ديامون
02-12-2013, 10:47
http://www.lamst-a.net/upfiles/Q9Z69959.gif
الاصول العلمية الصحيحة للاتصال و الاستمداد الروحاني
درس هام جدا ..
إن أعظم وسيلة لمعرفة أصول العلم تكون بواسطة العلوم الباطنية، وبالرؤيا الباطنية يتمكن الإنسان من رؤية حقيقة ما لا يراه ظاهريا، والرؤيا الثالثة استقرارها في الجبهة، تكسو دائرة صفراء يتم بها الإتصال بالباطن، والطرق الباطنية لم تكن حديثة، بل كلها طريقة دينية واحدة وذلك منذ القديم، والمتصل بالباطن قد يفهم ما لا يمكن لإنسان عادي أن يفهمه، فالتصاعد الفكري بقوى العقل يتيح فهما لأصول الأشياء ومعرفة قواها الكامنة فيها، ونوم المتصل بالباطن مخالف لنوم إنسان عادي، لأنه ينام محكما في الحركة يتم به استمرارية الاتصال، وقد ينام نوما عميقا وبعد اليقظة يجد عنده فهما وحلا لمشاكل كثيرة، كما أن بإمكان المتصل أن يعرف ما يفكر فيه الآخرون إن كان سوء، فقوى العقل لها إتصال بكل قوى العقول، وكما هو معروف فإنه يمكن الإتصال بشخص بعيد ومكالمته مكالمة فكرية صورية، وقد يكون المتصل بالباطن نائما ويوقظه شخص آخر يريد الإيصال معه، وهناك وسائل كثيرة ومهام،والمؤمن المتصل بالباطن لا يستحضر شخصا بمعنى إظهاره. أما الطرق الغير الدينية فإن مطبقيها يسعون إلى استحضار قوى العقول لأشخاص أحياء أو أموات، كما أنهم يعتمدون على الاستمداد من القوى الكامنة في المقابر،واستحضار صورة شخص ميت ... (استحضار الارواح) شيء بالإمكان إن كان الغرض علما، والمتصل المتدين لا يفعل ذلك بنفسه، بل يعينه على ذلك المسؤولون في الباطن، وإذا رفضوا، فأن ذلك لا يمكن، وكل التطبيقات الحرة لا تودي إلا الى انفصال عن الحق وابتعاد عن الطريق القويم.
إنه لا يمكن للمتصل بالباطن بالطريقة الدينية أن يرى ملكوت السماوات والأرض، فالمتصوفة يقولون ما لم يكن حقا ويدعون بان المتصل بالباطن إذا داوم على الذكر حتى تمتزج عوالمه الحسية مع الذكر يسمع الهاتف الرباني يخاطبه فامنن أو أمسك بغير حساب، ثم تتقدم بين يديه الأكوان قائلة نحن بأمر الله عند أمرك فافعل بنا ما شئت وخذ ما شئت، انه لا أساس لهذا،
ولنذكر إبراهيم عليه السلام إذ قال لربه" رب أرني كيف تحيي الموتى".......وذلك ليطمئن قلبه ونذكر كذلك سليمان عليه السلام إذ قيل له "هذا عطاؤنا فامنن أو امسك بغير حساب"، لم يكن هناك أساس لوجود الأقطاب والأبدال آو النجباء، بل المؤمن في رهط أراده كأنه يصبح فأرا أو سبعا، وإن كان هذا عند شخص فإنه سحر كامل وظلمات تامة وكفر وشرك بالله والمتصل بالباطن الديني فإنه يرى أن هؤلاء كانوا في ضلال مبين والسحرة قديما كانوا يغيرون صفاتهم وينتقلون من جسم إنسان إلى جسم حيوان، ولم يقل الأنبياء عليهم السلام انه بالإمكان تغيير الخلق بعامل السحر، وهذا شيء معروف وما زال بالإمكان عند الهنود البالغين في تطبيقات اليوغا، ويقول المتصوفة أن الذاكر إذا أراد شيئا يكون في أسرع وقت، ولم هذا حتى من خاصية الأنبياء أنفسهم، بل الأمر لله إذا أراد أمرا فعله ....يقول له كن فيكون، وليتبين الإنسان في هذا، فإن من يقول ما ذكرنا ما هو إلا مستمد من ظلمات وبعيد عن الهدى ودين الحق، عن الله سبحانه وتعالى كلم موسى تكليما، ولا يكلم من بشر إلا وحيا أو من وراء حجاب، وتلك خاصية الأنبياء، فكيف يعقل أن يسمع الذاكر الهاتف الرباني ويسمع كلام الله، ‘ان الذين يقولون عنهم بدلاء وأخيار ما هم إلا أناس اتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما انزل على الملكين ببابل هاروت وماروت.فإن الذاكر بغير حق يدخل بقوى عقله ارض بابل وهي في حجاب وفيها من الخيال ما يجعل الإنسان يشعر بالألوهية، وفيها من كل قوة سحرية ما يغر الإنسان غرورا عظيما ولا ننسى دور الملكين هاروت وماروت.
