الأخوية البيضاء
16-01-2015, 10:53
السلام عليكم والرحمة إخوانى وشيوخى جميعا ...*88*88*88
أرجو ان تتحملونى للنهاية..فكل ما سوف تكتبونه احتاجه ..
احتاج لكل حرف ولكل توجيه..لكل رؤية منكم ولكل نصح او دعاء..ولكل نية طيبة او شمعة نورانية من روح تحب الخير يرسلها لى باطنيا..
عنوان الموضوع ببساطة شديدة يعبر عن حالتى الفكرية والروحية الآن..
حقيقة لقد اصبح فى إمكانى ان انكر كل شئ فى لحظة..وأؤمن به فى لحظة اخرى..
لم يعد عندى بديهيات وثوابت كما كنت سابقا فى صغرى..
تبدلت أرضى وسمائى..واصبح لكل حقيقة عندى حقيقة اخرى مضادة لها..
فقد بدات حياتى وانا الان لازلت شابا فى السادس والعشرين من عمرى..لكن طفولتى كانت فترة جميلة لا ارى فيها الا عالما واحدا وأسرة واحدة وديناً واحدا..
كبرت شيئا فشيئا فإذا بهذا الهدوء والسكينة يتحول الى صخب وضجيج من افكار مختلفة وتوجهات شتى وصراعات مميتة..
قرات الاديان بداية من سومر إلى شرق الصين..السماوية والارضية..ليس كلها بالطبع..ولكنى كنت اقرا محتواها سريعا..
تنقلت من كتاب الى اخر..من فلسفة لاخرى..ولم اصل لشئ
اتجهت لطريق العبادة والمناجاة ..دعوت الله كثيرا ان يعرفنى..دعوت الله وانا على الاسلام..ثم وانا على المسيحية ..بدموع وصدق واخلاص..
كنت اسير فى الشارع وامر على المساجد والكنائس..واقول ياترى ..اين الله..اين حقيقتى ووجودى ومصدرى...التى تشملنى عقلا وروحا ..وتوحدنى قلبا وقالبا ..
كان سبب هذه الحيرة اننى بكل صراحة لم اجد ضالتى فى ظاهر الاديان وتفسيرات رجال الدين..
توجهت للمراقد الطاهرة فى بلدى..ومررت على السيدة نفيسة العلوم..ولانى اشعر بان من مات ليس بميت..فقد شكوت لها..وكان عندى اسئلة كثيرة فى عقلى طرحتها كلها وانصرفت..
بعد ذلك لاح لى نورا على الطريق..وقال لى..الله لا يريدك ان تكون متحيرا مطلقا..لكن..لا تعطل دور العقل..
لكنى لم اهدئ او اطمئن..فالعقل عندى سبب حيرتى..فهو دائما فى صراع مع وجدانى وروحى..
العقل يرى بلا وجدان ولا احساس..به ساكون لا ادريا..به سأتبنى العلم وأؤمن بالعلم..ولكن اى علم..
العلم الذى ان اجريته على المسلم اتى بنتيجة مثل الدواء والجراحة..ان اجريته على المسيحى اتى بنتجية..وان اجريته على اليهودى كذلك..
هذا هو العلم الذى تعارف عليه المجتمع العلمى..به قامت الحضارات..وارتفعت مشقة الحياة من عصر يعانى فيه البشر فى حر الشمس والمرض ومعاناة الطبيعة الى عصر تم تسخير الطبيعة فيه بالعلم..
به نحن نتواصل الان عن طريقه..وبه اصبح العالم قرية صغيرة..
لكنى ايضا بداخلى شئ اسمه الوجدان..الروح..تصرخ دائما..
هذا الشئ يريد طعام من نوع اخر ..
يريد ماء وسقاية من ماء مختلف
هذا الشئ لا يصنف..لا يعبر عنه بالكلمات..انها الروح..التى تحمل الجسد وليس العكس..
لكن من الذى معه ادوات الروح..؟؟ من الذى يملك مفتاح القلوب ؟؟
لو كانت الروح حقيقة فان العاطفة كذب..
فالعاطفة كاذبة..والدليل انكم تتأثرون بما تشاهدونه من أفلام ومسلسلات فى الإعلام وقد تصل بكم لحالة البكاء ..رغم انها كذب وتمثيل غير حقيقى..
وما كان يفرحكم بالأمس وتظنون انه الحياة والراحة والحب والجنة..هو نفسه سبب شقائكم وحزنكم اليوم..
فالعاطفة مضللة خادعة ..
فأين الطريق..واين المفتاح..لا تقل لى انه بداخلك ..
فبداخلى خير وشر..قبح وجمال..هدوء وضجيج..تناقضات..
وكذلك العالم..به جمال وقبح..به حب وشر..به نور وظلمات..وانا كذلك..
