نحن العرب !!

[شيخ الأسرار الباطنية]

نحن قوم شغلتنا الجزئيات عن الكليات والفروع عن الأصول والقالب عن المضمون والصوت والصورة عن السمت والسيرة، تطاحنّا في ما بيننا على مسائل خلافية وتركنا الدعوة إلى أصول الملة من تصحيح التوحيد وتقوية الإيمان وتهذيب الأخلاق وإقامة العدل ونشر السلام والدعوة بالحكمة وإشاعة الأخوة وعمارة الأرض بالزراعة والصناعة والاكتشاف والبناء.

العلماء مشغولون بمسألة الغناء وإرضاع الكبير وكشف وجه المرأة والاختلاط وقيادة المرأة للسيارة، وفي العالم الإسلامي ملايين يجهلون التوحيد وإخلاص العبودية لله فهم يطوفون بالأضرحة ويلوذون بالقبور ويعلقون التمائم وينوحون عند مقابر الأولياء، والشباب تعصف بهم موجة الغلو والمخدرات والتحلل من الدين، الناس مشغولون بالحياة اختراعا وبناء وتعميرا، ونحن مشغولون بالجدل والخلاف المذموم والقيل والقال، انهمكنا في مسائل طُبخت واحترقت من أكثر من ألف عام وما زلنا نعيد الكلام ونكرر العبارات ونجترّ الخلاف، تشاغلنا بالتقليد والمحاكاة على حساب التجديد، ورضينا بحفظ كلام الأئمة على حساب الاستنباط والفهم من الكتاب والسنة.

صنّع الغرب الراديو والتلفزيون والميكرفون وآلة التصوير فتقاتلنا نحن في حكم استعمالها، قدّم الغرب الثلاجة والبرادة والسخّانة والفرّامة والطيّارة والسيّارة والحفّارة والحرّاثة وكان المفروض أن نقدم لهم الإيمان والأخلاق والسكينة والرحمة والسلام والهداية، لكننا تشاغلنا بسبهم وتهديدهم والدعاء عليهم بالويل والثبور وعظائم الأمور وقاصمة الظهور..

أرسلوا لنا أطباء ومهندسين ومخترعين، وذهب بعض شبابنا إليهم مفجرين ومدمرين. كان أسلافنا يفتحون الشرق والغرب بكلمة التوحيد لا إله إلا الله، محمد رسول الله مع العدل والمساواة والحرية والسلام، ونحن قعدنا في أماكننا نلوم أنفسنا ونندب حظنا ونتغنى بماضينا ونتناحر في ما بيننا على جزئيات المسائل ومفردات من السنن، كل سنة نخرج للعالم بحملة هائلة من الضجيج والصجيج، والصياح والنواح والصراخ في مسألة قيادة المرأة للسيارة وسفرها إلى مكة بالطائرة بلا محرم واستخدامها للعدسات اللاصقة وحكم الموسيقى ومشاركة الدعاة في بعض القنوات الفضائية، بالله هل انشغل عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي ومحمد الفاتح ويوسف بن تاشفين وعلماء الأمة من المجددين والمصلحين بالخلافيات والردود على بعض والجدل السقيم العقيم أم سارت كتائبهم وأشرقت شموسهم بالفتح المبين والنصر المكين والدعوة إلى توحيد رب العالمين..

آسف وأنا أطالع صحفنا ومواقع النت وأشاهد قنواتنا وإذا الردود الساخنة والأجوبة الطاحنة على المخالف في مسائل يسع فيها الخلاف، لماذا لا تُعطى كل مسألة حجمها؟ ولماذا لا نتشاغل بكبار المسائل وأصول الملة وعظائم الأمور؟ لماذا لا ترتفع هممنا إلى القضايا المصيرية ونكون على قدر المسؤولية ليصدق فينا قول الباري: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) وقوله تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)

وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسامُ لقد صارت الفتوى عندنا فوضى، أصبح كل من حفظ شيئا من القرآن مع حديثين من السنة ولبس بشتا وأعفى لحيته يفتي الأمة تبرعا من عنده وحبا للتصدر، شباب في القنوات الفضائية يُسألون في مسائل لو عرضت على عمر بن الخطاب لجمع لها أهل بدر، فيجيب هؤلاء بلا تأمل ولا روية، والكتّاب عندنا والمثقفون يصفقون لمن يحلل لهم ويسهّل ويفتح أبواب المباح من دون ضوابط شرعية، فكلما أفتيت بالجواز وقلت للناس: خذوا راحتكم، وما عليكم، وما له؟ والأمر سهل، وسّع صدرك، والمسألة بسيطة، وافعل ولا حرج، والموضوع هيّن، فأنت النجم اللامع، والقمر الساطع، والفقيه الذكي والملم بأحوال العصر ولو كانت الفتوى غلطا والجواب شططا. أيها الإخوة! اليهود زادوا مجرد نقطة، فوقعوا في ورطة، وسقطوا سقطة، وارتكبوا غلطة، قيل لهم: قولوا حطة، فقالوا: حنطة.



المرعى أخضر ولكن العنزة مريضة

[فيصل]

الحديث في هذا الموضوع يوجع .. و أعلم مولاى الشيخ أن حديثكم

مختصر و مختصر بشدة .. و لا أحب أن أضيف علي قولكم شئ لان حديثكم عبارة عن كبسولات قوية الدلاات

فبارك الله فيكم و في والديكم

[علي سيف]

ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين

[متألقة]

فعلا صدقت انشغل البعض في تشدد الخلافات والعنصرية والصنف الآخر في تساهل البدع والخرافات !
اللهم اكفنا شر الفتن ماظهر منها وما بطن ..

