المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم و اداب



الباسل
04-02-2015, 20:06
إن الولايه هى سر الاهى يعطيه الله لمن يشاء وليس فيها اختيار للعبد انما تجرى عليه مجرى الاقدار ،

وللولايه صنفان ولايه صغرى تتعلق بالكشف والاحساس والفراسه القوية وليس لهذا النوع من الولاية اى

تصريف ، وولاية كبرى للكوامل من الرجال والنساء وهى ولايه خاصه الخاصه ومنهم الاقطاب والاوتاد والنجباء

والاغواث رضى الله عنهم واعلى مرتبه للولاية هى مرتبه الفردانية وهى مرتبه القطب الفرد الجامع وهى

مرتبه تحوى فى مكنونها العديد من المقامات وهو واحد فى كل زمن ليس له ثانى، وقد ينتقل صاحب الولايه

الصغرى الى الولايه الكبرى ان شاء الله ويعينه الله على نفسه فيحبب اليه الخلوات ويهين الى نفسه

المجاهدات ، والاولياء رضى الله عنهم منهم الظاهرين واغلبهم المستترين لا يعرفون فى الغالب الا حين

وفاتهم وذلك لحكمه لا يعلمها الا الله ، وهناك فى التصوف المريد و المراد فالمريد هو السالك طريقا الى الله

والمراد من جذبه الله اليه جذبه واحده فهذا هو المصطفى ولابد لكل منهما من شيخ مربى فى بداياته،

فالشيخ المربى هو الدال وهو الذى يقى المريد صعوبات الطريق من فتنه وسقوط و غرور فيعينه على

نفسه ليفوز ، ولابد من حفظ حرمه المشائخ وحبهم والاقتداء بهم والسمع لهم والطاعه بلا اى اعتراض او

اتهام من جانب المريد لشيخه لان الاعتراض على المشائخ افه كبرى وعقبه فى طريق الوصول بل قد تمنع

الوصول من اساسه فيطرد ، ولابد من ترك الشرف والعلم فى حضرة شيخك قال سيدى عبد السلام بن

مشيش لتلميذه سيدى ابو الحسن الشاذلى رضى الله عنهما " اترك شرفك وعلمك وادخل عليا فارغا لكى

اعمر قلبك بالمنفعه والمفيد" لانه فى دخولك على شيخك بشرفك قد يعيق ذلك الشيخ فى تربيتك

لان الشرف له قيمه كبرى عند الشيخ وحرمه عظيمه اما دخولك عليه بعلمك يعرضك فى الغالب الى

الاعتراض فليس من ادمن علوم النقل والرسوم كمن اراد ان يرتع من بحبوحه الحضرات القدسيه والعلوم

اللدنية وفقنا الله واياكم الى حسن الادب مع المشائخ والتسليم للساده الاولياء حالهم والمحبه الخالصه

لوجه الله, و ان شاء الله ساورد حقوق الشيخ على المريد و اداب المريد بين يدي شيخه كي تكتمل الصورة

أسأل الله ان ننتفع بهذه المواضيع

سبحانك اللهم وبحمدك نستغفرك ونتوب اليك.

الباسل
05-02-2015, 17:53
واجبات الشيخ سواء كان واصلا أو فى طريق الوصول
على الشيخ أن لا يتكلم مع المريد بالكلمة إلا وقلبه ناظر إلى الله ومستعين به في الهداية للصواب من القول وعليه أيضا أن يعطي الكلمة الطيبة الصالحة لذلك المريد وذلك لكون الكلمة تقع في سمع المريد كالحبة التي تقع في الأرض. وقد ذكرنا ان الحبة الفاسدة تهلك وتضيع الأرض ، وكما ان فساد حبة الكلام بالهوى وفكرة من الهوى تكدر بحرا من العلم وبما أن الشيخ يعتبر بمثابة ترجمان القلب يكون قلبه ترجمان الحق عند العبد وبهذا يكون الشيخ ينظر إلى وجه الله في حق مريده ويكون مؤديا للأمانة فيه ثم يبقى للشيخ أن يعتبر حال المريد ويتفرس فيه بنور الإيمان وقوة العلم والمعرفة ما يتأتى منه ومن صلاحيته واستعداده فهناك من المريدين من يصلح للتعبد المحض وطريق الإبراز ومنهم كذلك من يكون مستعدا صالحا للقرب وسلوك طريق المقربين المرادين بمعاملة القلوب والمعاملات السنية وأن الشيخ يعرف مريده وما يصلح له فيأتيه على قدر ذكائه وكان الرسول صل الله عليه وسلم يكلم الناس على قدر عقولهم ويأمر كل شخص بما يصلح له. فمنهم من كان يامره بالانفاق ومنهم من كان يأمره بالإمساك ومنهم من أمره بالكسب ومنهم من قرره على ترك الكسب كأصحاب الجنة .

