مشاهدة النسخة كاملة : هل نحن نعرف حقا ما هو الاتصال الباطني ؟؟
بواب سقر
26-05-2014, 17:45
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله اجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم
أما بعد /
شيخنا المكرم المهدي الرحالي الادريسي ، اخوتي الاعضاء
اود اليوم الدخول في صلب موضوع قد يجهله البعض ، وقد اجهله انا اصلا ، فان اخطات فمن نفسي وصححوا لي خطأي وجهلي ،
وموضوعنا هو الاتصال الباطني وما هيته ، رغم كثر الكلام حوله الا اننا نظل نجهله .
ربما يظن البعض ان المراحل التي مر بها المنتدى
( واقصد هنا من شهد تلك المراحل ) كانت تعتبر نكبات
او فتن او انتكاسات ، سواء كانت للاشخاص انفسهم او
للأمال والثقة التي كانت تحيط بهم ... في حين كنت انظر اليها
كدروس وحكم وربما حتى كدرس رباني ليتم تبيان كل شيء وتفصيله .
بدا للامر ما هو باعثك ؟
الباعث هو الشيء الذي يجرك للقيام بأمر واتخاذ قرار ،
ولذلك فأنا اسألك ما الذي كان سببا وراء طلبك لهذا العلم ؟
هنا كل نفس بما كسبت بصيرة ، قد يكون الباعث امر صادق خالص لله لا شرك به
، وقد يكون عكس ذلك ،
هل تريد المال والكنوز ؟ هل تريد الصحة ؟ هل تريد الحكمة ؟
هل تريد الجاه ؟ هل تريد السلطه ؟
او ربما ما تبحث عن شيء اخر تماما وهو جلب فتاة وكسب المحبة
وهنا لاتسيئوا فهمي ، فأنا ارى بعض الاشياء التي
وسبق ذكرها مهمة للانسان ومشروعة ، لكن هل هي في مستوى
لتكون باعث للوصول الى حكمة ربانية وهو الاتصال الباطني ؟؟
وهنا اختصر العبارة ، يجب ان تقف الان مع نفسك وتسأل
ما هو الباعث الذي دفعني للوصول الى هنا ، وكن صريحا مع نفسك
فلا رقيب عليك ولا حسيب الا ربك وهو يعلم السر والجهر .
وهنا أعود و أقول لك احذر من الباعث الخاص بك ،
لانه قد يجرك الى مهاوي الظلمات وعالم الخيالات و
تقف محجوبا في ارض بابل في البعد الثالث تدور في حلقه مفرغة
و تتعلم ما لا يتفعك وما يضرك وما لا يسرك .
وهنا اقول لك ان الباعث يجب ان يكون الاستقامة ومعرفة الحقيقة ،
والحقيقة هي معرفة دورك ومعرفة حدودك والحقيقة
هي انك عبد ويجب ان تتعلم كيف تعبد ربك بالطرق الصحيحة
والاصيلة التي لم تمسها يد التحرف ، الحقيقة هي ان تعرف كيف تدعوا وبما تدعوا
، والا تسلك دربا الاختلاف و طرق بغير علم ، الحقيقة هي الشيء الذي
يريده ربك لك وليس ما تريده انت لك.
الحقيقة لا تعرفها الا بالطرق الصحيحة ،
واذا كان باعثك غير معرفة الحقيقة فسيوصلك الى انحراف في الطريقة
وتصل لخيالات اهوائك واما اكنت على غير طريقة صحيحة
ولكن باعثك سليم فعاجلا او آجلا ستصل للطرقة الصحيحة فالغاية هي ما تحدد الوسيلة .
وهنا اقول لك من جديد ان الحقيقة تضمن لك
المال والصحة والحكمة والحب وكل شيء مباح ولكن بمنهج وفكر من نور .
لذلك ماذا نصف الذي حدث في ماضي الايام من تقلبات
في بعض الامور من قبل اجيال اعتادت ان تكون بيننا ؟
هنا الامر بسيط بالنسبة لي ،
هل ما تبحث عنه هو الاتصال بالباطن ، او الاتصال بالارواح والجان ؟
هل تريد تعلم العقيدة الصحيحة ؟ او تريد تعلم الاوفاق والطلاسم ؟
ان اي قوة في الوجود تخضع لقوى النور والنور الاصفر لا يمكن تدميره
، ان اكتب هذا ومازلت لا اعرف ما هية النور ولكني احسه ...