إن قوى السحر انزلت عليهما (هاروت و ماروت) ببابل، وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنهما فتنة ويتعلم منها الإنسان ما يفرق به بين المرء وزوجه وما يضر ذلك من احد إلا بإذن الله.إن طرق التصوف كانت ضلالة (الجزء الاكبر منها و ليس كلها)، واتصالهم الباطني مخالف للإيصال الباطني الحقيقي الذي لا يمكن للمتصل فيه بان يشعر أنه إله أو أنه ملك الأرض، ولا ينتظر آن تسخر له الرياح آو يرى ملكوت السماوات والأرض ولا يسعى أن يكلمه الله سبحانه وتعالى، يتعلم من الأنبياء والرسل عليهم السلام عن طريق الباطن خلاف ما يتعلمه الآخرون من الملكين ببابل هاروت وماروت، ثم إن المتصل المتدين لا يهتم بالأرواح العلوية ولا الأرواح السفلية، وما أسهل الإتصال الباطني الديني، يكفي للبالغ فيه أن يتصل فيرى عالم الضلالة وعالم الحق، ويعرف كيف يكون الاستمداد، وكذالك أسباب الشقاء، ويتعلم أصول الذكر حتى لا يخسر نفسه،
إن الإتصال: نور وظلمات، وليكن الباحث عاقلا يسعى وراء ما هو معقول دون أن يلتفت إلى أقوال من لم يبلغ إلا إلى قوى سحرية ضالة للإنسان. إن طرق التصوف كثرت واتخذها الإنسان وسيلة عبادة دون التفكير فيها، وذلك لسبب واحد هو ظن الناس أن لا وجود لتغيير مهما أن المتصوف يذكر الله، ولكن الحقيقة غير ذلك، لان الذكر له طرق محكمة، وإذا كان فيه تغيير يصبح الاستمداد استمداد من ظلمات لا من نور،ولنعط مثلا، فإن في طرق التصوف يأمر الشيخ المريد بقراءة سورة الإخلاص دون ذكر البسملة فيها، وهذا تحريف وتغيير لأن البسملة فيها حكمة القول أن السورة من عند الله ، وكلما تغير شيء في قراءة القرآن إلا وينقلب كل شيء في معناه ويصبح الذاكر مشركا بالله بالمنطق، ويوجد مثل آخر لخلط الآيات وهو هذا: (((كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح.... هو الله الذي لا إله هو عالم الغيب والشهادة، هو الرحمن الرحيم.....يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع..... علمت نفس ما أحضرت فلا اقسم بالخنس الجوار الكنس والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس .....ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق))).
قيل أن هاته الايات لو جمعت مع نعضها بلغت بها الفتح الاكبر !!!
و الايات الخمس بدابتها ( كهيعص) و نهاتيها (حمعسق )
إن المثل الذي ذكرناه اجتمعت فيه خمس آيات بخلط بينها، وبهذا الخلط يتم التغيير، والذين رتبوا هذا النوع من القراءة وجعلوها أورادا يذكرون خاصة كبيرة لمتخذها، والحقيقة أن كل إدماج كهذا لا فصل فيه بين الآيات يجلب على الإنسان ظلمات بدلا من نور، وهذا النوع الخلط كثير، والهدف كله كان وسيلة للإيصال الباطني بغير حق وسيعا وراء جلب القوة، وكانت تستعمل هذه الآيات الخمس لأجل الاختفاء .
