شيخ الأسرار الباطنية
18-02-2015, 21:02
سلام الله عليكم
قرأت الردود على مواضيعي الاخيرة و توصلت بعدد من الاستفسارات .. تطلب مني الحقيقية
لحظة .. /*-
الغالي الاخوية البيضاء *88 فتحت ابوابا ما كنا نريد فتحها و لكن ما شاء الله فعل ..
إذا كنت تشعر بالسلبية .. سيتحول العالم بأكمله من حولك إلى ليل حالك ... وعندها لن يكون هناك أي فجر أو صباح أمامك ... سترى الشمس تغرب فقط ولا تشرق .. ولياليك مظلمة جداً تختفي فيها حتى النجوم.. ظلمة كبيرة وليس لديك حتى شمعة صغيرة..
الإنسان السلبي يعيش في الظلمة.... يعيش نوعاً من الموت....
يموت لكن ببطء... هذا ما يظن أنه الحياة.... ويستمر في تسميم نفسه بشتى الطرق...
إنه يدمر نفسه ذاتياً... ومن الطبيعي.. أن أي شخصٍ يقترب به... سيقوم بتدميره أيضاً:
الأم السلبية ستدمر طفلها... الزوج السلبي سيدمر زوجته... والزوجة السلبية ستدمر زوجها... الأهل السلبيين سيدمرون أبناءهم.... المعلم السلبي سيدمر تلامذته....
رجل الدين السلبي وبالطبع كل رجال الدين سلبيين *---- فمن النادر جداً أن تصادف محمداً... مسيحاً... خضراً... والذي لن يكون شخصاً سلبياً...
نحن نرى الرسل اولياء .. هؤلاء الأولياء ليسوا رجال دين بل أنبياء متدينين... لأنهم يجلبون رؤية جديدة للحياة.... يزيلون الغبار عن أعيننا ليهبوننا عيوناً نظيفة..بريئة.. تستطيع أن ترى الحقيقة....
رجال الدين يستغلون رؤية الأنبياء... وهم يدمرونها.... يؤولونها بطرق خبيثة لتصبح عبارة عن سياسة يتحكمون عبرها بالناس...
المسيح ليس مسيحياً... تذكر: المسيح لم يكن يوماً مسيحياً....
المسيحية وجدت بعد المسيح.... من قبل الكهنة.... المسيحية من صنع القديس بطرس... إنه الصانع الحقيقي لها... وليس المسيح...
وبوذا ليس هو من أوجد البوذية.... بل الكهنة الذين أتوا من بعده....
وهذا ما حدث مع كل دين: متى ما أنارت الحقيقة أي كيان.... وأشعلت قلب أي إنسان بحب الخالق الرحمن...
يجتمع رجال الدين من حوله أطنان.... لا يفوتون تلك الفرصة أبداً مهما كان....
فهم الناس الأكثر مكراً: يستغلون الموقف.... وما أن يرحل الحكيم المستنير حتى يصبحوا هم المعلمين والورثة المالكين من بعده للدين والمفسرين هم المفسدين لكل دين...
الماضي قد أوجده رجال الدين... وهو ماضي سلبي ينكر الحياة... موجه ضد الحياة... ضد الحب.... ضد الفرح.... ضد الاحتفال....ضد الجمال....
وقد خلق هذا في العالم نوعين فقط من الناس:
أولئك المخلصين أمثالك..... وهم يعانون من السلبية والإحباط والهمّ والألم...
وأولئك الغير مخلصين.... الذين صاروا منافقين.... يستمرون في الحديث عن تعاليم الدين المضادة للحياة، ومن خلف الأبواب يعيشون حياةً مختلفة تماماً....
في الظاهر تراهم ربانين يردود ما قال الله و قال الرسول .... وفي عمق باطنهم ماديين....
وتذكر أنا لست ضد المادية .. لكن أنا ضد النفاق .. فأنا أود أن يكون الجميع ربانيين وماديين سوية .... لأنك ولدت كجسد وروح... أنت الاثنين معاً ... فالله يشمل الله والكون الخالق والخلق معاً.. الظاهر والباطن... الروح والتجلّي.. المُلك ومالك المُلك.. الإله والوجود... الوجود من صنعه لأنه انعكاسٌ له في كل شيء... لكي ترى الله في كل شيء...
كذلك جسدك هو انعكاس لك وتجسيدٌ لروحك...
في الماضي ولأن الأديان تحدثت ضد المادة ونشرت تعاليم الزهد والتقشف للتحكم بالبشر أوجدوا نوعين من الناس:
الناس المخلصين الذين كان عليهم أن يصرحوا معترفين بأنهم كانوا ماديين وبأن هذا ليس شيئاً جيداً ... وبسبب تصريحهم هذا صاروا مسجونين في البعد الروحي ...