ان الاتصال الذي تقوم به مع قوى العقول الميتة الارواح علوية كانت او سفلية
" المتصل بالباطن لا يهم لا روح علوية ولا سفلية طالما هويستمد من نور "
فهي باذن من مسؤولي الباطن فقط
ولا يكون من اي شخص ان يدعي ذلك لانها مهلكة له ،
ولذلك الاستدعاء والاتصال الذي تقوم به قائم على اشراف وعليك ان تفهم هذا .
لذلك لا خوف على من اتصل بالنور " فـأنت اخترقت وما احترقت "
اما ان كان هدفك هو الاتصال بقوى لعقل للموتى و التواصل
مع الارواح من دون سبيل واضح فهناك الخطر لانك لاتدرك
مع ماذا ان تتعامل حقا . هل تريد الاتصل لذاتك وللوصول الى
الكرامة والطيران والسطوة ؟؟ هنا اقول لك انك لن تتعلم هذه الاشياء هنا
وانا لست اتكلم نيابة عن الشيخ او المنتدى ولكني اتكلم عن ايماني بما اتبع وما اريد
، ولذلك سيصل بك الامر الى الخروج عما نحن فيه او ما نريد ان نكون فيه .
وان كنت تريد استعمال الاوفاق والطلاسم ،
فانت لن تفهم ما هية هذا العلم لان للعلم هذا رموز نورانية عكس
الطلاسم الشيطانية وطرق دينية اصلية ( والحقيقة هي طريقة دينية لكل موحد)
عكس الطرق التي تم تحريفها وتغيير مسالكها حتى لو لبست لباس الدين ،
وهنا نلاحظ قلة ما يتم التطرق الى الاوفاق من قبل شيخنا
بل وأكد انه لا يعمل بهذا ونهى عن الطلاسم نهيا تاما فهي مجلبة لكل شر .
لماذا يتهمنا البعض بأن ما سون او بانتمائنا لحركة الماسونية ؟
الامر بسيط لان الفهم لم يتم ولان الجهل بالعلم يوصلهم للعلم بالجهل
فيصبح ما اتفق عليه الناس هو العلم و اما الفئة القليلة فتوصف
بالهبل والجنون واتباع الشياطن .
ولكن حتى الدين والقران يقول لنا العكس ويخبرنا بأن
ما يتفق عليه الناس غالبا مايكون الهبل والغباء وعماء عن الحقيقة .
مرة أخرى هل نحن نتبع هذا الفكر ؟
بالاول نسال هاؤلا ما الذي تعرفه عن الماسونية ؟
ستكون معرفتهم مناطة برمزيتها كالعين والهرم والانحلال
وغيره من مصطلحات كالمعبد او المربعات السود والبيض وغيرها ....
لكنهم جهلوا ان الطريقة الماسونية ( وليدة القبالا) هي طريقة للاتصال الباطني
و اركانها مختلفة تماما عما نقوم به هنا وهذا ان دل على شيء فانما
يدل على جهل بالعلم وجهل بالجهل فلا يفرق المرء ما بين اثنين .
الامر الذي يجب ان اوضحه
طريق النور والظلام متوزاي متشابه وقد تراه ظاهريا كما لو ان هذا كذاك
الا انهما لا يلتقيان فالاول يوصل لامر والاخر يوصل لامر آخر.
العجيب في الامر ان الاتصال الاول هو متصل بمثلث النور
والاتصال الثاني متصل بمثلث الظلمات
لذلك لا تدع سطحية الفهم والتفريق بينهما على اعاقة توصلك بالنور .
الكل يدعي انه يوصلك للنور فالماسونية تقول لك " متنورين ، "
والصوفية كذلك ، و ناتي هنا لنقول لك ذلك ايضا ... لكن من الذي سيوصلك للنور
انت وحدك من ستصل ولن يوصلك احد ولكن كيف ؟
و " كيف" تعني ما هي الوسيلة .
انصحك بقرائة كل المذاهب الباطنية وانظر الى
" كيف " انظر الى الطرق المستخدمة و الوسائل .
الكل سيقولك لك نحن سنوصلك للنور وللحق والحقيقة
ولكن عند اتباع الطريقة توصلك لمكان اخر غير الذي اردت ،
الوسيلة توصل الى الغاية ولا يمكن لوسيلة شيطانية ان توصل للنور الرباني
ولو بعد الف عام .
لذلك ما هي وسيلتك وماهي طريقتك /
يكفي ان تصلي صلواتك وتعيش يومك باستقامة
مع تطبيق الاستمداد الصحيح لتتصل بالباطن ،
ولينظر كل واحد لنفسه ، هل انتم من اهل العزلة و الخلوات
والصوم والاذكار التي بها تغيير وهي الشاقة على صاحبها ؟؟
لا اظن ذلك ومع هذا انتم متصلين بالباطن شعوريا وربما البعض لا شعوريا
وادعوا الله ان نكون كلنا متصلين بالباطن النوراني وليس الظلماني .