وكل قراءة للقرآن لا يجب أن يكون وراءها سعي لجلب قوة مستنكرة، والقرآن وسيلة ذكر لكن آمن بالله، والذاكر به يفيض عليه نور مما في القرآن دون أن يحتاج إلى جلبه أليه بوسائل التغيير. لهذا لا يمكن اتخاذ ترتيبات المشايخ كأوراد للذكر دون علم، وعلى الإنسان أن يستمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصال لها، وعليه بقراءة القرآن دون إدخال ما لم يكن له به علم فيضل ، وبهذا يتم الإتصال الباطني ولابد أن نذكر إن الأخطاء في حركات الصلاة تؤدي لنفس المشكل السابق ذكره، وكذلك الأخطاء في الوضوء، وإذا اعتبر الإنسان عدم وجود الأخطاء في ذلك فإن النور ينفلت منه، وحيث لا يوجد النور فأن الظلمات تحل مكانه فيصبح ذلك مانعا شاملا لأسس التغيير . إن الباطن فيه خطان مختلفان أحدهما نور، والآخر ظلمات، وفيهما تشابه يصعب جعل الفرق فيه،وقوى الأجسام كذلك مختلفة قد يكون استمداد من نور كما قد يكون استمداد من ظلمات. فالمتصل بالباطن المتدين يقول خلاف ما يقوله المتصل بالباطن الغير المتدين . لذا يوجد الاختلاف في الموجودة ، والمتحدث عن مواطن الباطن لابد أن يتبين اتجاهه هل إلى ظلمات أم إلى نور، وهذا سهل، فالذي يرى الدائرة الصفراء فيها نور ويظهر فيها شخص كان على وجهه لثام فإن اتصاله من نور، ويرى الكعبة باستمرار، والذي لا يرى الدائرة الصفراء ويرى دائرة كأنها من نار ولها حرارة فإن اتصاله من ظلمات، وعليه أن يغير اتجاهه بتغيير التطبيق وتصحيح الاعتقاد.
منقول
الاصول العلمية الصحيحة للاتصال و الاستمداد الروحاني
درس هام جدا ..
إن أعظم وسيلة لمعرفة أصول العلم تكون بواسطة العلوم الباطنية، وبالرؤيا الباطنية يتمكن الإنسان من رؤية حقيقة ما لا يراه ظاهريا، والرؤيا الثالثة استقرارها في الجبهة، تكسو دائرة صفراء يتم بها الإتصال بالباطن، والطرق الباطنية لم تكن حديثة، بل كلها طريقة دينية واحدة وذلك منذ القديم، والمتصل بالباطن قد يفهم ما لا يمكن لإنسان عادي أن يفهمه، فالتصاعد الفكري بقوى العقل يتيح فهما لأصول الأشياء ومعرفة قواها الكامنة فيها، ونوم المتصل بالباطن مخالف لنوم إنسان عادي، لأنه ينام محكما في الحركة يتم به استمرارية الاتصال، وقد ينام نوما عميقا وبعد اليقظة يجد عنده فهما وحلا لمشاكل كثيرة، كما أن بإمكان المتصل أن يعرف ما يفكر فيه الآخرون إن كان سوء، فقوى العقل لها إتصال بكل قوى العقول، وكما هو معروف فإنه يمكن الإتصال بشخص بعيد ومكالمته مكالمة فكرية صورية، وقد يكون المتصل بالباطن نائما ويوقظه شخص آخر يريد الإيصال معه، وهناك وسائل كثيرة ومهام،والمؤمن المتصل بالباطن لا يستحضر شخصا بمعنى إظهاره. أما الطرق الغير الدينية فإن مطبقيها يسعون إلى استحضار قوى العقول لأشخاص أحياء أو أموات، كما أنهم يعتمدون على الاستمداد من القوى الكامنة في المقابر،واستحضار صورة شخص ميت ... (استحضار الارواح) شيء بالإمكان إن كان الغرض علما، والمتصل المتدين لا يفعل ذلك بنفسه، بل يعينه على ذلك المسؤولون في الباطن، وإذا رفضوا، فأن ذلك لا يمكن، وكل التطبيقات الحرة لا تودي إلا الى انفصال عن الحق وابتعاد عن الطريق القويم.
