شيخ الأسرار الباطنية
16-09-2013, 12:42
سلام الله عليكم
لاحظت ان اغلب السادة الاعضاء يطمحون الى اكتساب الدخول الى الدوائر و الاستفاذة من مزاياها بأسرع وقت ممكن ..
و كما سبق و نبهت في الدرس السابق .. يجب ان يكون هناك تقة و احتفاظ على العهد لكي يتم الدخول و القبول باسرع وقت ممكن .. فنحن لا نخفي العلم الخفي عن اي شخص فقط اتبع ما نكتب و سترى ما يسرك
ملاحظة: لا بد لمن يقوم بهذا التأمل تكون لديه معلومات ولو بسيطة عن عمل المقامات الروحية (الشاكرات)، وذلك للإستفادة.
المقامات الروحية هي بوابات وعي النفس والذات، هي دوامات تتكثف فيها الطاقة الحيوية (الهالة) وتدخل من خلالها إلى الجسد، وما إن يصيب بعض هذه المقامات (الشاكرات) الخلل، حتى تصيب الإنسان أمراض مختلفة، جسدية ونفسية وفكرية.
وهناك الكثير من التأملات وتمارين تفتح هذه المقامات، إلى أننا نريد أن نبلغ الإستنارة، وننير هذه الطرق السبعة للوصول إلى السكون والوعي الكوني.
دائما ما نتكلم عن الرقية الشرعية، هي أن تضع يدك على مكان الألم وتقرأ أدعية أو تردد بعض الكلمات أو العبارات، إلا أن المتحدثين باسم الدين لا يعلمون عن هذه العلوم، فإنهم يتكلمون عنها من باب الشريعة، أما هنا ومن زاية التأمل هذه، يمكننا أن نربط الشريعة بالعلم والطريقة، حتى نعرف الحقيقة، وحتى نستفيد من صلاتنا التي نصليها كل يوم خمسة مرات. ونعرف السر الكامن وراء هذه المقامات الروحية ووراء هذه الآيات التي تشملها سورة الفاتحة بكل ركعة.
لماذا لا تقرأ عن سر الفاتحة في الصلاة ؟؟
أما التفنية التي سنستخدمها في هذا التأمل هي رقية هذه المقامات السبعة بسورة الفاتحة، وعلى ضوء ( سر الفاتحة ) فإنها تجذب النور من العرش إلى الأرض، فتكون المقامات هي بوابات لهذه الطاقة النورانية التي تتفوق على الطاقة الحيوية التي يتمتع بها كل مخلوق حي.
وبما أن كل مقام من المقامات السبعة (الشاكرات السبعة) عبارة عن سبعة درجات، أي داخل كل مقام سبعة درجات، يعرج فيها وعي الإنسان، من المقام الأول ويتخطى فيه سبع درجات، ثم يدخل في المقام الثاني وهكذا إلى المقام السابع فوق الرأس.
لذا فهنا سوف نرقي كل مقام بسورة الفاتحة، نكون واعين بمعانيها، خاشعين حين نتلوها، ومركزين على المقام الذي نرقيه.. وطبعا سوف نبدأ القراءة من البسملة، ثم البسملة الثانية على ضوء ( سر الفاتحية)، ونكمل القراءة إلى كلمة (الضالين)، ثم نبدأ بالدرجة التي تلي هذه الدرجة وهكذا...
لماذا لا نقول "صدق الله العظيم" أو نقول "آمين" ؟؟
"صدق الله العظيم" هي نهاية التلاوة والقراءة، يعني إنك إنتهيت ولن تقرأ آياة أخرى من القرآن الكريم، فهي تعتبر بمثابة النقطة التي تفصل بين الكلمات.. لهذا فإنك لا تحتاج لقولها.. لاسيما وأن المقامات مترابطة فيما بينها ومتداخلة، يوصل بينها خيط من نور، لا فصل بين المقامات السبعة أبدا، كما أن الفاتحة نزلت متواصلة غير منفصلة بأحداث او زمان ما. لهذا عليك أن توصلها وتقوي رباطها.
أما عن كلمة "آمين" فقد تناولناها في المقالة التي تم الإشارة إليها سابقا.
الخطوات :
- اقفل الهاتف وابعد عنك كل ما يشتت انتباهك، في غرفة وحدك.
- تأكد بأنك على وضوء حتى تقفل الحقل المغناطيسى الخاص بك، فلا تتسرب الطاقة النورانية.
- اجلس في مكان مريح، منتصب القامة أو متربعا على الأرض.
- خذ نفسا عميقا من أسفل البطن، وازفره ببطئ... قم بهذه الخطوة خمسة دقائق وكن مسترخيا من دون أي أفكار تزعجك أو قلق يشغلك.