كما من أداب الشيخ أن لا يجعزه أحد أثناء خلوته وذلك لأنه في هذه الفترة لا يسعه فيه معاناة الخلق وذلك من أجل أن يفيض خلوته فائدة خلوية وهذا طبقا لكون كل شيخ إلا ويحتاج لوقت معين ينقطع عن المخالفة مع الخلق والكلام معهم فالرسول صل الله عليه وسلم مع كمال حاله كان يحتاج له قيام الليل وصلوات يصليها ويداوم عليها وأوقات يخلو فيها ، فما يستفي الشيخ عن الاستمداد من الله والتضرع بين يديه سبحانه وتعالى بقلبه فيكون له في كل كلمة إلى الله الرجوع وكل حركة بين يدي الله خضوع .
ومن آداب الشيخ كذلك مع المريدين النزول إلى حالهم ومحاولة معرفة مشاكلهم والرفق بهم ومحاولة البسط معهم كما عليه أيضا أن يحسن خلقه مع أهل الإرادة والطلب والنزول من حقه فيما يجب من التبجيل والتعظيم لمصلحة المشايخ وكذلك أن يستعمل التواضع الذي يكسب احترام من طرف الجميع.
وعليه أيضا العطف على الأصحاب وقضاء حقوقهم في الصحة والمرض وان لا يترك حقوقهم اعتمادا على إرادتهم وصدقهم وأن يساعدهم على التغلب على هواء أنفسهم إن أحسن بعضعم وان يرفق عليه وفي هذا بالنسبة لشيخ خيرا كثيرا .

علاقة الشيخ والمريد قال ابو سعيد بن الأعرابي ” كان شاب يعرف بأبراهيم الصائغ وكان لأبيه نعمة ، فانقطع إلى الصوفية وصحب أبا أحمد القلانسي فربما كان يقع بيد أبي أحمد شيئا من الدراهم فكان يشتري له الرقاق والشواء والحلوى ويؤثره عليه ويقول ، هذا خرج من الدنيا وقد تعود النعمة فيجب أن نرفق ونؤثره على غيره
ومن أداب الشيخ كذلك القيام بخدمة المريد و النصح له والعمل على الارتفاق من جانبه بوجه من الوجوه لذلك فإن الله تعالى يجعل نفعه وإرشاده خالصا لوجه الله تعالى فما يعطيه الشيخ للمريد يعتبر من أحسن الصدقات وقد قال تعالى (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا ولا شكورا)
ومن الأمور التي يجب على الشيخ أن يراقبها على مريده إن كان عليه مكروها أو علم من حاله اعوجاجا أو أحس منه بدعوى أو رأى انه بداخله شيئ عجب أن لا يقول له بمكروهه وإنما يتكلم مع الجماعة ويشير إلى المكروه الذي يلعم ويظهر عن وجه المذمة مجملا وبهذا تكون الفائدة عامة.

وعلى العموم فأخلاق المشايخ مهذبة وذلك لكونهم يقتدون بالرسول صل الله عليه وسلم وهم يعتبرون من أحق الناس بإحياء سنته في كل ما أمر ونذب وأنكر و أوجب.