هنالك العديد للحديث عنه ولكن اترك لكم المساحة
والشيخ طبعا رأيه مهم وغاية للوصل معا
لفهم صحيح لللاتصال الباطني.
شيخ الأسرار الباطنية
27-05-2014, 06:23
سلام الله عليكم
مرحبا بالغالي الطيب نجم المعارف
و اقول لك اوجزت و احسنت و فهمت و افهمت و وصلت و عرفت و علمت بارك الله فيك
هذا العلم مثله كمثل الفرس الاصيل ان ركبته بمحبة و حنان و شعر هذا الفرس باحساسك سافر و حلق بك و سابق الريح و انت تعتلى صهوته ..
اما ان ركبت هذا الفرس لتسابق به و تتباهى و قلبك به حقد و كره , فهذا الحصان سيرميك من فوق ظهره و يركلك برجليه ..
حينما ترى الحمام في ساحة ما ياكل من يديك يحط فوق كتفيك بدون خوف فاعلم انه يعرف انه بامان في مكان امن
و اتذكر سيدة توفاها الله اطلب لها الرحمة و الجنة و هي بريطانية كانت صديقة لى , تعرفت عليها في حديقة من حدائق بريطانيا و كان سنها تقريبا في السبعينات و هذا كان من سنوات خلت
كانت سبب معرفتي بهذه السيدة انها كانت تجيء كل يوم الى نفس الحديقة التى اجلس بها انا كل صباح و حينما تراها بعض السناجب و الارانب و الطيون تتسابق امامها و الغريب في الامر ان الارنب البري يخاف و خواف و لكنه يقترب من هذه السيدة حتى تمرر يديها على ظهره بدون ان يخاف او يهرب و السنجاب يلعب في حضنها و هي تعطيه حبات من الجوز بدون خوف
فكنت ارى هذا كل صباح و في يوم اقتربت منها و سألتها عن سر محبه هذه المخلوقات لها
فقالت لى متعجبة لانها تحبهم فانهم يحبونها فهي فقط تبادلهم المحبة و العطف , و اخبرتني ان السنجاب اسمه - لا اتذكر:confused:- و انها كانت مريضة قبل اسبوع مما منعها من الخروج الى الحديقة ففاجأها السنجاب بزيارته لها من النافذة و قالت لى احسست به يبكي و انا طريحة الفراش و انه اعطاها قوة كبيرة في الشفاء و التحسن بزيارته لها *88
هذا قمة الاحساس و المحبة فهذه السيدة البريطانية رحمها الله و احسن اليها كان قلبها و وجهها يشع بالنور و الله تعالى حبب فيها خلقه و حبب خلقه فيها و استطاعت بايمانها الرائع ان تنسج خط شفاف من المحبة و تبادل العطف بينها و بين مخلوقات اخرى معايرة لطبيعتها كانسانه
نحن مشكلتنا اننا لم نستطع بعد ان نتبادل المحبة و العطف بيننا نحن كبشر &/ فهل تعتقد اننا سنصل الى المحبة الكلية و التى فيها التواصل مع الارواح و الاشباح النورانية ؟
البعض ممن انظم الى هذا الموقع و ابدى الجد و الاجتهاد كان مبتغاه ان يتعلم الكنوز و يجني الاموال الكثيرة بتنزيل او تقصيص او تطليع او كنوز او غيرها .. فهل هذه محبة او استغلال ؟
العلم الباطني هو علم محبة و علم .. علم و لا يفقهه الجاهل . و هو ابواب متعددة و كل باب له مفتاح من الروح و النفس و العقل و القلب ,
لي عودة الى الموضوع
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، اللهم اجعل حبك أحب الأشياء إلينا ، واجعل خشيتك أخوف الأشياء عندنا ، واقطع عنا حاجات الدنيا بالشوق إلى لقائك ، وإذا أقررت أعين أهل الدنيا من دنياهم فأقرر أعيننا من رضوانك .
وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وحده لا شريك له ، ناجاه نبيه داود فقال له : " يا رب أي عبادك أحب إليك حتى أحبه بحبك فقال الله عز وجل ، أحب عبادي إلي ، تقي القلب ، نقي اليدين ، لا يمشي إلى أحد بسوء ، أحبني ، وأحب من أحبني وحببني إلى خلقي ، فقال داود : يا رب إنك تعلم أني أحبك ، وأحب من يحبك ، فكيف أحببك إلى خلقك ، قال يا داود ذكرهم بآلائي ، ونعمائي وبلائي " .
