الإدريسي
20-06-2014, 23:28
إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ
العقل والوعي و السبيل إلى تحرير الوعي من العقل، هي الطريقة الطبيعية الأسلم و الأنجع و الأكيدة للوصول إلى الحقيقة و الحرية الحقيقية.
الطريقة هي أشبه بمحاولة رؤية غشاء شفاف ملتصق فوق مرآه، ثم نزعه بدقة و فن و رهافة و لطف، لأنه أي إفراط أو تفريط قد يؤدي إلى تمزق الغشاء و عماء المرآه.
كلما تبرق صورة فكرية إنعكاسية ما نلبث أن نلونها و ننظر إليها بالحروف و الكلمات، ثمة ما نلبث أن ننفخ فيها الحياة بأنفاسنا الحارة الباردة حبا و كراهية و ما بينهما..
نلبسها و تلبسنا ثوبا و أنا جديدة تضاف إلى الألاف السابقين، فتصبح نحن و نصبح هي و نؤتي فعل-ن-ه-ا
في ضلمة سهو الهروب من الخوف من العدم دائما يكون هذا.
من أنا ؟
الطريقة هي التأمل : ملاحظة الفكر و أفكاره الإنعكاسية المتناوبه، النظر و الإضاءة إلى الداخل، معاينة الأفكار منذ سطوعها إلى تحولها إلى أحاسيس مياهها و أفعال ارضها.. دون التدخل فيها أو الحكم عليها سلبا أو إيجابا، فقط أنظر و تذكر نفسك مثل ما تنظر الشمس إلى الأرض..
كلما لبست نفسك و لبستك نفسك و صرت هي و صارت أنت، إنتبه و تذكر وعي بنفسك مرارا و تكرار لتكثف و توسع من الدائرة المضاءة في ضلمة نفسك لتبصر فيها أكثر، و ستبصر.
ثمة ستبصر، و ستبصر المبصر الذي كان بك يحتجب
و به كنت تبصر و من خلالك كان يبصر.
http://s9.postimg.org/6vs0j1ai7/buddha.jpg
العقل والوعي و السبيل إلى تحرير الوعي من العقل، هي الطريقة الطبيعية الأسلم و الأنجع و الأكيدة للوصول إلى الحقيقة و الحرية الحقيقية.
الطريقة هي أشبه بمحاولة رؤية غشاء شفاف ملتصق فوق مرآه، ثم نزعه بدقة و فن و رهافة و لطف، لأنه أي إفراط أو تفريط قد يؤدي إلى تمزق الغشاء و عماء المرآه.
كلما تبرق صورة فكرية إنعكاسية ما نلبث أن نلونها و ننظر إليها بالحروف و الكلمات، ثمة ما نلبث أن ننفخ فيها الحياة بأنفاسنا الحارة الباردة حبا و كراهية و ما بينهما..
نلبسها و تلبسنا ثوبا و أنا جديدة تضاف إلى الألاف السابقين، فتصبح نحن و نصبح هي و نؤتي فعل-ن-ه-ا
في ضلمة سهو الهروب من الخوف من العدم دائما يكون هذا.
من أنا ؟
الطريقة هي التأمل : ملاحظة الفكر و أفكاره الإنعكاسية المتناوبه، النظر و الإضاءة إلى الداخل، معاينة الأفكار منذ سطوعها إلى تحولها إلى أحاسيس مياهها و أفعال ارضها.. دون التدخل فيها أو الحكم عليها سلبا أو إيجابا، فقط أنظر و تذكر نفسك مثل ما تنظر الشمس إلى الأرض..
كلما لبست نفسك و لبستك نفسك و صرت هي و صارت أنت، إنتبه و تذكر وعي بنفسك مرارا و تكرار لتكثف و توسع من الدائرة المضاءة في ضلمة نفسك لتبصر فيها أكثر، و ستبصر.
ثمة ستبصر، و ستبصر المبصر الذي كان بك يحتجب
و به كنت تبصر و من خلالك كان يبصر.
http://s9.postimg.org/6vs0j1ai7/buddha.jpg