إنه لا يمكن للمتصل بالباطن بالطريقة الدينية أن يرى ملكوت السماوات والأرض، فالمتصوفة يقولون ما لم يكن حقا ويدعون بان المتصل بالباطن إذا داوم على الذكر حتى تمتزج عوالمه الحسية مع الذكر يسمع الهاتف الرباني يخاطبه فامنن أو أمسك بغير حساب، ثم تتقدم بين يديه الأكوان قائلة نحن بأمر الله عند أمرك فافعل بنا ما شئت وخذ ما شئت، انه لا أساس لهذا،
ولنذكر إبراهيم عليه السلام إذ قال لربه" رب أرني كيف تحيي الموتى".......وذلك ليطمئن قلبه ونذكر كذلك سليمان عليه السلام إذ قيل له "هذا عطاؤنا فامنن أو امسك بغير حساب"، لم يكن هناك أساس لوجود الأقطاب والأبدال آو النجباء، بل المؤمن في رهط أراده كأنه يصبح فأرا أو سبعا، وإن كان هذا عند شخص فإنه سحر كامل وظلمات تامة وكفر وشرك بالله والمتصل بالباطن الديني فإنه يرى أن هؤلاء كانوا في ضلال مبين والسحرة قديما كانوا يغيرون صفاتهم وينتقلون من جسم إنسان إلى جسم حيوان، ولم يقل الأنبياء عليهم السلام انه بالإمكان تغيير الخلق بعامل السحر، وهذا شيء معروف وما زال بالإمكان عند الهنود البالغين في تطبيقات اليوغا، ويقول المتصوفة أن الذاكر إذا أراد شيئا يكون في أسرع وقت، ولم هذا حتى من خاصية الأنبياء أنفسهم، بل الأمر لله إذا أراد أمرا فعله ....يقول له كن فيكون، وليتبين الإنسان في هذا، فإن من يقول ما ذكرنا ما هو إلا مستمد من ظلمات وبعيد عن الهدى ودين الحق، عن الله سبحانه وتعالى كلم موسى تكليما، ولا يكلم من بشر إلا وحيا أو من وراء حجاب، وتلك خاصية الأنبياء، فكيف يعقل أن يسمع الذاكر الهاتف الرباني ويسمع كلام الله، ‘ان الذين يقولون عنهم بدلاء وأخيار ما هم إلا أناس اتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما انزل على الملكين ببابل هاروت وماروت.فإن الذاكر بغير حق يدخل بقوى عقله ارض بابل وهي في حجاب وفيها من الخيال ما يجعل الإنسان يشعر بالألوهية، وفيها من كل قوة سحرية ما يغر الإنسان غرورا عظيما ولا ننسى دور الملكين هاروت وماروت.