وورد في الخبر ، أنه لا إيمان لمن لا محبة له ، فالإيمان والحب متلازمان ، تلازم الروح وبالجسد ، فما قيمة الجسد من دون روح كذلك ما قيمة الإيمان من دون حب ، وإذا صحَّ أن العقل للإنسان كالمقود للمركبة ، يقودها على الطريق الصحيح ونحو الهدف الصحيح، فإنه يصحُّ أيضاً أن القلب للإنسان كالمحرك لهذه المركبة ، يحرِّكها على هذه الطريق ونحو ذلك الهدف .. فما قيمة المقود من دون محرك ؟ إنه الجمود والموت ، وما قيمة المحرك من دون مقود ؟ إنه الهلاك والدمار .
المحبة هي قوت القلوب ، وغذاء الأرواح ، وهي الحياة التي من حُرمها فهو في جملة الموات ، وهي النور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات ، وهي الشفاء الذي من عَدِمه حلَّت به الأسقام ، وهي اللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام ، لذلك قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه أنس بن مالك :((ثلاث من كُنَّ فيه ، وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما ، وأن يُحبَّ المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر ، بعد إذ أنقذه الله منه ، كما يكره أن يُلقى في النار))
بارك الله فيك اخانا نجم المعارف كاتب الموضوع
وبارك الله فيك شيخنا الغالي على هذا التنوير الجميل المشع نورا وحكمه وعلما
محمد ال عباد
27-05-2014, 18:49
بسم الله فاتح الوجود
اعرف من لا يعرف اصلا ما هى الحياه قبل الاتصال الباطنى ،،، وقادتهم بعض مرايا محبه الارواح وانوارها ،،، ووقفو بالقلب امام الحياه والباطن فتاهت انفسهم فى سراب صحراء الخيال وقيدهم العقل بصراع النفوس وهم ارواح فختلط الحابل بالنابل بعوارض العقل وجديد الفكر ، فانطمست عيون القلب فنادو للداخل ياالله يالله يالله،،، تقبلووو مروارى
بواب سقر
27-05-2014, 19:55
بارك الله فيكم شيخنا المكرم ونحن بانتظار عودتكم للإضافة على احر من الجمر
وافادتكم لنا غاية نطلبها ونرجوها
وأشكر الاخ الغالي للقناص على إثرائه والغالي محمد على نفحته الصادقه
الوردة البيضاء
27-05-2014, 23:27
السلام عليكم
موضوع جميييييييييييييل حقاً ورائع كم نحن بحاجة لمثل هذه المواضيع كي تتفتح اذهاننا اكثر واكثر
جزاك الله خير اخي نجم المعارف على طرح مثل هذا المووضوع
ابي الغالي شيخ الأسرار الباطنية اراح الله قلبك دنيا واخره مثلما يريح كلامك قلبي ويسعدني .. حقيقة يشهد الله عليا فيها من الاشياء الجميلة في حيآتي وجود شيخ واب مثلك الله لا يحرمني منك ومن نصائحك وارشاداتك ووقوفك دائما بجاني يا اطيب قلب واصدق واطهر قلب ..
متابعة بصمت
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم
كنت أسمع أن الروحانيات إنه تعامل مع الجن والعفاريت حتى وصلت إلى هذا المنتدى المبارك فوجدنا أن فى دوائر وأراضى نورانيه هم أصلا لم يسمعوا عنها فأن شخصياٌ حين أرى أحد يتهم مشيخنا حفظهم الله جميعا أومريدهم بهذة الأتهمات فأنا ألتمس له العظر فهذه أشياء لم يسمع عنها مطلقا والبعض مننا سمع عن المشايخ الذين أصبحوا أبطال الشاشات ومنهم من لو أحتجت خادم من الجن سوف يؤجر لك خادم هم بمساعدة الشيطيان - قلبوا الحقيقه إلى الخيال-قلبوا الحقيقه إلى الخيال - وأغلبيه البشر ضلوا الطريق ويصفق لهم ومن يعارض قولهم يقوالوا إنه من أهل الماسونيه
ومشايخ السلطان نفس الشيئ من جهلهم لايعرفوا أن
الماسونية ؟
حركه سياسيه وليست ديانه أو مذهب دينى
فهم أصلاٌ لم يعرفوا أنفسهم لوعرفوا أنفسهم عرفوا ربهم فهو بداخلنا جميعاّ وإن عرفواربهم وصلو إلى الحقيقه
بارك الله فيكم جميعا على الموضواع
متابــع للفائـدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع يستحق التثبيت؛ لذلك تم تقييمه (ممتاز)
أختصر ذلك بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (من كانت أكبر همه الآخرة أتته الدنيا وهي راغمة).
