المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نبات الهيل



الغريب2009
18-09-2014, 16:56
بسم الله الرحمن الرحيم



نبات الهــــيــــل ( الحبهان )


نظرا الى ان اشجار الهيل تزدهر في الغابات الجبلية الظلية وبشكل مثالي

حيث يكون معدل سقوط الامطار الوسطى 3.5 مم ودرجة الحرارة

الوسطى 23 درجة مئوية ،فانها لا تزرع او تحصد بسهولة ، ولهذا السبب

فان الهيل مرتفع الثمن . وافضل انواع الهيل ((مالابارا))، ومن الانواع

الاخرى ذات النوعية الجيدة هناكم هيل ((ميزور)) وهيل ((سيلان))

وهيل ((اليبي)) وهيل ((مدراس)) . وكثيرا ما تعرض قرون البذور العائدة

لافراد قريبة من الفصيلة الزنجبيلية على انها الهيل نفسه ، ولا سيما نبات

((امومم)) ولكنها كلها ذات نوعية رديئة . وكلمة ((اليتيريا)) هي

الاسم المالاباري لهذا النبات .

الوصف:

نبات معمر ينشأ من جذمور ثخين مكتنز يحمل 8-20 جذعاً اخضر

منتصباً املس بارتفاع 2.7 م . الاوراق متخالفة التوضع ، اسلية مستطيلة،

مغمّدة ، طول الواحدة 30-60 سم وعرضها 7.5 سم .

تنشأ الازهار من قرب قاعدة الجذع ولها سويقات طويلة ، وتترتب في

عرانيس بطول 30-60 سم ؛ ويتلو الزهرة ظهور محفظة بيضوية

مقسمة الى ثلاث حجيرات .

التوزع الجغرافي:

موطن النبات الاصلي هو جنوب وغرب الهند ، ينمو في الغابات الرطبة

الغنية وفي السفوح الحراجية ، وهو نبات بري في بورما ، وقد تم ادخاله

الى بلاد استوائية اخرى .

ابحاث وفوائد
الهيل مع القهوة العربية يخفف تأثير الكافيين على القلب
ليس من العبث أن أضاف العرب الهيل إلى القهوة عند إعداد ما يُسمى بالقهوة العربية المُرّة، إذْ بالإضافة إلى إكسابها طعماً ونكهة أزكى عند مزجها بمطحون حبوب الهيل، فإن الدراسات تُشير إلى أن إحدى خصائص الزيوت الطيارة ذات الرائحة العبقة في بذوره، له ميزة إبطال مفعول الكافيين على الجسم. ومن المعروف أن طريقة .....



حمص حبوب البن لإعداد القهوة العربية تتطلب أن يكون لونها بعد الحمص باهتاً وليس بنياً غامق اللون، كما في حمص القهوة التركية أو الإسبرسو، وكمية الكافيين في البن، كما يقول الباحثون، تقل كلما كان لون حبة البن غامقاً، مما يعني أن بن القهوة العربية الأشهب أعلى محتوى من الكافيين مما يُستخدم فيه البن الغامق.
وتكتسب حبوب الهيل رائحتها ونكهة طعمها من توفر زيوت ثابتة وطيّارة في بذورها، فتركيب حبة الهيل يتكون من 20% ماء، و10% بروتينات، و2% دهون، 42% من السكريات، و20% من الألياف، والباقي هو ما يسمى بالرماد كما هي العادة في تسمية مجموعة من المواد الطبيعية والمعدنية المتبقية.


والزيوت الطيارة في البذور تشكل ما نسبته بين 3.5 إلى 8%. وكلما علت النسبة فوق 6%، كان نوع الهيل أكثر جودة، وأحد أهم عوامل ارتفاع نسبتها هو اتباع طريقة الحفظ السليمة، وأهم أنواع الزيوت هي زيت سينول وتيربينول وتيربينين وتريبينول وليمونين وسابينين.