فاعود واسأل..أين الطريق ..اين المفتاح..
شكرا لكم*88
أرجو ان تتحملونى للنهاية..فكل ما سوف تكتبونه احتاجه ..
احتاج لكل حرف ولكل توجيه..لكل رؤية منكم ولكل نصح او دعاء..ولكل نية طيبة او شمعة نورانية من روح تحب الخير يرسلها لى باطنيا..
عنوان الموضوع ببساطة شديدة يعبر عن حالتى الفكرية والروحية الآن..
حقيقة لقد اصبح فى إمكانى ان انكر كل شئ فى لحظة..وأؤمن به فى لحظة اخرى..
لم يعد عندى بديهيات وثوابت كما كنت سابقا فى صغرى..
تبدلت أرضى وسمائى..واصبح لكل حقيقة عندى حقيقة اخرى مضادة لها..
فقد بدات حياتى وانا الان لازلت شابا فى السادس والعشرين من عمرى..لكن طفولتى كانت فترة جميلة لا ارى فيها الا عالما واحدا وأسرة واحدة وديناً واحدا..
كبرت شيئا فشيئا فإذا بهذا الهدوء والسكينة يتحول الى صخب وضجيج من افكار مختلفة وتوجهات شتى وصراعات مميتة..
قرات الاديان بداية من سومر إلى شرق الصين..السماوية والارضية..ليس كلها بالطبع..ولكنى كنت اقرا محتواها سريعا..
تنقلت من كتاب الى اخر..من فلسفة لاخرى..ولم اصل لشئ
اتجهت لطريق العبادة والمناجاة ..دعوت الله كثيرا ان يعرفنى..دعوت الله وانا على الاسلام..ثم وانا على المسيحية ..بدموع وصدق واخلاص..
كنت اسير فى الشارع وامر على المساجد والكنائس..واقول ياترى ..اين الله..اين حقيقتى ووجودى ومصدرى...التى تشملنى عقلا وروحا ..وتوحدنى قلبا وقالبا ..
كان سبب هذه الحيرة اننى بكل صراحة لم اجد ضالتى فى ظاهر الاديان وتفسيرات رجال الدين..
توجهت للمراقد الطاهرة فى بلدى..ومررت على السيدة نفيسة العلوم..ولانى اشعر بان من مات ليس بميت..فقد شكوت لها..وكان عندى اسئلة كثيرة فى عقلى طرحتها كلها وانصرفت..
بعد ذلك لاح لى نورا على الطريق..وقال لى..الله لا يريدك ان تكون متحيرا مطلقا..لكن..لا تعطل دور العقل..
لكنى لم اهدئ او اطمئن..فالعقل عندى سبب حيرتى..فهو دائما فى صراع مع وجدانى وروحى..
العقل يرى بلا وجدان ولا احساس..به ساكون لا ادريا..به سأتبنى العلم وأؤمن بالعلم..ولكن اى علم..
العلم الذى ان اجريته على المسلم اتى بنتيجة مثل الدواء والجراحة..ان اجريته على المسيحى اتى بنتجية..وان اجريته على اليهودى كذلك..
هذا هو العلم الذى تعارف عليه المجتمع العلمى..به قامت الحضارات..وارتفعت مشقة الحياة من عصر يعانى فيه البشر فى حر الشمس والمرض ومعاناة الطبيعة الى عصر تم تسخير الطبيعة فيه بالعلم..
به نحن نتواصل الان عن طريقه..وبه اصبح العالم قرية صغيرة..
لكنى ايضا بداخلى شئ اسمه الوجدان..الروح..تصرخ دائما..
هذا الشئ يريد طعام من نوع اخر ..
يريد ماء وسقاية من ماء مختلف
هذا الشئ لا يصنف..لا يعبر عنه بالكلمات..انها الروح..التى تحمل الجسد وليس العكس..
لكن من الذى معه ادوات الروح..؟؟ من الذى يملك مفتاح القلوب ؟؟
لو كانت الروح حقيقة فان العاطفة كذب..
فالعاطفة كاذبة..والدليل انكم تتأثرون بما تشاهدونه من أفلام ومسلسلات فى الإعلام وقد تصل بكم لحالة البكاء ..رغم انها كذب وتمثيل غير حقيقى..
وما كان يفرحكم بالأمس وتظنون انه الحياة والراحة والحب والجنة..هو نفسه سبب شقائكم وحزنكم اليوم..
فالعاطفة مضللة خادعة ..
فأين الطريق..واين المفتاح..لا تقل لى انه بداخلك ..
فبداخلى خير وشر..قبح وجمال..هدوء وضجيج..تناقضات..
وكذلك العالم..به جمال وقبح..به حب وشر..به نور وظلمات..وانا كذلك..
فاعود واسأل..أين الطريق ..اين المفتاح..
شكرا لكم*88