شيخ الأسرار الباطنية
31-12-2014, 14:16
لقد أحاطت بالعلوم الباطنية النورانية .. الكثير من الحيرة والإرتباك وأساطير وخرافات في التكلم عنها وذلك بسبب أن علم الباطن الحقيقي كان مخفيًا منذ آلاف السنين وإلى يومنا هذا .فبالرغم من أن مصدر الباطن تأصل بعمق مع آثار العصور القديمة ومنذ عصر مدينة بابل القديمة ولكن بالحقيقة بقيت حكمة العلم الباطني مكتومة ومحجوبة عن أنظار الإنسانية منذ أن ظهرت أكثر من أربعة آلاف سنة وفي يومنا هذا القليل من الناس يعلمون ما هو جوهر وموضوع العوالم الباطنية و معارجها و ابوابها الخفية .
فمنذ آلاف السنين قد أعطيتْ البشرية أشياء كثيرة ومتنوعة بإسم الباطن النوراني , أشياء مثل التعويذات واللعنات وحتى المعجزات كل شيء ما عدا المنهج الصحيح للباطن.
من أجل هذا الغرض بعينه وقبل كل شيء يجب توضيح معنى حكمة العلم الباطني الصحيح . ببساطة هناك قوة عليّا واحدة فوق الجميع وهي الخالق والذي يحكم ويسيطر على كل ما في واقعنا .... وكل القوات التي في العالم والمحسوسة لدينا مثل الجاذبية والكهرباء كلها تنحدرمنه بينما هناك قوات ذات نظام وترتيب أعلى والتي تعمل في واقعنا في حين تبقى متوارية عن أنظارنا.
يحتوي علم الباطن النوراني على نظام ومعرفة بُنية هذه القوات المتوارية عنا وعلى سلسلة القوانين التي من خلالها تؤثر على حياتنا. ويعلمنا أيضًا كيف نُنمي حاسة إدراكنا وفهمنا لهذه القوات وإكتشاف هدفها الوحيد بتوصيلنا إلى مرحلة إظهار ووحي الخالق خلال حيانتا هنا في هذا العالم.
هؤلا اللذين يُنمّون قدرتهم لتلقي هذه القوة ووحدوية النفس الإنسانية يُدعون علماء الباطن او الباطنيون او المتنورون "أي المتعلمون والباحثون في حكمة العلم الخفي" فإنهم يُشيرون شارحين بأن هذه القوة كامنة في داخل كل منا .. ولكنها تبقى ساكنة في حالة سُبات حتى نقوم بإيقاظها وتنميتها. من وجهة نظرهم أنه من الواضح أن في مرحلة تطور البشرية التالية سيكتشف الناس ضرورة وحدويتهم وعندها سيرتبطون بالقوة العليا التي تربطهم سويا ً وعندها سيجدون السعادة الحقيقية.
العلوم الباطنية هي حكمة تكشف لنا عن مفهوم الواقع الذي هو بالطبيعة أمرٌ مخفيٌّ عن حواسنا الخمسة.
و لا يوجد أي علاقة بين حكمة العلم الباطني الخفي وأي إعتقاد ما. إن حكمة الباطن لا تتفق ولا تتعامل مع أنواع التأملات أو النبوات أو أسئلة عن الدين ولا حتى مع قدرة الإنسان العقلية. بل هي هي علم نظام الخليقة وبراعة تدبير وإدارة هذا النظام. تُعلم كيف يكون بإستطاع أي شخص إدراك وحي رؤية نظام الخليقة وهذا يعني بأنه يتوجب على كل نفس وعلى كل شخص وبشكل أساسي إحراز الإدراك الكامل بالخليقة بأكملها وليس فقط الجزء الصغير الذي نفهمه وندركه عن طريق حواسنا الخمسة.
لا يوجد أي علاقة بين العلم الروحاني او التسخير الروحاني و العلوم الباطنية . فالتبصير وعلم التنجيم والسحر جميعها نابعة من النظريات الشائعة والمختلفة والتي تقول: "إن الإيمان بأن المعرفة المباشرة للخالق وبالحقائق الروحية يمكن أن تتم للمرء عن طريق التأمل أو الرؤية أو النور الباطني وبطريقة تختلف عن الإدراك الحسّي العادي أو إصطناع التفكير المنطقي _ أي تأمل مُبهم أو لا عقلاني -" والتي ترابطت بشكل خاطىء بمعنى نظرية علم الباطن النوراني خلال المئة عام الماضية ....
بالرغم من ان مشايخ و ساداتنا في علم الباطن النوراني يرون ان من قوى الادارك الكامل للباطني معرفته بكافة الامور الخفية بما فيها التساخير الروحانية حتى يكتسب المفهوم الكامل للتعامل مع القوى الاخرى سواء كانت ربانية او نورانية او اثيربة او من عوالم مختلفة كما سنرى مستقبلا ..
و العلوم الباطنية النورانية الحقيقية المعرفة بعلم الاشراق .. تبحث فقط في كيفية إحراز هدف الخليقة . إن هدف الخليقة خاص ومتعلق فقط بالخالق . فيمكن إدراك الوحدوية أو الإلتصاق بالخالق عن طريق تساوي سمات الإنسان مع سمات الخالق وهذا يدعى "بالتوازن الشكلي".