إن قوى السحر انزلت عليهما (هاروت و ماروت) ببابل، وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنهما فتنة ويتعلم منها الإنسان ما يفرق به بين المرء وزوجه وما يضر ذلك من احد إلا بإذن الله.إن طرق التصوف كانت ضلالة (الجزء الاكبر منها و ليس كلها)، واتصالهم الباطني مخالف للإيصال الباطني الحقيقي الذي لا يمكن للمتصل فيه بان يشعر أنه إله أو أنه ملك الأرض، ولا ينتظر آن تسخر له الرياح آو يرى ملكوت السماوات والأرض ولا يسعى أن يكلمه الله سبحانه وتعالى، يتعلم من الأنبياء والرسل عليهم السلام عن طريق الباطن خلاف ما يتعلمه الآخرون من الملكين ببابل هاروت وماروت، ثم إن المتصل المتدين لا يهتم بالأرواح العلوية ولا الأرواح السفلية، وما أسهل الإتصال الباطني الديني، يكفي للبالغ فيه أن يتصل فيرى عالم الضلالة وعالم الحق، ويعرف كيف يكون الاستمداد، وكذالك أسباب الشقاء، ويتعلم أصول الذكر حتى لا يخسر نفسه،
إن الإتصال: نور وظلمات، وليكن الباحث عاقلا يسعى وراء ما هو معقول دون أن يلتفت إلى أقوال من لم يبلغ إلا إلى قوى سحرية ضالة للإنسان. إن طرق التصوف كثرت واتخذها الإنسان وسيلة عبادة دون التفكير فيها، وذلك لسبب واحد هو ظن الناس أن لا وجود لتغيير مهما أن المتصوف يذكر الله، ولكن الحقيقة غير ذلك، لان الذكر له طرق محكمة، وإذا كان فيه تغيير يصبح الاستمداد استمداد من ظلمات لا من نور،ولنعط مثلا، فإن في طرق التصوف يأمر الشيخ المريد بقراءة سورة الإخلاص دون ذكر البسملة فيها، وهذا تحريف وتغيير لأن البسملة فيها حكمة القول أن السورة من عند الله ، وكلما تغير شيء في قراءة القرآن إلا وينقلب كل شيء في معناه ويصبح الذاكر مشركا بالله بالمنطق، ويوجد مثل آخر لخلط الآيات وهو هذا: (((كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح.... هو الله الذي لا إله هو عالم الغيب والشهادة، هو الرحمن الرحيم.....يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع..... علمت نفس ما أحضرت فلا اقسم بالخنس الجوار الكنس والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس .....ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق))).
قيل أن هاته الايات لو جمعت مع نعضها بلغت بها الفتح الاكبر !!!
و الايات الخمس بدابتها ( كهيعص) و نهاتيها (حمعسق )
إن المثل الذي ذكرناه اجتمعت فيه خمس آيات بخلط بينها، وبهذا الخلط يتم التغيير، والذين رتبوا هذا النوع من القراءة وجعلوها أورادا يذكرون خاصة كبيرة لمتخذها، والحقيقة أن كل إدماج كهذا لا فصل فيه بين الآيات يجلب على الإنسان ظلمات بدلا من نور، وهذا النوع الخلط كثير، والهدف كله كان وسيلة للإيصال الباطني بغير حق وسيعا وراء جلب القوة، وكانت تستعمل هذه الآيات الخمس لأجل الاختفاء .
وكل قراءة للقرآن لا يجب أن يكون وراءها سعي لجلب قوة مستنكرة، والقرآن وسيلة ذكر لكن آمن بالله، والذاكر به يفيض عليه نور مما في القرآن دون أن يحتاج إلى جلبه أليه بوسائل التغيير. لهذا لا يمكن اتخاذ ترتيبات المشايخ كأوراد للذكر دون علم، وعلى الإنسان أن يستمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصال لها، وعليه بقراءة القرآن دون إدخال ما لم يكن له به علم فيضل ، وبهذا يتم الإتصال الباطني ولابد أن نذكر إن الأخطاء في حركات الصلاة تؤدي لنفس المشكل السابق ذكره، وكذلك الأخطاء في الوضوء، وإذا اعتبر الإنسان عدم وجود الأخطاء في ذلك فإن النور ينفلت منه، وحيث لا يوجد النور فأن الظلمات تحل مكانه فيصبح ذلك مانعا شاملا لأسس التغيير . إن الباطن فيه خطان مختلفان أحدهما نور، والآخر ظلمات، وفيهما تشابه يصعب جعل الفرق فيه،وقوى الأجسام كذلك مختلفة قد يكون استمداد من نور كما قد يكون استمداد من ظلمات. فالمتصل بالباطن المتدين يقول خلاف ما يقوله المتصل بالباطن الغير المتدين . لذا يوجد الاختلاف في الموجودة ، والمتحدث عن مواطن الباطن لابد أن يتبين اتجاهه هل إلى ظلمات أم إلى نور، وهذا سهل، فالذي يرى الدائرة الصفراء فيها نور ويظهر فيها شخص كان على وجهه لثام فإن اتصاله من نور، ويرى الكعبة باستمرار، والذي لا يرى الدائرة الصفراء ويرى دائرة كأنها من نار ولها حرارة فإن اتصاله من ظلمات، وعليه أن يغير اتجاهه بتغيير التطبيق وتصحيح الاعتقاد.
منقول