* أبحاث الهيل


* الملاحظ أن الأبحاث حول الهيل لم تنقطع منذ أن بدأت في عام 1950، ببحث للدكتور كرشنان، حول الزيوت في الهيل، ونُشر في مجلة «الاتجاه العام للعلوم»، لكن من استعراض جملة منها وفق ما حواه البحث في مصادر بوب مد لنشرات الأبحاث الطبية، فإن هذه الدراسات لا تزال دون المستوى المطلوب، ويصعب بالتالي استخلاص نتائج يُمكن أن تكون نصائح تُقدم للناس الأصحاء أو المرضى للاستفادة من الهيل، لكن الملاحظ أيضاً وهو المُهم أنه لا تُوجد دراسات تتحدث عن آثار عكسية أو سيئة لتناول الهيل مما يتطلب البعد عنه، بل الدراسات، وإن كان غالبها تم على حيوانات التجارب، إلا أنها تسير في اتجاه أن من المفيد تناوله على أقل تقدير.


وكان الباحثون من محطة أبحاث الهيل في مدينة كيرالا بالهند قد نشروا في مجلة «مدونة أبحاث الحشرات» في فبراير (شباط) الماضي، نتائج بحثهم حول قدرة المركبات المثبطة لأنزيم البروتيز، والموجودة في حبوب الهيل في القضاء على الحشرات. وقبله في يناير (كانون الثاني) الماضي، قدم الباحثون من كلية الطب بجامعة هامدارد في نيودلهي في مجلة «الصيدلة العرقية» الصادرة عن المجمع الدولي لصيدلة الأعراق في العالم ومقره سويسرا، دراسة حول دور زيوت الهيل في حماية أغشية المعدة لدى فئران معامل التجارب من تأثيرات الأسبرين والكحول.


وووفقا للباحثين، فإن حماية المعدة من الأسبرين بلغت 100% حين استخدام مزيج من الشحوم البترولية وزيوت غير ذائبة فيها، ونسبة 70% للوقاية من تأثيرات الكحول. وقالوا بأن تناول جرعة من مستخلص الهيل بمقدار 12.5 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الفأر يفوق في الفائدة تناول عقار راناتدين أو ما يُعرف تجارياً بزنتاك لمعالجة قرحة المعدة.


وقدم الباحثون من مؤسسة أبحاث تكنولوجيا الغذاء بالهند في مايو (أيار) من العام الماضي في مجلة «أبحاث العلاج بالنباتات» حول دور مواد مستخلص حبوب الهيل في منع ترسب الصفائح الدموية لدى الإنسان السليم. وتبين أن قدرة هذه المواد ترتفع بارتفاع نسبتها في الدم، وهو ما استنتجه الباحثون بقولهم إن المستخلص الذائب في الماء من مواد الهيل يحتوي على مركبات كيميائية تحمي من ترسب الصفائح وأكسدة الدهون.


وعرض الباحثون من مؤسسة شيتاراجان القومية لأبحاث السرطان في كالكتا بالهند في ابريل (نيسان) من العام الماضي، نتائج دراسة حول دور المركبات الكيميائية في الهيل ذات الطبيعة الواقية في خفض أو منع عدة خطوات من عمليات نشوء الخلايا السرطانية لسرطان القولون. وحينما تمت تجربة تأثيرها على أنواع من حيوانات التجارب وبملاحظة النتائج المُشجعة للاختبارات خلص الباحثون إلى القول بأن حبوب الهيل الكاملة تملك خصائص الوقاية من سرطان القولون، الأمر الذي يستدعي، على حد قولهم، مزيداً من الاهتمام بتناوله.


وتناول الباحثون من مؤسسة الهند لإنتاج المضادات الحيوية وفق ما نشرته المجلة الهندية للتجارب البيولوجية في مارس (آذار) 1999، حول تأثير المواد المضادة للأكسدة في الهيل عند الإكثار من تناول الفئران للمواد الدهنية وحماية الهيل لها من التأثر بارتفاع نسبتها في الدم.