ويمكن ان نخلص أداب الشيخ مع المريد في الاتي:
نبدأ بحفظ أسرارهم فيما يكاشفون به وذلك لكون سر المريد لا يخرج عن وجه وشيخه وان لا يحقر الشيخ في نفس المريد ما يشغله على ذكر الله وعلى الشيخ ان يعرف ان شأن المريد طلب المنعم لا النعمة وذلك من اجل أن يضل سره مكنوزا عند نفسه وعند شيخه ولا يغشى سره وذلك لكون إباح الأسرار من الضيق الصدور وضيق الصدر موجب لإذاعة الشر وهذه الصفة نجدها عند النساء وكذلك الرجال الذين يتميزون بضعف عقولهم وبهذا فالشيوخ لا يفشحون الأسرار وذلك لكونهم يتميزون برزانة عقولهم وحكمتهم .

و ان شاء الله ساورد اداب المريد بين يدي شيخه و اسال الله ان يعجبكم الموضوع و نستفيد منه جميعا

الباسل
05-02-2015, 18:16
الحمد لله على نعمائه و تفضله و الحمد لله على كرمه و عونه و الجمد لله على جوده و رحمته
و صل الله على نبيه و حبيبه و رسوله و صفيه و خليله و مبعوثه الذى كان رحمة للعالمين و بعد فهذه

اداب المريد مع شيحه

عندما نتحدث عن أداب المريد مع الشيخ فإننا نتحدث عن جانب الأداب و ذلك اقتداء بالرسول صل الله عليه وسلم وأصحابه الذين ساروا على نهجه. قال تعالى ” يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم” وروى أبو الدرداء فقال ” كنت امشي امام أبي بكر فقال لي الرسول صل الله عليه وسلم ” تمشي من هو خير منك في الدنيا والآخرة ” وقيل نزلت في أقوام كانوا يحضرون مجلس رسول الله صل الله عليه وسلم فإذا شك الرسول صل الله عليه وسلم عن شيء خاضوا فيه وتقدموا بالقول والفتوى فنهوا عن ذلك

وبهذا يتبين لنا بأن أداب المريد مع الشيخ في المجلس ينبغي أن يتسم بالاحترام وأن يلزم المريد السكوت ولا يقول شيئا بحضرته إلا بأخذ الإذن من شيخه ووجد من الشيخ فسحة في ذلك ونهي بهذا المدد مثال “الرجل القاعد على ساحل بحر ينتظر رزقا يساق إليه ”

ومن حسن أداب المريد مع شيخه أن يتميز بالصمت والخمود حتى يبادئه الشيخ بما له فيه من الصلاح قولا وفعلا لأن الشيخ يعلم بأن طلبته يتطلعون إلى كلامه ويمشون على منهج فكره لهذا يعمل الشيخ على تنقية كلامه من شواب الهوى ويسأل الله أن يعينه لكن يكون كلامه بالحق من الحق للحق فالشيخ بالنسبة للمريد أمين الإلهام ونأخذ بكلام الشيخ بمثال ” البدر الذي يقع في الأرض “.فإذا كان البدر فاسدا لا ينبث .

لهذا كان يعمل الشيخ على تنقية كلامه من شواب النفس لهذا نحن نركز على المريد من أجل التركيز على كلام شيخه وذلك مصداقا لقوله تعالى ” لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ” أي لا تطلبوا منزلة وراء منزلته وإن كان يدل هذا على شيء فإنما يدل على حسن الآداب وأعزها

كما لا ينبغى على المريد أن يجمد نفسه على طلب منزلة فوق منزلة شيخه و يزاحمه و يتمرد عليه بدعوى كاذبة افكا و عصيانا بل عليه أن يحب لشيخه كل منزلة عالية وأن يتمنى له درجة عالية من العلم وبهذا يظهر حسن الإرادة فإرادة المريد للشيخ تعطيه فوق ما يتمنى لنفسه وتمكنه من الإقامة بآداب الإرادة .

