"ما تبحث عنه يبحث عنك"

[الصالح]

تخيلني انا جلال الدين الرومي

كم مره ناقشتني بانك على صواب

تخيله في ذاك الوقت .... قد يكون يكون على غير صواب

هذا الموضوع سهل أن يخطئ لكن و اضح من كلامه عن الحب كان يعشق النساء

[الإدريسي]

كل ما لم تجربه بنفسك و وصلت إليه بنفسك وعاينته بنسفك و قنعت به ذوقا و حسا و فكرا
و وعيته بنفس تلقائية و طبيعية تنفسك للهواء و تفتح في قلبك إحساس متجذر حي ينبض بالامتلاء و الإستغناء و يشع بالنقاء و الصفاء دون دافع أو إيحاء.

إن لم يكن كذلك فلا بد من الشك فيه مهما البسه الناس قداسة ورهبة، خصوصا و إن كان دافعهم طمعا و ابتغاء و تجنبا للابتلاء.

فيما يخص جلال ألدين الرومي رحمه الله هو حكيم و طريق وصل إشعاع نوره إلى أقصى الغرب و أقصى الشرق.
هل ما قيل في الموضوع هنا له أو ملفق؟ لا أعلم، دليلك ملك.

المرأة جميلة عندما تكون جميلة و جميلة جدا، لا شيء أجمل منها في الوجود، خلقها الخالق كي نعرف و نتذوق الجمال و يكون للحياة حس و معنى
و ليس فقط جسمها جميل بل شخصها و نفسها و انفتها و كبريائها و ذكائها و فطرتها و رقتها و رهافتها و ضعفها و قوتها و صبرها و كرمها و طيبتها و رحمتها ومغفرتها.
فلمذا لا يعشقها الحكيم وهو يعلم أنها نصفه،
فما يفعله فيها هو في الأصل يفعله في نفسه، فإن حجبها و حقرها و سجنها في جسدها فقط سجن و حقر نصفه، و لن يحقق الحقيقة إلا عندما يتناغم و يتصالح نصفيه.



أعيد حاجتي للصواب معك ربما لأنك أنت الحارس،
و الحارس و المحروس الإثنين مقيدين
لن يتحرر الحارس إلا عندما يحرر المحروس.

[الإدريسي]

ألم أقل أنك الحارس،
أنظر كيف تكثفت و صلبت
النبي لم يكن حكيما بل كان رسولا و قائد عسكري ينفذ خطة إستراتيجية ، حاضرنا و واقعنا ربما يساعدنا على الفهم، فهم الثلاثية الابراهمية.

الحكمة، ما هي الحكمة؟
هل كان سقراط حكيما، هل كان تحوت حكيما، هل كان هرمس طريسميجيسطيس حكيما، هل كان علي حكيما، هل كان جابر حكيما، هل كان إبن عربي حكيما، هل كان ماني حكيما، هل كان زارادشت حكيما، هل كان بوذا حكيما، هل كان اوشو حكيما...



تلبسون الأحمر و الأخضر، لكن أين هيا ؟
المحافل يحفلون بالأبيض و الأسود لكنها مغيبة و غائبة عنهم!

نحن نسميه فرج و الحكماء يسمونه باب الخلق .

[الصالح]

انا اخشى انك غير مسلم




انا الصالح مؤمن بالكتب

انا مسلم

انت ملحد /*-

[الصالح]

لا تنزعج بإظهار هويتك هل انت مسلم ! !!!!!

[الإدريسي]

قالت منذ الاف السنين :



أنا الأوّل، وأنا الآخر


أنا البغي، وأنا القدّيسة


أنا الزوجة، وأنا العذراء


أنا الأمّ، وأنا الابنة


أنا العاقر، وكُثر هم أبنائي


أنا في عرس كبير ولم اتخذ زوجاً


أنا القابلة ولم أنجب أحداً


وأنا سلوة أتعاب حَملي


أنا العروس وأنا العريس


وزوجي من أنجبني


أنا أمّ أبي، وأخت زوجي


وهو من نسلي

[الأخوية البيضاء]

طبعا هذا لا يقصد به الدوران المناسب للصوفية

العوالم كلها تدور يا شيخ الصالح حول نفسها وحول المركز وانت تدور معها شئت ام ابيت