ومن ثم هناك الغير مخلصين الماكرين الذين يتحدثون عن الروحانية ويبقون ماديين....
بإمكانك رؤية ذلك في كل بلد وكل دين....
العرب هم الأكثر مادية... يتحدثون كثيراً عن الدين والروحانيات ويتفاخرون بها ... لكن كل تلك المفاخرات بالأحاديث والكلمات هي فقط للاختباء خلف الرايات... لإخفاء حقيقتهم ونفاقهم....
كلما تظاهر بلد ما بالتدين أكثر وزادت معابده و شدد الحياة على مواطنيه ... كلما كان منافقاً أكثر... كما قال النبي: مساجدهم عامرة بالبنيان وقلوبهم خالية من الإيمان... ومقسومٌ صار الإنسان:
إما أن يصير زاهداً مسجوناً روحياً أو أن يصبح منافقاً مصاباً بانفصام الشخصية... والخياران كلاهما خاطئان..
نحن بحاجة لإنسان جديد... إنسان يؤكد ويحب الحياة... يحب الحب... يحب الوجود كما هو موجود... إنسان لا يطالب أولاً بأنه على كل شيء أن يكون مثالياً كاملاً....
إنسان يحتفل بالحياة كما هي مع كل حدودها.... وذلك الإنسان الجديد هو المتأمل المنشود...
أهل الحق المتأملون يبشرون بالإنسان الجديد... الفرد الفريد...
ببداية جديدة.... منفصلة و منقطعة عن الماضي البليد...
لا أريدكم أن تكونوا منافقين بل صادقين.... بشراً حقيقيين...
لجسدك عليك حقٌ... فأحبوا أجسادكم.... اختبروها تماماً بكل ما فيها....
أحبوا غرائزكم.... رغباتكم.... وعيشوها بكلّيتها...
احترموها وباركوها.. فهي أقدس وأطهر معبد....
وستندهشون: إذا أحببتَ حياتك... ستبدأ الحياة بفتح أبوابها لك...
إذا أحببت.... ستباح لك الأسرار... وتنكشف لك الخفايا والأنوار...
إذا أحببت جسدك ومسكنك.... عاجلاً أم آجلاً ستدرك الروح التي تسكنك...
إذا أحببت الأشجار والأنهار والجبال... عاجلاً أم آجلاً سترى أيدي الله الخفية خلف كل هذا الجمال..
إن أنواره قد ملأت السماء والأرض... سترى لمسته في كل ورقة.... وروحه في كل نسمة...
قال الحق: إني وهبت عبادي شيئاً مني.... عبادي وليس عبيدي... القرآن الحي هو الإنسان... وآياتنا في الآفاق.... لا في النفاق....
أنت فقط بحاجة لعيون لترى... وفقط عيونٌ بريئة إيجابية بمقدورها أن ترى...
العيون السلبية لا تستطيع أن ترى... فهي عمياء... لا ترى سوى الأخطاء...
يسألوني عادة: "أنا أشعر بالسلبية تجاه نفسي.. فقل لي كيف تراني أنت؟"
إذا كان الله قد وهبك نعمة الحياة... فهذا دليلٌ كافٍ! لا حاجة لأي إثبات....
لأنك بوجودك الآن تلبي حاجة جوهرية ما للوجود... وللمعبود...
ابدأ بمحبة نفسك... لأن تلك هي الطريقة الوحيدة لتحب الآخرين...
والطريقة الوحيدة لتحب الله.....
إذا لم تكن قادراً على محبة نفسك، فكيف ستحب من أوجدك؟؟
إذا كنت تكره نفسك... فستكره خالقك أيضاً... لأنه في النهاية هو المسؤول:
فقد أوجد مخلوقاً غير جدير مثلك.... لقد خلقك بشعاً... ومنحك رغبات شيطانية آثمة...
إنه المتهم الوحيد....!
بإدانتك لغرائزك وحياتك ورغباتك... فأنت تدين الله ذاته بشكل غير مباشر....
اقبل نفسك كما أنت.... وإلا ستصبح منافقاً....
لا تقم بالكبت... فلا يوجد شيء سلبي فيك...
الوجود إيجابي بكل ما فيه....
عبّر.... أفصح عن أعمق مكنونات نفسك.... لا تغادر هذا العالم وأغنيتك لا تزال في داخلك....
أنشد أغنيتك ولا تكترث ما هي..... ولا تتوقع من أحد أن يصفق لها...
لا حاجة لذلك.... فالغناء بحد ذاته يجب أن يكون هو المكافأة...
لا أريدك أن تصبح منافقاً.... ومن هو المنافق؟
هو الشخص الذي يقول شيئاً ويؤمن به... ويعيش تماماً عكس ذلك الشيء....