ولكن من الذي يتخذ الطريق الصحيح والعقيدة السليمة في تصريف جميع العبادات لله وحده لا شريك له .. وقدوته صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية .. ثم لمساعدة الناس لغاية رضا ربه سبحانه؛ فيُسخر له الخلق دون عناء وتُقبل عليه مختلف بركات الدنيا ~
من هو الأشعث الأغبر الذي ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث قد لا تعرفه الإنس والجان ولكنه معروف عند الملأ الأعلى (لو أقسم على الله لأبره) من هم هؤلاء المتواضعين أصحاب هذه الكرامات والقلوب الطيبة الذين من شدة إيمانهم وزهدهم لا يعرفون في أرض الواقع ولكنهم معروفين عند الله تعالى ولا يطلبون سواه سبحانه .. حقاً آتمنى مقابلة أحدهم في يومٍ ما !
قصة: معروف الحر عندنا في السعودية وقتها ما كان في أمطار ولا أذكر إنه موسم أمطار ! المهم قابل والدي شخص عجوز أغبر وثيابه رثة من الفقر .. ولكني آحسسته إنسان هادئ وطيب .. كان والدي يسلم عليه .. ويقولها بمزح له وهو يبتسم "ادعوا الله يجيب لنا مطر" فجأة بسم لله مشينا بالطريق جاء مطر .. اختلطت مشاعري مع بعضها من الصدمة !
هل يُعقل أن الله استجاب لدعوة ذاك العجوز الطيب في لحظة ؟!
سبحان الله يجعل عجائب قدرته في أضعف خلقه !
إذاً مناط ذلك كله النية ((وعلى نياتكم ترزقون)).
هذا والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد ..
جزى الله خيرا اخينا الحبيب نجم المعارف صاحب الموضوع .. نعم اخي لقد تطرقت
لموضوع في غاية الاهمية بمكان
لأن الكثيرين من الاعضاء لديهم غاية غير التي بداخلي و كما قال مولاى الحبيب الشيخ منهم من يرغب بالكنوز ومنهم من يرغب بالتنزيل و منهم من يرغب بمصاحبة الجن أو مُأآختهم أو الزواج منهم ..
ولكن ليس هذا هدف مولاى الشيخ الاول و الخير فهدفه و هدفي هو الله الواحد الاحد الذى لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد . صدق الله العظيم .
النور الإلهي
لذلك و بكل صدقأقولها أول ما شدني في هذا المنتدى الطاهر هي سبحة تاج الملوك { الذكر القائم عليها } و مباشرة بدأت بترديد لا إله إلا الله .. دون شعور مني
أدعو الله ان تكون خير أعمالنا خواتمها و خير ايامنا يوم لقاءك يااااارب .
أتمني من مولاى الحبيب شيخي و تاج راسي ان يتحفنا ببقية الحديث كما وعد ففي إنتظاره علي احر من الجمر
متعكم الله جميعا بالعافية
و دمتم في حفظ الله و رعايته
الإدريسي
07-06-2014, 04:41
بارك الله فيك و في مجهودك وفي افادتك الغالي شيخ نجم المعارف
الباعث، المرجو ذهنيا والمرغوب نفسيا و المشتهى جسديا :
لا أظنه مهم مهما إرتقى أو إنحط، لأنه هناك ما هو أهم و أعمق بكثير وهو النبض الباطن
فالباعث هو مثل ربان السفينة والنبض الباطن هو التيارات البحرية و الأمواج و الرياح
الباعث مهما كان حتى لو كان غايته الله، هو وهم و حلم براغماتي أناني
النبض الباطن هو الدفع الكلي للكل من العمق نحو السطح، كل نحو مصيره بالتناغم مع مصير الكل و المصير الكلي
النبض الباطن هو يمكن أن نرى فعله على السطح على سبيل المثال : عندما نكون مدفوعين إلى عمل شيء ما دون دفع أو إحساس تحفيزي أو تصور ذهني، و لا ندري لماذا نحن فاعليه.
