أميرة الاسرار
24-02-2011, 19:30
ما معني الطريقة ؟؟
لقد أخذنا دروس فی الشريعة وتعلمنا كیف نفكر بالآيات والآفاق واليوم ندخل في الطريقة حتى نعیش ما تعلمناه إلى اليوم. إذن هي طریقة حیاة.
كلنا وخاصة في هذا الزمن نتعرف علی أشياء كثيرة في حیاتنا إلى أن صرنا مثل الكومبیوتر وسیلة لحفظ المعلومات فقط لأننا نسینا طريقة العیش أو الحیاة.
إذا أعطيت للكومبیوتر أحلى وأغلى المعلومات لن تغیر فیه شيء وهو لا یزال هذا الحدید والشاشة، ولكننا في الأول والآخر إنسان ومسؤول عن هذه الإنسانیة وسیصل یوم أسأل فیه عن ما فعلته بهذه الفرصة التي كانت متاحة لزمن معین؟!
"وعلم آدم الأسماء كلها" ثم هبط آدم إلى الأرض لیعیش الأسماء وإلا ما فائدة هذه المعلومات التي أعطاها الله؟
و هكذا نحن تعلمنا القلیل وسنعیشه ولا نحتاج إلى أكثر من هذا لبداية الطریق.
إذن إليك الوصایا العشرة:
لا تكذب (أربعین یوم)
لا تجامل (أربعین یوم)
لا تغتب (أربعین یوم)
لا تحكم علی الآخرین (ثلاث أشهر)
لا تخطط لايذاء بشر أو حيوان (أربعین یوم)
الوفاء بالعهد (أربعین یوم)
لا تسمع الا قولا صالحا (ربعين يوم)
تمنی الخير لكل البشر
ادعوا الله بورد أو ذكر
هناك نقاط یجب أن نوضحها وهي أنه لا یوجد كذب أبيض ولا أزرق ولا أسود. وهكذا بالنسبة للمجاملة إذا كنت في موقف لا تستطیع أن تبدي رأیك فیه فأنت لست مجبورا للمجاملة بل اختر الصمت. والغيبة هي لیس أن لا نتكلم عن أي شخص أبداً، الكفرة هي إذا كنت ترید أن تتكلم عن شخص تكلم عنه وكأنه موجود جنبك سواء أن كان هذا الحدیث مدح أو ذم، تذكر أنت مسئول عن كل كلمه تقولها لأنك ستری هذا المشهد في یوم الحساب. هكذا بالنسبة للحكم علی الآخرین دائماً ضع نفسك مكانه ثم احكم.
كلنا لنا برنامجنا الخاص الذي نعیشه یومیاً وفي أربعین یوم ستتعلم أن تتوكل أي لا تضع أي خطة وستری أن كل شيء علی ما یرام. وإذا وعدت فأوفي بالوعد، الكثیر منا یقول أشياء كثيرة ونعد الآخرین أن نفعل كذا وكذا ومن ثم ننسی.
الأخبار هي لیست الأخبار التي تقال في التلفاز فقط بل هي كل خبر یقال عن شخص ولا یعنینا، خاصة في هذه الأيام تعودنا أن نكون فضولیین ونسمع أخبار الناس والجیران والأصدقاء وفضائح الممثلین والسیاسیین وكأن الحیاة بدونهم لیس لها طعم ولا معنی.
أكثر الأماني التي نتمناها في هذه الأيام هي ناتجة عن الفكر ولا تعرف إذا كانت تفیدنا أو لا إذن لا تتمنی إلى أن تصل للحكمة اللازمة. لا تدعوا الله هي من أصعب المراحل في التهذیب لأننا یجب أن نتعلم أن لا نقحم الله في كل مشكلة صغیرة وكبیرة وندعوه أن یحلها لنا... (الله أكبر)
الكثیر یسألون عن آخر مرحلة ویستغربون منها وكیف بعد كل هذا العناء من مراحل تهذیب النفس نرجع ونكون غیر مهذبین.
لأنك طوال هذه الفترة تعمل علی تهذیب نفسك ومستحیل أن لا تدخل الأنا والأنانية فیك، وبعد كل الامتحانات التي مررت بها وتفتخر أنك لا تكذب أو لا تجامل أو...
أو... وأنت تنتقد الآخرین.... فقط لأربعین یوم دع الآخرین ینتقدونك !!!
أكيد كلنا سنتعرض لمواقف وسنخالف الأحكام فماذا نفعل؟
كل شخص منا له نقاط ضعف إذن استخدم نقاط الضعف أو أي شيء صعب علیك یعني الذین یحبون الأكل إذا اخطئوا فیجب أن یصوموا.
و البخیل یدفع صدقة والمستعجل لإتمام المراحل یضیف یوم للمرحلة. أكيد كل شخص یجب أن یكون صادقاً مع نفسه "كفی بنفسك اليوم علیك حسیبا".