كما نشرت مجلة رابطة أطباء الهند في عام 1998، مراجعة الباحثين من جامعة راجستان في جيابيور، لمحتوى بعض الأغذية من المواد المضادة للأكسدة، وتبين لهم أن الهيل يُعتبر مما يحتوي كميات متوسطة تتراوح ما بين 50 إلى 100 ملغ لكل 100 غرام منه.


وقام في عام 1996 الباحثون من جامعة الملك سعود بالرياض، وفق ما نشرته مجلة «أبحاث الصيدلة» في يوليو (تموز) من ذلك العام، بدراسة التأثيرات الدوائية لزيوت الهيل على حيوانات التجارب في المختبرات. ودرسوا القدرة على مقاومة الالتهابات وتسكين الألم وتخفيف المغص، وأثبتوا نتائج جيدة له في كل ذلك.


وفي مايو من عام 1995 تبين للباحثين من مركز امالا لأبحاث السرطان في كيرالا بالهند، أن مستخلصات الهيل تخفف من تأثيرات التبغ السرطانية على أنسجة الفم.


* استخدامات شعبية


* ويُعتبر الهيل أحد أقدم المنتجات النباتية التي اُستخدمت كعلاج للعديد من الأمراض، وهو ما دلت عليه مدونات الطب اليوناني القديم وكثير من نصائح الطب الشعبي اليوم في العديد من مناطق العالم. فالوصفات الشعبية تنصح بالهيل لاضطرابات عدد من أجهزة وأعضاء الجسم.


وللجهاز الهضمي، فإن الهيل يُذكر أنه يفتح الشهية ويُخفف من الغازات وحرقة المعدة اللتين يسببهما تناول الثوم أو البصل. وهو مفيد في تنظيف الفم من الميكروبات للقضاء على التهابات الفم ومنع تكون الرائحة غير المُحببة فيه، إضافة إلى أن اخراج زيوته الطيارة من الجسم عبر الحويصلات الهوائية في الرئة يُعطي النفس رائحة زكية. كما أنه يُفيد كما يُقال في تخفيف أعراض الجهاز البولي واضطرابات البروستاتا وحرقة التبول.. ويُذكر أنه يخفف من سرعة القذف، وأيضاً لرفع المزاج وإزالة الاكتئاب، كما أنه يخفف من أعراض الجهاز التنفسي في طرد البلغم وتسكين نوبات السعال الجاف، وكثيرون يُشيرون إلى قدراته في مقاومة الميكروبات. وتنصح رابطة الحمل الأميركية تناول بعض من الهيل أو زيته للتقليل من الغثيان والقيء أثناء الحمل ولاكتساب رائحة طيبة للنفس والفم من دون أن يكون ذلك مُضراً بالجنين.


فوائد الهيل تحتاج إلى دراسات كما ذكرت كي تُؤكدها أو تنفيها.


* الهيل.. ما بين حقيقي ومزيف


* أشجار الهيل، المُصنفة ضمن فصيلة الزنجبيل، تُعتبر من النباتات المُعمرة التي قد يصل طولها إلى حوالي 3.7 متر. ويوجد منها أكثر من 150 نوعاً، إلا أن الهيل الأخضر هو الحقيقي، الذي أشارت إليه المصادر التاريخية منذ أزمنة الإغريق دون الأنواع البنية أو السوداء وحتى البيضاء منه، التي تُدعى الهيل المزيف. وتنتج ثماراً بيضاوية ثلاثية الأسطح، تحتوي على ما بين 15 إلى 20 بذرة سوداء تتميز برائحة قوية وزكية. وتقريباً فإن 10 حبوب كاملة من الهيل توازي كمية ملعقة شاي ونصف الملعقة من المطحون منه. وتعتبر من أغلى البهارات ثمناً بعد الزعفران والفانيليا. وتُحصد الثمار وهي لمّا تنضج بعد، ثم بعدها تُجفف لتغدو حبوباً خضراء جافة، والسبب أنها لو تُركت كي تنضج على الشجرة لتفتقت لطرح البذور بداخلها.