أو أن يكون هناك مانع (حدث أو حادث غير مألوف) يمنعك من القيام بالدورة اليوميه الألية من عمل و شؤون إجتماعية، و في لحظات الغضب من عدم سير الأمور اليومية بالألية المعهودة، يحدث شيء أو تفعل شيء أو تعلم شيء تلقائيا يغير من حياتك جذريا.. ذلك هو النبض الباطن بينما الباعث هو قضاء الأمور اليومية المملة..
من هنا فمهما كان الباعث إلى وجودي هنا أو وجود الإخوة و مهما تمنينا الأعالي أو ما يترأى لنا كذلك و أنه باعث سامي يروق و و يرضي نرجسيتنا، فهو دون أي أهمهية خصوصا في الإتصال الباطني كما تفضلتم
المهم هو هل حان الوقت للازهار، فإن حان فمهما كان الغصن و إلى أي شجرة و في أي تربة، لا يهم،
فهي أخر ولادة ..
ليس للحقيقة طريق، من حققها صار هو الطريق،
الحقيقة ليست في مكان ما أو في زمان ما، إن كنا نبحث عن الحقيقة فببحثنا نضيع أنفسنا عنها، و إن كنا نريد الوصول إلى الحقيقة فبسعينا إليها نبتعد عنها
فلنمسك ضلنا إن استطعنا..
و لكن على السطح هي : أرض الخوف
لا وجود إلا للخوف، لا واعز و محفز و دافع في الحياة إلا الخوف، لا سلطان إلا للخوف، لا سياسة إلا بالخوف، لا إقتصاد و معيشة إلا بالخوف، لا أحلام و أهداف إلا بالخوف، لا إيمان إلا بالخوف،
لا إلاه إلا الخوف.
الفرد يخاف الجوع و المرض و الموت ، فيلجأ إلى المجموعة
المجموعة تخاف من الأفراد، فتلد العرف و العادات و التقاليد و المجتمع
المجمتع يخاف من مجموعاته و افراده فيلد المحرم و المحلل و شريعة التعايش فيه.
نفس الخوف القديم من الضلمة و وحوشها الضارية و نفس العرفان و التقديس لنور الشمس و نصرتها .
الشر و الخير :
http://s30.postimg.org/4u5zxemkh/As_Above_So_Below.jpg
المطر غيث نافع و فيضانات مدمرة و إغراق و تجويع : هل المطر خير أم شر
الأنهار هبة في سقيها لكل عطشى الأحياء و فيظانها قتل لكل الأحياء، هل الأنهار خير أم شر
الشمس دفئها لنضج المحاصيل و ضوءها نور العيون، لكن حرها هو قحولة و أرض جرداء و موت من عطش و إحراق أشجار و نبات.. هل الشمس شر أم خير
ليس للوجود لون أو صفة أو موقف أو وجهة للشر أو الخير،
في الوجود طاقتان : الإحياء و الإماتة، تنتصر الحياة في الولادة و ينتصر الموت في الإماتة
الحياة هي اعمار و إنبات و إنتشار و نور
الموت هو هدم و دفن و قتل و إخفاء و ضلمة
قوانين واعية ذكية لدمج هذا في ذاك و تنفير هذا عن ذاك، لتوليد الحركة، لتوليد المعركة،
ليكون الوجود.
لكن جاء الإنسان المؤله للسماء بالعبث، جهلا كذبا و تمنيا، فأصبغ الحياة مأساة وهي له مرآة.
هذه فسحة و خاطرة، إهداء :)
في الحب :
قلنا، كيف نحب من نخاف و من نجهل
و كيف يكون الحب أمرا و قهرا
قال، إما أنا أو الشياطين
قلنا، نحن منك و منهم بريئين
قال، إما عدن و إلا فنار الكراهية أنتم فيها خالدين
قلنا لسنا بالخلد بطامعين
ألا يكفيك مليارات العبيد الساهين
قال، بي و لي أبدا أنتم محتاجين
قلنا، نحن بها قانعين
فلتتركنا في سلام آمنين.
بالتوفيق و بارك الله فيكم و في اهلكم و ذويكم، و لي عودة للموضوع للإثراء انشاالله
بواب سقر
08-06-2014, 09:59
رأيك بالحسبان يا أستاذنا منصور واثرائك مطلوب وتنوع الرأي مرغوب
الإدريسي
08-06-2014, 22:39
يا شيخ نجم المعارف، إنتظرت إشاراتك في اجابتك على اجابتي ..
