شيخ الأسرار الباطنية
09-02-2015, 19:33
سلام الله عليكم
أيها الحق لم تترك لي صديق .. أنا لا أنتمي لأي مجتمع او أي منتجع ..و ربما لا أنتمي لأي مذهب او ديانة .. لانه لدي التدين الالهي , ومن لديه التدين الالهي لا يحتاج الى دين او مذهب او جماعة .. لا يحتاج مسجد او معبد .. لآن مساجدهم عامرة بالبنيان و قلوبهم خالية من الايمان .
لقد بحثتُ طويلاً في كل دين وكل كنيسة وجامع ومعبد ةوقد وجدتُ أن إله الناس المتدينين ضدّ الحياة .. كيف يمكن لله أن يكون ضد الحياة؟
لو أنه ضدها لما خلقها أو سمح لها بالوجود لذلك إذا كان إلهك ضد الحياة ستكون أنت في الحقيقة وفي عمق أعماقك ضد الله الحقيقي...
من عرف علم الابدان و الاديان وصل الى باب سيدنا ابراهيم و سيدنا ابراهيم كتاب الله المقروء المنظور كذالك اوصى الحق سيدنا محمد عليه السلام باتباع ملة ابراهيم ..
يقال ... خاطبوا الناس على قدر عقولهم فالانسان عدو ما يجهل ..
لا إله إلا الله هذه الجملة تُوحّد الله مع الوجود تجعل كلمة الإله .. مرادفة لكلمة الوجود .. الله كينونة كل ما هو كائن ومخلوق ... وأنت كائن من المكوّن وأنت مخلوق من الخالق كلنا من روح الله....
يا ابنتي ان قرأت مواضيعي و لم تفهميها فاعيدي قراءتها سبع مرات حتى ينفتح لك الباب ..
لكي تُصبح مُريداً حرّاً كواحد من العشاق تحتاج إلى قفزة نوعية إلى خطوة لم تكن بالحسبان ... للمجانين فقط . لكن الله للمجانين فقط أما أولئك الذين يحسبون فسيبقون جزءاً من السوق وعالم التجارة وعالم السوء...
التفكير المنطقي يُبقيك في الدنيا... دانياً عن كل دين وكل كفن وكل حق وكل بدن...
ارم كل ما تشاهده فالبصيرة غير البصر.. لتصل إلى نقطة لا يبقى فيها إلا الفناء
فيها تبقى أنت بوحدتك وصمتك وعطرك.. وهذا له جمال مميز وأحوال
هذا هو العطر الخفيّ.. وخذوا عطركم عند كل مسجد لأنك أنت المسجد والساجد معاً
هذا العطر هو الروح والروحانية الغنية النقية...
أي وصايا مأخوذة من أي شخصٍ كان.... وحتى من الله.. لن تجعل منك إنسان...
لن تصنع ثورة في داخلك.. وتغير شيئاً في الكيان.. أو تلامس الوجدان.
.. ستصنع منك ممثلاً.. متظاهراً مخادعاً.. شخصاً مكبوتاً.... منافقاً... يشعر بالذنب على كل المستويات...
وكل شيء يفعله يسير عكس الوصايا...
لذلك أنا لا أعلمكم أي قواعد وأخلاقيات ... ببساطة أعلمكم أن تكونوا مستيقظين .. وفي يقظتك لا يمكنك أن تقوم بشيء خاطئ..
لا يمكنك أن تؤذي أحداً.... لا يمكنك أن تنتهك حرية أي فرد... لا يمكنك أن تتعدى على أرض أحد...
لأن احتراماً وتقديراً كبيراً للحياة سيولد بداخلك...
وهذا لا دخل له بدينك وإيمانك... أو أنظمة معتقداتك...
لا حاجة لأي اعتقاد: الذي تحتاجه هو المعرفة..
الاعتقاد ببساطة يخفي جهلك ولا يصنع أي ثورة في كيانك....