- ابدأ بالتركيز على المقام الأول، واشرع في تلاوة سورة الفاتحة، إما بصوت مسموع، أو حتى من خلال صوتك الباطني، وأنت مغمض العينين.
- اتلو سورة الفاتحة سبعة مرات على كل مقام... بدأ من القام الأرضي... إلى الثاني ثم الثالث، إلى المقام السابع.
- إذا وصلت إلى المقام الرابع أو الخامس، فإنك ربما تشعر بوخز أو اختناق في التنفس، أو انفعال ما... هذا يعني بأن المقامات الروحية لم تنفتح منذ زمن طويل، وإنها الآن تستقبل الطاقة النورانية وإنها تعمل على فتح هذه المقامات... لا تنزعج ولا تحكم علي شيء.. فقط أكمل التلاوة على المقام حتى تعرج إلى المقام الذي يليه في الاعلى.
- ربما تشعر بثقل على رأسك وكتفيك... لا تقلق ولا تخف.. فقط مارس الرقية بشكل طبيعي.
- حاول أن تتنفس بطريقة طبيعية، ولا تنسى أن تحفظ إنتباهك وتركيزك على المقام الذي ترقيه وعلى الخشوع.
الرقية تختلف قليلا عن التأمل على القلبين التوأمين، هي انها تنظف المقام وتنيرة بالطاقة، أما التأمل على القلبين التوأمين فهو يقوي الطاقة فقط، وعليك قبل ممارسته أن تنقي المقامات حتى لا تختنق الطاقة في المقام.
- إلى أن تصل إلى المقام السابع وتنتهي منه.. اجلس بصمت، وركز على ما يحدث في الجسم الأثيري لديك... اجلس بصمت ولا تفكر بأي شي... انتها.
بعد هذا التأمل، وممارسته اكثر من مرة على فترات متفاوتة، فإنك وقت الصلاة ستكون واعيا لسر الفاتحة ولسبب قرائتها في كل ركعة... ويمكنك أن تشعر بالنور الذي تستقبله من السماوات.
تخيل إنك أصبحت قناة لمرور الطاقة النورانية عبر مقاماتك العليا باتجاه المقام الأرضي ومن ثم إلى امنا الأرض، حيث تباركها بهذه الطاقة الإلهية... وتقلل من توترات أثيرها المتلوث.
لاحظت ان اغلب السادة الاعضاء يطمحون الى اكتساب الدخول الى الدوائر و الاستفاذة من مزاياها بأسرع وقت ممكن ..
و كما سبق و نبهت في الدرس السابق .. يجب ان يكون هناك تقة و احتفاظ على العهد لكي يتم الدخول و القبول باسرع وقت ممكن .. فنحن لا نخفي العلم الخفي عن اي شخص فقط اتبع ما نكتب و سترى ما يسرك
ملاحظة: لا بد لمن يقوم بهذا التأمل تكون لديه معلومات ولو بسيطة عن عمل المقامات الروحية (الشاكرات)، وذلك للإستفادة.
المقامات الروحية هي بوابات وعي النفس والذات، هي دوامات تتكثف فيها الطاقة الحيوية (الهالة) وتدخل من خلالها إلى الجسد، وما إن يصيب بعض هذه المقامات (الشاكرات) الخلل، حتى تصيب الإنسان أمراض مختلفة، جسدية ونفسية وفكرية.
وهناك الكثير من التأملات وتمارين تفتح هذه المقامات، إلى أننا نريد أن نبلغ الإستنارة، وننير هذه الطرق السبعة للوصول إلى السكون والوعي الكوني.
دائما ما نتكلم عن الرقية الشرعية، هي أن تضع يدك على مكان الألم وتقرأ أدعية أو تردد بعض الكلمات أو العبارات، إلا أن المتحدثين باسم الدين لا يعلمون عن هذه العلوم، فإنهم يتكلمون عنها من باب الشريعة، أما هنا ومن زاية التأمل هذه، يمكننا أن نربط الشريعة بالعلم والطريقة، حتى نعرف الحقيقة، وحتى نستفيد من صلاتنا التي نصليها كل يوم خمسة مرات. ونعرف السر الكامن وراء هذه المقامات الروحية ووراء هذه الآيات التي تشملها سورة الفاتحة بكل ركعة.
لماذا لا تقرأ عن سر الفاتحة في الصلاة ؟؟
أما التفنية التي سنستخدمها في هذا التأمل هي رقية هذه المقامات السبعة بسورة الفاتحة، وعلى ضوء ( سر الفاتحة ) فإنها تجذب النور من العرش إلى الأرض، فتكون المقامات هي بوابات لهذه الطاقة النورانية التي تتفوق على الطاقة الحيوية التي يتمتع بها كل مخلوق حي.
