ما حذرنا منه رسول الله صل الله عليه وسلم فقال: " يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها، قالوا أو من قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال: لا إنكم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله المهابة منكم من قلوب عدوكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن قالوا وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت"

قال ابن أدهم لجماعة: ان قلوبكم ميتة، قيل: وما الذي أماتها؟ قال ثمان خصال:

- عرفتم حق الله ولم تقوموا بحقه.
- وقرأتم القرآن ولم تعملوا بحدوده.
- وقلتم نحن نحب رسول الله صل الله عليه وسلم ولم تعملوا بسنته.
- وقلتم نخشى الموت ولم تستعدوا له.
- وقال الله: إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا، فواطأتموه على المعاصي.
- وقلتم نخاف النار، وأرهقتم أبدانكم فيها.
- وقلتم نحب الجنة ولم تعملوا لها.
- وإذا قمتم من فراشكم رميتم عيوبكم وراء ظهوركم، وافترشتم عيوب الناس أمامكم فأسخطتم ربكم.
فكيف يستجيب لكم؟

لذلك كان من الأصح و الأسلم و الأعقل للعبد ان يبدأ طريقه مثلما قال و ذكر أخونا شقران بارك الله فيه و به بالتوبة النصوح و العزم على عدم الرجوع الى اقتراف المنهيات سواء كانت ظاهرة او باطنة و الاجتهاد قدر الاستطاعة على الاستغفار و الانابة الى الله تعالى فى السراء و الضراء, فى السر و العلن, فى النوم و اليقضة

أستغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه

البرق الساطع
16-04-2015, 10:57
سلام الله عليكم الحبيب شقران

اخي تقبل الله منا ومنك وجزاك الباري خير الجزاء فيما كتبت ولا حرمك المغفره انت والمؤمنين والمؤمنات

وشيخنا الحبيب .

شقران
16-04-2015, 11:01
الله يسعدكم كل غالي بإسمه ماقصرتم ع راسي ودمتم بعز بإذن الله

بواب سقر
16-04-2015, 20:28
استغفرك اللهم واتوب اليك


اشكرك يالغالي، كلمات من القلب الى القلب.

شقران
16-04-2015, 21:05
العفو الله يسعدك وينور قلوبكم بكل خير