فأنتم السابقين و نحن ورائكم اللاحقين، فإشارتكم هي لغة النجوم لتوجيه المبحر ليلا
بارك الله فيك و في مجهودك وفي افادتك الغالي شيخ نجم المعارف
الباعث، المرجو ذهنيا والمرغوب نفسيا و المشتهى جسديا :
لا أظنه مهم مهما إرتقى أو إنحط، لأنه هناك ما هو أهم و أعمق بكثير وهو النبض الباطن
فالباعث هو مثل ربان السفينة والنبض الباطن هو التيارات البحرية و الأمواج و الرياح
الباعث مهما كان حتى لو كان غايته الله، هو وهم و حلم براغماتي أناني
النبض الباطن هو الدفع الكلي للكل من العمق نحو السطح، كل نحو مصيره بالتناغم مع مصير الكل و المصير الكلي
النبض الباطن هو يمكن أن نرى فعله على السطح على سبيل المثال : عندما نكون مدفوعين إلى عمل شيء ما دون دفع أو إحساس تحفيزي أو تصور ذهني، و لا ندري لماذا نحن فاعليه.
أو أن يكون هناك مانع (حدث أو حادث غير مألوف) يمنعك من القيام بالدورة اليوميه الألية من عمل و شؤون إجتماعية، و في لحظات الغضب من عدم سير الأمور اليومية بالألية المعهودة، يحدث شيء أو تفعل شيء أو تعلم شيء تلقائيا يغير من حياتك جذريا.. ذلك هو النبض الباطن بينما الباعث هو قضاء الأمور اليومية المملة..
من هنا فمهما كان الباعث إلى وجودي هنا أو وجود الإخوة و مهما تمنينا الأعالي أو ما يترأى لنا كذلك و أنه باعث سامي يروق و و يرضي نرجسيتنا، فهو دون أي أهمهية خصوصا في الإتصال الباطني كما تفضلتم
المهم هو هل حان الوقت للازهار، فإن حان فمهما كان الغصن و إلى أي شجرة و في أي تربة، لا يهم،
فهي أخر ولادة ..
ليس للحقيقة طريق، من حققها صار هو الطريق،
الحقيقة ليست في مكان ما أو في زمان ما، إن كنا نبحث عن الحقيقة فببحثنا نضيع أنفسنا عنها، و إن كنا نريد الوصول إلى الحقيقة فبسعينا إليها نبتعد عنها
فلنمسك ضلنا إن استطعنا..
و لكن على السطح هي : أرض الخوف
لا وجود إلا للخوف، لا واعز و محفز و دافع في الحياة إلا الخوف، لا سلطان إلا للخوف، لا سياسة إلا بالخوف، لا إقتصاد و معيشة إلا بالخوف، لا أحلام و أهداف إلا بالخوف، لا إيمان إلا بالخوف،
لا إلاه إلا الخوف.
الفرد يخاف الجوع و المرض و الموت ، فيلجأ إلى المجموعة
المجموعة تخاف من الأفراد، فتلد العرف و العادات و التقاليد و المجتمع
المجمتع يخاف من مجموعاته و افراده فيلد المحرم و المحلل و شريعة التعايش فيه.
نفس الخوف القديم من الضلمة و وحوشها الضارية و نفس العرفان و التقديس لنور الشمس و نصرتها .
الشر و الخير :
http://s30.postimg.org/4u5zxemkh/As_Above_So_Below.jpg
المطر غيث نافع و فيضانات مدمرة و إغراق و تجويع : هل المطر خير أم شر
الأنهار هبة في سقيها لكل عطشى الأحياء و فيظانها قتل لكل الأحياء، هل الأنهار خير أم شر
الشمس دفئها لنضج المحاصيل و ضوءها نور العيون، لكن حرها هو قحولة و أرض جرداء و موت من عطش و إحراق أشجار و نبات.. هل الشمس شر أم خير
ليس للوجود لون أو صفة أو موقف أو وجهة للشر أو الخير،
في الوجود طاقتان : الإحياء و الإماتة، تنتصر الحياة في الولادة و ينتصر الموت في الإماتة
الحياة هي اعمار و إنبات و إنتشار و نور
الموت هو هدم و دفن و قتل و إخفاء و ضلمة
قوانين واعية ذكية لدمج هذا في ذاك و تنفير هذا عن ذاك، لتوليد الحركة، لتوليد المعركة،
ليكون الوجود.
لكن جاء الإنسان المؤله للسماء بالعبث، جهلا كذبا و تمنيا، فأصبغ الحياة مأساة وهي له مرآة.
هذه فسحة و خاطرة، إهداء :)
في الحب :
قلنا، كيف نحب من نخاف و من نجهل
و كيف يكون الحب أمرا و قهرا
قال، إما أنا أو الشياطين
قلنا، نحن منك و منهم بريئين
قال، إما عدن و إلا فنار الكراهية أنتم فيها خالدين
قلنا لسنا بالخلد بطامعين
ألا يكفيك مليارات العبيد الساهين
قال، بي و لي أبدا أنتم محتاجين
قلنا، نحن بها قانعين
فلتتركنا في سلام آمنين.