والهند هي المُنتج العالمي الأول له، وتليها غواتيمالا حالياً في المركز الثاني، بالرغم من أن زراعته دخلت إليها في القرن العشرين فقط، تليهما سري لانكا وتنزانيا. وتُعتبر الدول العربية أعلى المستوردين له بحصة حوالي 60% من كمية الإنتاج العالمي.



الهيل في بعض البلدان العربية باسم ( الحبهان) وفي بلدان أخراى باسم ( الهيل) وهو عماد إعداد القهوة العربية ومحسن طعمها ودليل كرم المضيف العربي واحتفائه بالضيف
أثبتت الأبحاث لهالمخبرية ان الهيل مساعد فعال في مقاومة الإسهال لذا نجده يدخل في كثير من المركبات الدوائية المقوية للجسم والأدوية المساعدة في علاج الإسهال والإدوية المسكنة للمغص المعوي وتنشيط عملية الهضم وكذلك الأدوية المحسنت لنبضات القلب كلما كانت حبة الهيل صغيرة الحجم قوية الرائحة كانت أجود وأفيد

أفضل أنواع الهيل هو ماكانت حبته مغلقة تماماً وغير مفتوحة من احد جوانبها والتي تميل الى اللون الأصفر الباهت دليل تمام النضج

بتحليل الهيل وجد أن المائة غرام منه تحتوي على: 42 0/0 سكريات وحوالي 10 غرامات بوتين 2.5 غراماً دهون وحوالي 130 ميلغرام كالسيوم المفيد للعظام و5 مليغرام حديد المفيد للدورية كما أمه يعطي الجسم 230 سعراًحرارياً.

لإزالة زنخ السمن البلدي القديم يغلي معه مقدار من الهيل . يدخل زيت الهيل في صنع بهار (الكاري) المستخدم في تبهير الطعام والكاري يستعمل بكثرة في الطبخات الهندية المشهورة وفي صنع بعض المخلللات والحلوى العربية الشهيرة .

الرومان هم أول من استخدم الهيل في طعامهم بعد الهنود موطنه الأ صلي ثم انتشر إلى بقية العالم ومنها الجزيرة العربية التي ابتدعت إضافته إلى القهوة العربيةليعطي لها النكهة المحببة والمعروفة

استخدم الهيل في الطب الشعبي بكثرة كنوع من الدواء المساعد في تحسين الهضم ومنع أعراض الغثيان كما يساعد في تخليص الكلى من الحصوات والأملاح إذا شرب مععصير الرمان أوالخيار

تنحصر فائدة الهيل غي بذوره حيث تحتوي على نسبة عالية من الزيوت الطبيه والتي تمنحه النكهة والطعم والرائحة المميزة له

كان العرب الأ قدميون يستخدمون الهيل مع بعض الأ طعمة الفاتحة للشية ومسكن للمغص المعوي

أدخل الهيل في الطب الحديث على الأدوية المساعدة في علاج تقرحات الجهاز المعوي والمعدة كما أضيف إلى بعض الأدوية لتحسين طعمها ورائحتها والتخفيف من حدة طعم بعض الأدوية الغير مستحبة الطعم

يعتبر الهيل الياباني من أجود أصناف الهيل وألذها طعماً وأنفذها رائحة وأغزرها احتواء على الزيوت الطيارة

ينصح بعدم طحن حبة الهيل إلا وقت استخدامه حتى يمكن الحصول على كافة فوائدة الطبية ورائحته الزكيه وطعمه اللذيذ سواء كان عند إضافته للقهوة أوعند إضافته للطعام كبهار...


وصل الله علي نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

عابر
19-09-2014, 10:08
موضوع رائع شكرا اخي الطيب