ومن الآيات التي جعل بها الله سبحانه وتعالى أصحاب الرسول صل الله عليه وسلم يحترمنه في كل شيء إذ قال تعالى :” لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ” وهذه الآية نزلت في حق ثابت بن قيس بن شماس وتبين عدم رفع أصوات أو فساد الخلق أمام من هو أكبر منك مرتبة وعلم فهكذا ينبغي أن يكون المريد مع الشيخ

كما عليه أن لا ينبسط برفع صوته امامه أو حتى كثرة الضحك أو الكلام إلا إذا أبسطه الشيخ فرفع الصوت يحجب الوقار وهذا الأخير إذا سكت القلب عقل اللسان كيفية الخطاب .
وقد تصل درجة احترام المريد لشيخه إلى عدم النظر في وجهه لدرجة تصل عند المريد إلى عدم إشباع النظر فيه .
ومن الأفعال التي على المريد القيام بها في اتجاه احترام شيخه هو عدم الدخول على الشيخ لحجز أو ملجسه إلا بالإذن وعدم استعجال شيخه والصبر إلى ان يخرج الشيخ من موضعه أي من خلوته. و هنا اريد القول وجب على المريد ان لا ياخذ الكلمة على شيخة و لا يتكلم نيابة عنه لاننا فى منتدى,,,



فالأشياء التي ينكرها المريد لا يكون إلا لقلة علمه بحقيقتها بينما الشيخ فكل شيء يكون لديه عذره بلسان العلم وكذلك الحكمة والذكاء العقلي الذي يكون يتميز بها عن مريده فقد قال أبو هريرة قال الرسول صل الله عليه وسلم :” اتركوني ما تركتكم وإذا حدثتكم فخذوا عني فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم ”
وأن لا ينكر على الشيخ شيئا من حاله ومواهب الحق عنده وما يظهر له من كرامة وإجابة ويكشف للشيخ من حاله ما يعلم الله تعالى منه وما يستحي من كشفه بذكره وإيماء وتعريضا .

فإن المريد متى انطوى ضميره على شيء لا يكشفه للشيخ تصريحا أو تعريضا يصير على باطنه منه عقدة في الطريق وبالقول مع الشيخ تنحل العقدة وتزول وأن لا يدخل المريد في صحبة الشيخ إلا بعد علمه بأن الشيخ قيم بتأديبه وتهديب وأنه أقوم بالتأديب من غيره ومتى كان عند المريد تطلع إلى شيخ آخر لا تصفو صحبته ولا ينفذ القول فيه ولا يستعد باطنه لسراية حال الشيخ إليه، فإن المريد كلما أيقن تفرد الشيخ بالمشيخة عرف فضله وقويت محبته والمحبة والتألف هو الواسطة بين المريد والشيخ وعلى قدر قوة المحبة تكون سراية الحال لان المحبة علامة التعارف . والتعارف علامة الجنسية ، والجنسية جالبة المريد حال الشيخ أو بعض حاله .

فقد قال : أبي أمامه الباهلي عن رسول الله صل الله عليه وسلم أنه قال :” من علم عبد أية من كتاب الله فهو مولاه ينبغي له أن لا يخذله ولا يستأثر عليه فمن فعل ذلك فقد فصم عروة من عرى الإسلام ” ومن أداب المريد مع شيخه كذلك أن يراعي خطوات الشيخ في جزئيتها وكلياتها وان لا يستحقر كراهة الشيخ ليسير حركاته معتمدا على حسن خلق الشيخ وكمال حلمه ومداراته .

وأن لا يستغل بوقائعه وكشفه دون مراجعة الشيخ وذلك لكون شيخه يكون له علم واسع اكثر من المريد ويكون علمه مفتوح إلى الله الأكبر فإن كانت واقعة المريد تأخذ في طريق الله ولا تغضبه فإن الشيخ يباركه على فعله وكذلك من أداب المريد مع شيخه فيما يخص أمور الدنيا والدين لا يستعجل شيخه فيها .وأن لا تناقش شيخه فيها حتى يعلم أن الشيخ مستعد له ولسماع كلامه وحتى يكون قول الشيخ متفرغ وذلك لكون القول مع الشيخ فيه أداب وقد نبه الحق سبحانه وتعالى على ذلك فيما أمر به أصحابه مع الرسول صل الله عليه وسلم في مخاطبته فقال ” يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ”
وهناك حديث لنبي صل الله عليه وسلم حول حسن معاملة العلماء لانها تعتبر بمثابة توفيق وهداية وإهمال ذلك خذلان وحقوق حيث قال عبادة بن الصامت قال :” سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول :” ليس منا من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه ”
وبهذا نعرف حقيقة طاعة المريد لشيخه وأن احترامه من احترام وطاعة الله