بالتوفيق و بارك الله فيكم و في اهلكم و ذويكم، و لي عودة للموضوع للإثراء انشاالله
سبحان الله توحيد الربوبية موجود في الفطرة الباطنية قال تعالى ((وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ [172] )).
يعني فعلاً لا شعورياً في النبض الباطن نجد المشركين يؤمنون بوجود إله مدبر للكون ولو كانوا مشركين !
ولم ينحرف عن تلك الفطرة الباطنية في إنكار الإله إلا من يدعون العقلانية وهم أصحاب الشهوات المادية السطحية !
الباعث، المرجو ذهنيا والمرغوب نفسيا و المشتهى جسديا
أما الخير والشر مكملان لبعضهما والغاية منهما في الوجود هو الابتلاء
لتوليد الحركة، لتوليد المعركة، ليكون الوجود.
قال تعالى ((ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون))
وإن كان الشر عارضاً كما قال الدكتور محمود مصطفى في محاضرته عن "الخير والشر"
لكن طبيعة الإنسان ناكر للنعم ولو كان الشر عارض بدليل (إذا اشتكى "شيئاً" تداعى له سائر الجسد)
الدنيا وهم بالنسبة للآخرة وهي دار بلاء
قال تعالى ((وإن الدار الآخرة لهي الحيوان))
هي اليقظة والحياة الحقيقية !
ولكن بعد النجاح في البلاء !
سبحان الله كل شيء موجود في القرآن والسنة ولكن من هم (أولي الألباب) أصحاب العقول والأفهام البديهية !
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك ..
بالتوفيق يا أعزائي ،،
بواب سقر
08-02-2020, 10:33
سلام الله عليكم
[SIZE=4]
نحن مشكلتنا اننا لم نستطع بعد ان نتبادل المحبة و العطف بيننا نحن كبشر &/ فهل تعتقد اننا سنصل الى المحبة الكلية و التى فيها التواصل مع الارواح و الاشباح النورانية ؟
البعض ممن انظم الى هذا الموقع و ابدى الجد و الاجتهاد كان مبتغاه ان يتعلم الكنوز و يجني الاموال الكثيرة بتنزيل او تقصيص او تطليع او كنوز او غيرها .. فهل هذه محبة او استغلال ؟
العلم الباطني هو علم محبة و علم .. علم و لا يفقهه الجاهل . و هو ابواب متعددة و كل باب له مفتاح من الروح و النفس و العقل و القلب ,
لي عودة الى الموضوع
سلام الله عليكم حبيبنا الغالي ، ارجوا إكرامنا بتوجيه متجدد لاخوتنا الذي جائوا الان ، ولنا كسالكين لنجدد النية ...
حيث ان التوجه للعالم الباطني سيكون شغف كبير وسيأتي الكثير من الناس قريبا ليعرفوا ويتعلموا وقليل منهم يعلم ما يجذبه وما يبعثه ... وكثير منهم سيتوافدون لشرب الماء من نبعه الصافي
فارس النور
08-02-2020, 14:51
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكم وبارككم وبارك لكم وفيما أتاكم و زادكم من فضله
متابع عن كثب...
الدمياطي
09-02-2020, 09:21
جزاكم الله خيرا جميعا
المؤمن القوي
13-07-2022, 19:36
بارك الله فيك
"ولذلك فأنا اسألك ما الذي كان سببا وراء طلبك لهذا العلم ؟[/FONT][/SIZE] "
هذه المرة الثانيه التي اقرأ فيها هذا المقال المحوري
والذي بالفعل هو مقدمة لكل هذا العلم الواسع
ويجب ان نقرأه(كمبتدىين) بين الفينة والاخرى فهي نقاط وجب ان توضع على الحروف
وفيما يلي أجمل توصيف لجدلية النور والظلام
"طريق النور والظلام متوزاي متشابه وقد تراه ظاهريا كما لو ان هذا كذاك
[/FONT][/SIZE][SIZE=4][FONT=Garamond][B][COLOR=black]الا انهما لا يلتقيان فالاول يوصل لامر والاخر يوصل لامر آخر. "
شيخي كملت وجملت والله يجزاك خير
بسم الله الرحمن الرحيم
أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ صدق الله العظيم
Powered by vBulletin™ Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, TranZ by Almuhajir