منقول للفائدة
منتدى فلك
شيخ الاسرار حفظه الله
لقد أخذنا دروس فی الشريعة وتعلمنا كیف نفكر بالآيات والآفاق واليوم ندخل في الطريقة حتى نعیش ما تعلمناه إلى اليوم. إذن هي طریقة حیاة.
كلنا وخاصة في هذا الزمن نتعرف علی أشياء كثيرة في حیاتنا إلى أن صرنا مثل الكومبیوتر وسیلة لحفظ المعلومات فقط لأننا نسینا طريقة العیش أو الحیاة.
إذا أعطيت للكومبیوتر أحلى وأغلى المعلومات لن تغیر فیه شيء وهو لا یزال هذا الحدید والشاشة، ولكننا في الأول والآخر إنسان ومسؤول عن هذه الإنسانیة وسیصل یوم أسأل فیه عن ما فعلته بهذه الفرصة التي كانت متاحة لزمن معین؟!
"وعلم آدم الأسماء كلها" ثم هبط آدم إلى الأرض لیعیش الأسماء وإلا ما فائدة هذه المعلومات التي أعطاها الله؟
و هكذا نحن تعلمنا القلیل وسنعیشه ولا نحتاج إلى أكثر من هذا لبداية الطریق.
إذن إليك الوصایا العشرة:
لا تكذب (أربعین یوم)
لا تجامل (أربعین یوم)
لا تغتب (أربعین یوم)
لا تحكم علی الآخرین (ثلاث أشهر)
لا تخطط لايذاء بشر أو حيوان (أربعین یوم)
الوفاء بالعهد (أربعین یوم)
لا تسمع الا قولا صالحا (ربعين يوم)
تمنی الخير لكل البشر
ادعوا الله بورد أو ذكر
هناك نقاط یجب أن نوضحها وهي أنه لا یوجد كذب أبيض ولا أزرق ولا أسود. وهكذا بالنسبة للمجاملة إذا كنت في موقف لا تستطیع أن تبدي رأیك فیه فأنت لست مجبورا للمجاملة بل اختر الصمت. والغيبة هي لیس أن لا نتكلم عن أي شخص أبداً، الكفرة هي إذا كنت ترید أن تتكلم عن شخص تكلم عنه وكأنه موجود جنبك سواء أن كان هذا الحدیث مدح أو ذم، تذكر أنت مسئول عن كل كلمه تقولها لأنك ستری هذا المشهد في یوم الحساب. هكذا بالنسبة للحكم علی الآخرین دائماً ضع نفسك مكانه ثم احكم.
كلنا لنا برنامجنا الخاص الذي نعیشه یومیاً وفي أربعین یوم ستتعلم أن تتوكل أي لا تضع أي خطة وستری أن كل شيء علی ما یرام. وإذا وعدت فأوفي بالوعد، الكثیر منا یقول أشياء كثيرة ونعد الآخرین أن نفعل كذا وكذا ومن ثم ننسی.
الأخبار هي لیست الأخبار التي تقال في التلفاز فقط بل هي كل خبر یقال عن شخص ولا یعنینا، خاصة في هذه الأيام تعودنا أن نكون فضولیین ونسمع أخبار الناس والجیران والأصدقاء وفضائح الممثلین والسیاسیین وكأن الحیاة بدونهم لیس لها طعم ولا معنی.
أكثر الأماني التي نتمناها في هذه الأيام هي ناتجة عن الفكر ولا تعرف إذا كانت تفیدنا أو لا إذن لا تتمنی إلى أن تصل للحكمة اللازمة. لا تدعوا الله هي من أصعب المراحل في التهذیب لأننا یجب أن نتعلم أن لا نقحم الله في كل مشكلة صغیرة وكبیرة وندعوه أن یحلها لنا... (الله أكبر)
الكثیر یسألون عن آخر مرحلة ویستغربون منها وكیف بعد كل هذا العناء من مراحل تهذیب النفس نرجع ونكون غیر مهذبین.
لأنك طوال هذه الفترة تعمل علی تهذیب نفسك ومستحیل أن لا تدخل الأنا والأنانية فیك، وبعد كل الامتحانات التي مررت بها وتفتخر أنك لا تكذب أو لا تجامل أو...
أو... وأنت تنتقد الآخرین.... فقط لأربعین یوم دع الآخرین ینتقدونك !!!
أكيد كلنا سنتعرض لمواقف وسنخالف الأحكام فماذا نفعل؟
كل شخص منا له نقاط ضعف إذن استخدم نقاط الضعف أو أي شيء صعب علیك یعني الذین یحبون الأكل إذا اخطئوا فیجب أن یصوموا.
و البخیل یدفع صدقة والمستعجل لإتمام المراحل یضیف یوم للمرحلة. أكيد كل شخص یجب أن یكون صادقاً مع نفسه "كفی بنفسك اليوم علیك حسیبا".
منقول للفائدة
منتدى فلك
شيخ الاسرار حفظه الله