[الصالح]

بسم الله الرحمن الرحيم

الخلافة ، الإسلام ، الناس

بسم القدير القادر المعطي أبتدي

وبسلطانه الملك العزيز أرتجي

و بالله أستجير ليكون الكلام ذو نور و اصاله للحقيقة لا تنجلي ، أتأمل الأحداث في الدول العربية ، قتال ، قتلى ، فساد ، نهب للأرواح
لا أريد من هذا الحديث إلا السؤال :

1- لماذا نحن المسلمون أصحاب النبي محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم ، الموحدون نتقاتل في ما بيننا ، أهذا هو الإسلام بالتسليم بدأ و بالرحمة نشأ بقوله صلى الله عليه و سلم ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع الرفق من شيء إلا شانه )
2- الخلفاء وحوادث قتلهم أو إغتيالهم ، قتل عمر رضي الله عنه و عثمان رضي الله عنه أيضا قتل ، وهم كثر و عليهم إحتسب ، هل يعقل أن تتسلسل الإغتيالات من أبناء جلدتنا ويلاً لنا من ماضٍ يتكرر كل سنة قتل ودمار لا يطول الغرباءعن الإسلام لكن نحن نقتل بعضنا بعض بأحسادنا و غلنا على بعض .
3- التخلف يعصف بالعرب بالتحديد رغم إزدهار العلم بالسابق أنحن المسلمين جاحدين مكروهين من الرب ، هل الله راضٍ عما نفعل بهذه الأرض ، أليس أرض مكة أرض الصلاح و التقى و أنقى الطاقات و البركات تطوف إليها بل حتى هي قبلة المسلمين في الأرض كافة و النساك و العباد يولون وجوههم لها ألا نرى حالهم هناك بعيدين كل البعد عن الدين و كأنهم من كوكب آخر إلا من رحم الله منهم و أعزهم و رفع قدرهم .

إنا نرى اليوم و الأمس و المستقبل لا يبشر إلا بالدمار ، لأن المتسقبل يتكرر من سنوات و هو إلى الآن يعصف بالأمة المسلمة لا سبيل لهم إلى الدين و لا إلى التمكين

الصفوف

صفوف المسجد تميل رغم إعتدالها بفجوات و قلوب الأئمة بعيدة عن الشعب بعد المشرق و المغرب ، العطف خرج من قلوب الأمهات بل بدأ البعض يتهم الأطفال بالعقوق و يقول الباحثين في علم النفس ( أعطهم من وقتك يعني صاحبهم و هم صغار حتى يصاحبوك في الكبر ) أي نريد إهتمامكم يا أمهاتنا ، فإن كانت الرحمة زلزلت بأمر من الله فخرجت من الأبدان فلن يكون هناك صلاح أحوال بعد الآن ........!
السبب ، إن كانت الرحمة و العطف من الأم قد فسدت ، فكيف هو الحال ببقية الشعب ،

بل كيف يكون حال والي الأمة إن كان بعيداً كل البعد عن الإستقامة ......!

المهدي سيدي و شيخي ضربتنا بوجع القلب ، كيف نوحد الصفوف ؟ ؟ ؟
هناك البعض من الأخوة يسأل عن الطريقة المتبعة في المنتدى ، أقول دائماً لهم طرقنا هي تعبدية لا علاقة لنا بأي مسمى كان ، فهناك الجيلانية و الشاذلية و التيجانية و غيرها من طرق أهل الله العباد ، فيها القائمين بما يحبون من أسس مبنية على طرق شيوخهم

نبذاً للعصبية و توحيداً للصفوف ألسنا مؤمنين أو مسلمين ، إذا لماذا التعصب و المصلحات الجديدة هي أصلا تشعبات فكرية وضعها صحيح لأنها جيدة لكن بعض الجيد يقلب لسيء لسوء الظن و الظنون ، ما خرجت هذه الأسماء إلا بعد موت أصحابها لصلاحهم تمسكوا بأسماءهم
فإن كان الولي رحمه الله موجود هل سيقبل بأن يكون إسمه في طريقة معينة قائمة دون سيد الأولين و خاتم النبيين عليهم أفضل الصلاة و التسليم أي كافة الأنبياء و الرسل و أتباعهم أي الأئمة و التابعين ، أعتبر المسميات من مذاهب أربعة و غيرها هي ليست إلا من أغذار الطالبين لرضى مشايخهم ، لأنهم أصلا أقصد شيوخ الطرق لم يتعبدوا و يقوموا بما قاموا به إلا تعبداً و زهداً و حباً و خشيتة لله وحده ، فإن كانوا صالحين أي الأئمة الأربعة و غيرهم من أصول الطرق المشهورة ، لماذا لم يقوموا بإحياء أسماء اساذتهم و شيوخهم من قبل هذا ، أقصد من قبل مماتهم
الخلاصة يا سعود شنو الخلاصة


الخلاصة

صلاة و صيام و قيام و قرآن أهذا صعب علينا إتباعه ، أم أننا نفضل الخنوع دون سبب و جيه
الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة و لا نوم له ما في السماوات و ما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم و لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء و سع كرسيه السماوات و الأرض و لا يؤده حفظهما و هو العلي العظيم

الله أدعو و إياكم أن يفتح الأبصار و يطهر الأبدان و يوحد الصفوف

[الباسل]

لا يسعنى يا سيدى الا قول لا حول و لا قوة الا بالله فكلامك كله صح خصوصا هذه الأيام فى تونس, تفرقة شق صفوف خلافات صراعات عن السلطة غزو فكرى فى المساجد وووو ربع لحية يكون عالما لا حول و لا قوة الا بالله

[القابض على الجمر]

بسم الله الرحمن الرحيم حسبنا الله هو نعم الوكيل

[سعسوقي]

بارك الله فيكم وفي جهودكم