وبما أن كل مقام من المقامات السبعة (الشاكرات السبعة) عبارة عن سبعة درجات، أي داخل كل مقام سبعة درجات، يعرج فيها وعي الإنسان، من المقام الأول ويتخطى فيه سبع درجات، ثم يدخل في المقام الثاني وهكذا إلى المقام السابع فوق الرأس.
لذا فهنا سوف نرقي كل مقام بسورة الفاتحة، نكون واعين بمعانيها، خاشعين حين نتلوها، ومركزين على المقام الذي نرقيه.. وطبعا سوف نبدأ القراءة من البسملة، ثم البسملة الثانية على ضوء ( سر الفاتحية)، ونكمل القراءة إلى كلمة (الضالين)، ثم نبدأ بالدرجة التي تلي هذه الدرجة وهكذا...
لماذا لا نقول "صدق الله العظيم" أو نقول "آمين" ؟؟
"صدق الله العظيم" هي نهاية التلاوة والقراءة، يعني إنك إنتهيت ولن تقرأ آياة أخرى من القرآن الكريم، فهي تعتبر بمثابة النقطة التي تفصل بين الكلمات.. لهذا فإنك لا تحتاج لقولها.. لاسيما وأن المقامات مترابطة فيما بينها ومتداخلة، يوصل بينها خيط من نور، لا فصل بين المقامات السبعة أبدا، كما أن الفاتحة نزلت متواصلة غير منفصلة بأحداث او زمان ما. لهذا عليك أن توصلها وتقوي رباطها.
أما عن كلمة "آمين" فقد تناولناها في المقالة التي تم الإشارة إليها سابقا.
الخطوات :
- اقفل الهاتف وابعد عنك كل ما يشتت انتباهك، في غرفة وحدك.
- تأكد بأنك على وضوء حتى تقفل الحقل المغناطيسى الخاص بك، فلا تتسرب الطاقة النورانية.
- اجلس في مكان مريح، منتصب القامة أو متربعا على الأرض.
- خذ نفسا عميقا من أسفل البطن، وازفره ببطئ... قم بهذه الخطوة خمسة دقائق وكن مسترخيا من دون أي أفكار تزعجك أو قلق يشغلك.
- ابدأ بالتركيز على المقام الأول، واشرع في تلاوة سورة الفاتحة، إما بصوت مسموع، أو حتى من خلال صوتك الباطني، وأنت مغمض العينين.
- اتلو سورة الفاتحة سبعة مرات على كل مقام... بدأ من القام الأرضي... إلى الثاني ثم الثالث، إلى المقام السابع.
- إذا وصلت إلى المقام الرابع أو الخامس، فإنك ربما تشعر بوخز أو اختناق في التنفس، أو انفعال ما... هذا يعني بأن المقامات الروحية لم تنفتح منذ زمن طويل، وإنها الآن تستقبل الطاقة النورانية وإنها تعمل على فتح هذه المقامات... لا تنزعج ولا تحكم علي شيء.. فقط أكمل التلاوة على المقام حتى تعرج إلى المقام الذي يليه في الاعلى.
- ربما تشعر بثقل على رأسك وكتفيك... لا تقلق ولا تخف.. فقط مارس الرقية بشكل طبيعي.
- حاول أن تتنفس بطريقة طبيعية، ولا تنسى أن تحفظ إنتباهك وتركيزك على المقام الذي ترقيه وعلى الخشوع.
الرقية تختلف قليلا عن التأمل على القلبين التوأمين، هي انها تنظف المقام وتنيرة بالطاقة، أما التأمل على القلبين التوأمين فهو يقوي الطاقة فقط، وعليك قبل ممارسته أن تنقي المقامات حتى لا تختنق الطاقة في المقام.
- إلى أن تصل إلى المقام السابع وتنتهي منه.. اجلس بصمت، وركز على ما يحدث في الجسم الأثيري لديك... اجلس بصمت ولا تفكر بأي شي... انتها.
بعد هذا التأمل، وممارسته اكثر من مرة على فترات متفاوتة، فإنك وقت الصلاة ستكون واعيا لسر الفاتحة ولسبب قرائتها في كل ركعة... ويمكنك أن تشعر بالنور الذي تستقبله من السماوات.
تخيل إنك أصبحت قناة لمرور الطاقة النورانية عبر مقاماتك العليا باتجاه المقام الأرضي ومن ثم إلى امنا الأرض، حيث تباركها بهذه الطاقة الإلهية... وتقلل من توترات أثيرها المتلوث.