شيخ الأسرار الباطنية
15-09-2013, 16:14
التحرر الحقيقي هو ما يتركك في طريق مستقيم باتجاه الله، باتجاه الحقيقة، باتجاه ذلك الكمال والجمال المطلق الأبدي.
من دون أي وسطاء بينك وبين هذا الطريق، أو بينك وبين المطلق.
الله هنا الآن، دائما محيط بك، من دون أي شيء ، فقط ذلك النور الذي يغمرك.
والوسيط يمكن أن يكون قس، أو عراف، ساحر أو شيخ أو كاهن، أو حتى مرشد ما .
هذه أكذوبة عاشتها البشرية، ولا زالت تعيشها.
وحتى الأنبياء لم يتحدثوا عن هذه الأكذوبة، الناس هم من ابتدعوا هذه الأكذوبة وعاشوها بأنفسهم.
الله، أقرب لنا من حبل الوريد، ليس لنا إلا أن يكون الله قريب منا.
الآن وفي هذه اللحظة. ليس هناك وساطة ولا حتى مساحة يجب أن تقطعها، ولا يمكنك أن تصل إلى الله من خلال شخص أو نبي أو ولي... لأن الله هو المحيط، العليم، المجيب، من دون أي شيء...
لا تحتاج لأي شص أو أي فكرة أو معتقد حتى تجد الله.
أنت دائما موجود بوجود الله، ولا يمكنك أن تكون بغير وجود الله، ولا يمكنك أن تكون بعيدا عنه. وحتى لو أردت أن تكون بعيدا عنه، لا يمكنك ذلك. حتى لو بذلت مجهود أو سعيت وحاولت من أجل الذهاب بعيدا، سيكون مستحيل أن تذهب بعيدا. لأنه ليس هناك مكان آخر حتى تذهب إليه.
ما أقوله الآن ليس عقيدة ولا دين، لأن ما أقوله لا يحتاج إلى طقوس ولا يحتاج لرجال دين ولا كتب مقدسة.
(( إنه ثورة وطريق القطرة باتجاه محيط الحقيقة ))
كل قطرة لها طريقها في الوصول، فقط تحتاج هذه القطرة للثقة بالحقيقة التي هي موجودة أصلا.
وهذه الثقة ليست موجودة عند المنظمات ولا المجتمعات، بل إنها موجودة فيك أنت، الحقيقة والجمال والكمال يثق فيك أنت.
لا تحتاج لوسيط، ولا مرشد ولا شيخ دين.
والمرشد الحقيقي لا يساعدك حتى تصل إلى الله، إنه فقط يساعدك حتى تعي وتشعر بما هو موجود دائما حولك.
المرشد لا يكون بينك وبين الله، إنه وسيط بين غفوتك ووعيك بهذا الكمال والجمال.
حينما تعي هذا الجمال والكمال، فإنك تكون قد دخلت في رحابه، وفي ملكوت الل
من دون أي وسطاء بينك وبين هذا الطريق، أو بينك وبين المطلق.
الله هنا الآن، دائما محيط بك، من دون أي شيء ، فقط ذلك النور الذي يغمرك.
والوسيط يمكن أن يكون قس، أو عراف، ساحر أو شيخ أو كاهن، أو حتى مرشد ما .
هذه أكذوبة عاشتها البشرية، ولا زالت تعيشها.
وحتى الأنبياء لم يتحدثوا عن هذه الأكذوبة، الناس هم من ابتدعوا هذه الأكذوبة وعاشوها بأنفسهم.
الله، أقرب لنا من حبل الوريد، ليس لنا إلا أن يكون الله قريب منا.
الآن وفي هذه اللحظة. ليس هناك وساطة ولا حتى مساحة يجب أن تقطعها، ولا يمكنك أن تصل إلى الله من خلال شخص أو نبي أو ولي... لأن الله هو المحيط، العليم، المجيب، من دون أي شيء...
لا تحتاج لأي شص أو أي فكرة أو معتقد حتى تجد الله.
أنت دائما موجود بوجود الله، ولا يمكنك أن تكون بغير وجود الله، ولا يمكنك أن تكون بعيدا عنه. وحتى لو أردت أن تكون بعيدا عنه، لا يمكنك ذلك. حتى لو بذلت مجهود أو سعيت وحاولت من أجل الذهاب بعيدا، سيكون مستحيل أن تذهب بعيدا. لأنه ليس هناك مكان آخر حتى تذهب إليه.
ما أقوله الآن ليس عقيدة ولا دين، لأن ما أقوله لا يحتاج إلى طقوس ولا يحتاج لرجال دين ولا كتب مقدسة.
(( إنه ثورة وطريق القطرة باتجاه محيط الحقيقة ))
كل قطرة لها طريقها في الوصول، فقط تحتاج هذه القطرة للثقة بالحقيقة التي هي موجودة أصلا.
وهذه الثقة ليست موجودة عند المنظمات ولا المجتمعات، بل إنها موجودة فيك أنت، الحقيقة والجمال والكمال يثق فيك أنت.
لا تحتاج لوسيط، ولا مرشد ولا شيخ دين.
والمرشد الحقيقي لا يساعدك حتى تصل إلى الله، إنه فقط يساعدك حتى تعي وتشعر بما هو موجود دائما حولك.
المرشد لا يكون بينك وبين الله، إنه وسيط بين غفوتك ووعيك بهذا الكمال والجمال.
حينما تعي هذا الجمال والكمال، فإنك تكون قد دخلت في رحابه، وفي ملكوت الل