الباسل
06-02-2015, 20:12
و هذه ابيات شعرية ممكن تكون مرجع لكل سالك فى الطريق و فيها اداب المريد فى نفسه و لو اردتم شرحناها لكم

أدبك في نفسك, ورعك في لبسك, وكذاك في شربك,واللقيمة الكليا

خفيف في الطهاره, زاهد في الاماره, قائم في السحرا, تارك هوا نفسيا

لا تجزعش من رزقك, وبخ يا أخي نفسك, لا تستبطاش فتحك, أعمالك مخفيا

لا عندك محاسده, لا عندك مخادعه,لا عندك مكاذبه, ا كبر أو عجب أو ريا

لا تشبع من الطعام, لا تشبع من المنام,لا تغتب أخا الإسلام,لا تكن مماريا

غض بصرك يا غلام, لا تجلس إلى قدام, أنف الغفلة والظلام, عن قلبك كليا

إن دخلت في الأوراد, لا تطلق يا مراد, ألزم حالك بالإفراد, لا تزيد الزوجيا

إلـى فتح البصيرا, إفعل ما قد ذكرا, أنت من أهل الحضرا, لا تضرك الأشيا

بدايتك محرقه, نهايتك مشرقه, أطلب مقام التقى, ترتقي إلى العليا

محمد ال عباد
06-02-2015, 21:45
ما شأ الله اخى الباسل وزادك الله من نوره

الباسل
04-06-2015, 12:41
شكرا لك اخى محمد و عذرا على التاخر فى الرد و ما دلت مداخلتك الا على سمو روحك و صفاء مشربك

مشكووووووووووووور

الإدريسي
09-06-2015, 05:00
ربنا يجازيك خير على ما تقدمت به و بارك الله فيك على مجهودك أخي الغالي الباسل

دمت بخير *88

الباسل
09-06-2015, 20:46
ربنا يجازيك خير على ما تقدمت به و بارك الله فيك على مجهودك أخي الغالي الباسل

دمت بخير *88


تعطر الموضوع بمرورك الكريم اخى الادريسى

أبوحبيبة
20-06-2015, 13:10
جزاك الله خير الجزاء اخي الفاضل شرح وفوائد ووصايا تعجز الحروف والكلمات ان توصف قيمتها وفضلها فجزاك الله خير الدنيا والاخرة .
(اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ)
الله سبحانه وتعالى حينما يختار، وحينما يصطفي، وحينما يسمح لإنسان أن ينطق بالحق، فلهذا السماح، ولذاك الاصطفاء، وذاك الاختيار
أسبابٌ دقيقةٌ، وجليلة.
(إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)
لأن الله سبحانه وتعالى سميعٌ لندائك، أو لدعائك أو لنجواك، عليم بنيّتك، وحالك، لا تخفى عليه خافية، لا تخفى عليه نواياك
ولا يخفى عليه سرّك، ولا يخفى عليه ما تصبو إليه، وهو يسمع كلامك
ونجواك، ودعاءك،وأقوالك.
( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين 33 ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم)

ريان
21-06-2015, 14:20
جزاك الله خيرا

ميزان
13-06-2016, 00:01
جزاك الله خيرا اخي الفاضل


-----------------------------------------------------------وصلوات الله البر الرحيم على سيدنا محمد النبي السند الكامل الفاتح الخاتم وعلى آله وأصحابه وأزواجه عدد الأنفاس واللحظات والقطر والنبات وجميع ما في الكائنات، كل ما ذكره الذاكرون، وغفل عنه الغافلون، والحمد لله رب العالمين