المعتقدات موجودة لتشويش وإبعاد الناس عن اكتشاف جمال وبهجة وروعة وقداسة الوجود.... وهذا هو عمل كل رجال الدين في كل الأديان وكل أرجاء العالم: تشفير الناس للإيمان بأشياء محددة: الله، الجنة، النار، الحلال والحرام، الوصايا والفضائل والخطايا. *88
أيها الحق لم تترك لي صديق .. أنا لا أنتمي لأي مجتمع او أي منتجع ..و ربما لا أنتمي لأي مذهب او ديانة .. لانه لدي التدين الالهي , ومن لديه التدين الالهي لا يحتاج الى دين او مذهب او جماعة .. لا يحتاج مسجد او معبد .. لآن مساجدهم عامرة بالبنيان و قلوبهم خالية من الايمان .
لقد بحثتُ طويلاً في كل دين وكل كنيسة وجامع ومعبد ةوقد وجدتُ أن إله الناس المتدينين ضدّ الحياة .. كيف يمكن لله أن يكون ضد الحياة؟
لو أنه ضدها لما خلقها أو سمح لها بالوجود لذلك إذا كان إلهك ضد الحياة ستكون أنت في الحقيقة وفي عمق أعماقك ضد الله الحقيقي...
من عرف علم الابدان و الاديان وصل الى باب سيدنا ابراهيم و سيدنا ابراهيم كتاب الله المقروء المنظور كذالك اوصى الحق سيدنا محمد عليه السلام باتباع ملة ابراهيم ..
يقال ... خاطبوا الناس على قدر عقولهم فالانسان عدو ما يجهل ..
لا إله إلا الله هذه الجملة تُوحّد الله مع الوجود تجعل كلمة الإله .. مرادفة لكلمة الوجود .. الله كينونة كل ما هو كائن ومخلوق ... وأنت كائن من المكوّن وأنت مخلوق من الخالق كلنا من روح الله....
يا ابنتي ان قرأت مواضيعي و لم تفهميها فاعيدي قراءتها سبع مرات حتى ينفتح لك الباب ..
لكي تُصبح مُريداً حرّاً كواحد من العشاق تحتاج إلى قفزة نوعية إلى خطوة لم تكن بالحسبان ... للمجانين فقط . لكن الله للمجانين فقط أما أولئك الذين يحسبون فسيبقون جزءاً من السوق وعالم التجارة وعالم السوء...
التفكير المنطقي يُبقيك في الدنيا... دانياً عن كل دين وكل كفن وكل حق وكل بدن...
ارم كل ما تشاهده فالبصيرة غير البصر.. لتصل إلى نقطة لا يبقى فيها إلا الفناء
فيها تبقى أنت بوحدتك وصمتك وعطرك.. وهذا له جمال مميز وأحوال
هذا هو العطر الخفيّ.. وخذوا عطركم عند كل مسجد لأنك أنت المسجد والساجد معاً
هذا العطر هو الروح والروحانية الغنية النقية...
أي وصايا مأخوذة من أي شخصٍ كان.... وحتى من الله.. لن تجعل منك إنسان...
لن تصنع ثورة في داخلك.. وتغير شيئاً في الكيان.. أو تلامس الوجدان.
.. ستصنع منك ممثلاً.. متظاهراً مخادعاً.. شخصاً مكبوتاً.... منافقاً... يشعر بالذنب على كل المستويات...
وكل شيء يفعله يسير عكس الوصايا...
لذلك أنا لا أعلمكم أي قواعد وأخلاقيات ... ببساطة أعلمكم أن تكونوا مستيقظين .. وفي يقظتك لا يمكنك أن تقوم بشيء خاطئ..
لا يمكنك أن تؤذي أحداً.... لا يمكنك أن تنتهك حرية أي فرد... لا يمكنك أن تتعدى على أرض أحد...
لأن احتراماً وتقديراً كبيراً للحياة سيولد بداخلك...
وهذا لا دخل له بدينك وإيمانك... أو أنظمة معتقداتك...
لا حاجة لأي اعتقاد: الذي تحتاجه هو المعرفة..
الاعتقاد ببساطة يخفي جهلك ولا يصنع أي ثورة في كيانك....
المعتقدات موجودة لتشويش وإبعاد الناس عن اكتشاف جمال وبهجة وروعة وقداسة الوجود.... وهذا هو عمل كل رجال الدين في كل الأديان وكل أرجاء العالم: تشفير الناس للإيمان بأشياء محددة: الله، الجنة، النار، الحلال والحرام، الوصايا والفضائل والخطايا. *88