قرأت الردود على مواضيعي الاخيرة و توصلت بعدد من الاستفسارات .. تطلب مني الحقيقية
لحظة .. /*-
الغالي الاخوية البيضاء *88 فتحت ابوابا ما كنا نريد فتحها و لكن ما شاء الله فعل ..
إذا كنت تشعر بالسلبية .. سيتحول العالم بأكمله من حولك إلى ليل حالك ... وعندها لن يكون هناك أي فجر أو صباح أمامك ... سترى الشمس تغرب فقط ولا تشرق .. ولياليك مظلمة جداً تختفي فيها حتى النجوم.. ظلمة كبيرة وليس لديك حتى شمعة صغيرة..
الإنسان السلبي يعيش في الظلمة.... يعيش نوعاً من الموت....
يموت لكن ببطء... هذا ما يظن أنه الحياة.... ويستمر في تسميم نفسه بشتى الطرق...
إنه يدمر نفسه ذاتياً... ومن الطبيعي.. أن أي شخصٍ يقترب به... سيقوم بتدميره أيضاً:
الأم السلبية ستدمر طفلها... الزوج السلبي سيدمر زوجته... والزوجة السلبية ستدمر زوجها... الأهل السلبيين سيدمرون أبناءهم.... المعلم السلبي سيدمر تلامذته....
رجل الدين السلبي وبالطبع كل رجال الدين سلبيين *---- فمن النادر جداً أن تصادف محمداً... مسيحاً... خضراً... والذي لن يكون شخصاً سلبياً...
نحن نرى الرسل اولياء .. هؤلاء الأولياء ليسوا رجال دين بل أنبياء متدينين... لأنهم يجلبون رؤية جديدة للحياة.... يزيلون الغبار عن أعيننا ليهبوننا عيوناً نظيفة..بريئة.. تستطيع أن ترى الحقيقة....
رجال الدين يستغلون رؤية الأنبياء... وهم يدمرونها.... يؤولونها بطرق خبيثة لتصبح عبارة عن سياسة يتحكمون عبرها بالناس...
المسيح ليس مسيحياً... تذكر: المسيح لم يكن يوماً مسيحياً....
المسيحية وجدت بعد المسيح.... من قبل الكهنة.... المسيحية من صنع القديس بطرس... إنه الصانع الحقيقي لها... وليس المسيح...
وبوذا ليس هو من أوجد البوذية.... بل الكهنة الذين أتوا من بعده....
وهذا ما حدث مع كل دين: متى ما أنارت الحقيقة أي كيان.... وأشعلت قلب أي إنسان بحب الخالق الرحمن...
يجتمع رجال الدين من حوله أطنان.... لا يفوتون تلك الفرصة أبداً مهما كان....
فهم الناس الأكثر مكراً: يستغلون الموقف.... وما أن يرحل الحكيم المستنير حتى يصبحوا هم المعلمين والورثة المالكين من بعده للدين والمفسرين هم المفسدين لكل دين...
الماضي قد أوجده رجال الدين... وهو ماضي سلبي ينكر الحياة... موجه ضد الحياة... ضد الحب.... ضد الفرح.... ضد الاحتفال....ضد الجمال....
وقد خلق هذا في العالم نوعين فقط من الناس:
أولئك المخلصين أمثالك..... وهم يعانون من السلبية والإحباط والهمّ والألم...
وأولئك الغير مخلصين.... الذين صاروا منافقين.... يستمرون في الحديث عن تعاليم الدين المضادة للحياة، ومن خلف الأبواب يعيشون حياةً مختلفة تماماً....
في الظاهر تراهم ربانين يردود ما قال الله و قال الرسول .... وفي عمق باطنهم ماديين....
وتذكر أنا لست ضد المادية .. لكن أنا ضد النفاق .. فأنا أود أن يكون الجميع ربانيين وماديين سوية .... لأنك ولدت كجسد وروح... أنت الاثنين معاً ... فالله يشمل الله والكون الخالق والخلق معاً.. الظاهر والباطن... الروح والتجلّي.. المُلك ومالك المُلك.. الإله والوجود... الوجود من صنعه لأنه انعكاسٌ له في كل شيء... لكي ترى الله في كل شيء...
كذلك جسدك هو انعكاس لك وتجسيدٌ لروحك...
في الماضي ولأن الأديان تحدثت ضد المادة ونشرت تعاليم الزهد والتقشف للتحكم بالبشر أوجدوا نوعين من الناس:
الناس المخلصين الذين كان عليهم أن يصرحوا معترفين بأنهم كانوا ماديين وبأن هذا ليس شيئاً جيداً ... وبسبب تصريحهم هذا صاروا مسجونين في البعد الروحي ...