اي علوم تدرس سمات الخالق وهي "الخير أو العطاء". تتجلى هذه الصفة بشكل واضح عندما نخطو فوق الحاجز الذي يحدّ بين عالمنا والعالم الروحي الأعلى . هذا الحاجز سيكولوجي أو نفسي وهو يحدد بعض مراحل أو درجات النمو الروحي للشخص . فعندما يصل الإنسان إلى هذه الدرجة من النمو الروحي عندها يبدأ بإكتشاف والشعور بالعالم الأعلى ... العلوم الباطنية تركز فقط على مساعدة الإنسان في تخطي هذا الحاجز و الابحار في عوالم الله المختلفة و اكتشاف ما يصعب على الانسان العادي معرفته او الوصول اليه .
فمنذ آلاف السنين قد أعطيتْ البشرية أشياء كثيرة ومتنوعة بإسم الباطن النوراني , أشياء مثل التعويذات واللعنات وحتى المعجزات كل شيء ما عدا المنهج الصحيح للباطن.
من أجل هذا الغرض بعينه وقبل كل شيء يجب توضيح معنى حكمة العلم الباطني الصحيح . ببساطة هناك قوة عليّا واحدة فوق الجميع وهي الخالق والذي يحكم ويسيطر على كل ما في واقعنا .... وكل القوات التي في العالم والمحسوسة لدينا مثل الجاذبية والكهرباء كلها تنحدرمنه بينما هناك قوات ذات نظام وترتيب أعلى والتي تعمل في واقعنا في حين تبقى متوارية عن أنظارنا.
يحتوي علم الباطن النوراني على نظام ومعرفة بُنية هذه القوات المتوارية عنا وعلى سلسلة القوانين التي من خلالها تؤثر على حياتنا. ويعلمنا أيضًا كيف نُنمي حاسة إدراكنا وفهمنا لهذه القوات وإكتشاف هدفها الوحيد بتوصيلنا إلى مرحلة إظهار ووحي الخالق خلال حيانتا هنا في هذا العالم.
هؤلا اللذين يُنمّون قدرتهم لتلقي هذه القوة ووحدوية النفس الإنسانية يُدعون علماء الباطن او الباطنيون او المتنورون "أي المتعلمون والباحثون في حكمة العلم الخفي" فإنهم يُشيرون شارحين بأن هذه القوة كامنة في داخل كل منا .. ولكنها تبقى ساكنة في حالة سُبات حتى نقوم بإيقاظها وتنميتها. من وجهة نظرهم أنه من الواضح أن في مرحلة تطور البشرية التالية سيكتشف الناس ضرورة وحدويتهم وعندها سيرتبطون بالقوة العليا التي تربطهم سويا ً وعندها سيجدون السعادة الحقيقية.
العلوم الباطنية هي حكمة تكشف لنا عن مفهوم الواقع الذي هو بالطبيعة أمرٌ مخفيٌّ عن حواسنا الخمسة.
و لا يوجد أي علاقة بين حكمة العلم الباطني الخفي وأي إعتقاد ما. إن حكمة الباطن لا تتفق ولا تتعامل مع أنواع التأملات أو النبوات أو أسئلة عن الدين ولا حتى مع قدرة الإنسان العقلية. بل هي هي علم نظام الخليقة وبراعة تدبير وإدارة هذا النظام. تُعلم كيف يكون بإستطاع أي شخص إدراك وحي رؤية نظام الخليقة وهذا يعني بأنه يتوجب على كل نفس وعلى كل شخص وبشكل أساسي إحراز الإدراك الكامل بالخليقة بأكملها وليس فقط الجزء الصغير الذي نفهمه وندركه عن طريق حواسنا الخمسة.
لا يوجد أي علاقة بين العلم الروحاني او التسخير الروحاني و العلوم الباطنية . فالتبصير وعلم التنجيم والسحر جميعها نابعة من النظريات الشائعة والمختلفة والتي تقول: "إن الإيمان بأن المعرفة المباشرة للخالق وبالحقائق الروحية يمكن أن تتم للمرء عن طريق التأمل أو الرؤية أو النور الباطني وبطريقة تختلف عن الإدراك الحسّي العادي أو إصطناع التفكير المنطقي _ أي تأمل مُبهم أو لا عقلاني -" والتي ترابطت بشكل خاطىء بمعنى نظرية علم الباطن النوراني خلال المئة عام الماضية ....
بالرغم من ان مشايخ و ساداتنا في علم الباطن النوراني يرون ان من قوى الادارك الكامل للباطني معرفته بكافة الامور الخفية بما فيها التساخير الروحانية حتى يكتسب المفهوم الكامل للتعامل مع القوى الاخرى سواء كانت ربانية او نورانية او اثيربة او من عوالم مختلفة كما سنرى مستقبلا ..
و العلوم الباطنية النورانية الحقيقية المعرفة بعلم الاشراق .. تبحث فقط في كيفية إحراز هدف الخليقة . إن هدف الخليقة خاص ومتعلق فقط بالخالق . فيمكن إدراك الوحدوية أو الإلتصاق بالخالق عن طريق تساوي سمات الإنسان مع سمات الخالق وهذا يدعى "بالتوازن الشكلي".
اي علوم تدرس سمات الخالق وهي "الخير أو العطاء". تتجلى هذه الصفة بشكل واضح عندما نخطو فوق الحاجز الذي يحدّ بين عالمنا والعالم الروحي الأعلى . هذا الحاجز سيكولوجي أو نفسي وهو يحدد بعض مراحل أو درجات النمو الروحي للشخص . فعندما يصل الإنسان إلى هذه الدرجة من النمو الروحي عندها يبدأ بإكتشاف والشعور بالعالم الأعلى ... العلوم الباطنية تركز فقط على مساعدة الإنسان في تخطي هذا الحاجز و الابحار في عوالم الله المختلفة و اكتشاف ما يصعب على الانسان العادي معرفته او الوصول اليه .