ومن ثم هناك الغير مخلصين الماكرين الذين يتحدثون عن الروحانية ويبقون ماديين....
بإمكانك رؤية ذلك في كل بلد وكل دين....
العرب هم الأكثر مادية... يتحدثون كثيراً عن الدين والروحانيات ويتفاخرون بها ... لكن كل تلك المفاخرات بالأحاديث والكلمات هي فقط للاختباء خلف الرايات... لإخفاء حقيقتهم ونفاقهم....
كلما تظاهر بلد ما بالتدين أكثر وزادت معابده و شدد الحياة على مواطنيه ... كلما كان منافقاً أكثر... كما قال النبي: مساجدهم عامرة بالبنيان وقلوبهم خالية من الإيمان... ومقسومٌ صار الإنسان:
إما أن يصير زاهداً مسجوناً روحياً أو أن يصبح منافقاً مصاباً بانفصام الشخصية... والخياران كلاهما خاطئان..
نحن بحاجة لإنسان جديد... إنسان يؤكد ويحب الحياة... يحب الحب... يحب الوجود كما هو موجود... إنسان لا يطالب أولاً بأنه على كل شيء أن يكون مثالياً كاملاً....
إنسان يحتفل بالحياة كما هي مع كل حدودها.... وذلك الإنسان الجديد هو المتأمل المنشود...
أهل الحق المتأملون يبشرون بالإنسان الجديد... الفرد الفريد...
ببداية جديدة.... منفصلة و منقطعة عن الماضي البليد...
لا أريدكم أن تكونوا منافقين بل صادقين.... بشراً حقيقيين...
لجسدك عليك حقٌ... فأحبوا أجسادكم.... اختبروها تماماً بكل ما فيها....
أحبوا غرائزكم.... رغباتكم.... وعيشوها بكلّيتها...
احترموها وباركوها.. فهي أقدس وأطهر معبد....
وستندهشون: إذا أحببتَ حياتك... ستبدأ الحياة بفتح أبوابها لك...
إذا أحببت.... ستباح لك الأسرار... وتنكشف لك الخفايا والأنوار...
إذا أحببت جسدك ومسكنك.... عاجلاً أم آجلاً ستدرك الروح التي تسكنك...
إذا أحببت الأشجار والأنهار والجبال... عاجلاً أم آجلاً سترى أيدي الله الخفية خلف كل هذا الجمال..
إن أنواره قد ملأت السماء والأرض... سترى لمسته في كل ورقة.... وروحه في كل نسمة...
قال الحق: إني وهبت عبادي شيئاً مني.... عبادي وليس عبيدي... القرآن الحي هو الإنسان... وآياتنا في الآفاق.... لا في النفاق....
أنت فقط بحاجة لعيون لترى... وفقط عيونٌ بريئة إيجابية بمقدورها أن ترى...
العيون السلبية لا تستطيع أن ترى... فهي عمياء... لا ترى سوى الأخطاء...
يسألوني عادة: "أنا أشعر بالسلبية تجاه نفسي.. فقل لي كيف تراني أنت؟"
إذا كان الله قد وهبك نعمة الحياة... فهذا دليلٌ كافٍ! لا حاجة لأي إثبات....
لأنك بوجودك الآن تلبي حاجة جوهرية ما للوجود... وللمعبود...
ابدأ بمحبة نفسك... لأن تلك هي الطريقة الوحيدة لتحب الآخرين...
والطريقة الوحيدة لتحب الله.....
إذا لم تكن قادراً على محبة نفسك، فكيف ستحب من أوجدك؟؟
إذا كنت تكره نفسك... فستكره خالقك أيضاً... لأنه في النهاية هو المسؤول:
فقد أوجد مخلوقاً غير جدير مثلك.... لقد خلقك بشعاً... ومنحك رغبات شيطانية آثمة...
إنه المتهم الوحيد....!
بإدانتك لغرائزك وحياتك ورغباتك... فأنت تدين الله ذاته بشكل غير مباشر....
اقبل نفسك كما أنت.... وإلا ستصبح منافقاً....
لا تقم بالكبت... فلا يوجد شيء سلبي فيك...
الوجود إيجابي بكل ما فيه....
عبّر.... أفصح عن أعمق مكنونات نفسك.... لا تغادر هذا العالم وأغنيتك لا تزال في داخلك....
أنشد أغنيتك ولا تكترث ما هي..... ولا تتوقع من أحد أن يصفق لها...
لا حاجة لذلك.... فالغناء بحد ذاته يجب أن يكون هو المكافأة...
لا أريدك أن تصبح منافقاً.... ومن هو المنافق؟
هو الشخص الذي يقول شيئاً ويؤمن به... ويعيش تماماً عكس ذلك الشيء....