صالح الفطناسي
18-03-2013, 12:25
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل و سلم على النبي محمد و آل محمد سيد الرجال المفضل يا بحر الكمال و الجمال يا محمد
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيد نا محمد
صلاة بها أمر على الصراط كالبرق الخاطف ومع جملة الأحباب أمرح
السماحة الالهية و الرحمة و العفو
أطعتنا فأطعناك و سألتنا فأعطيناك
و عصيتنا فأمهلناك
و إن عدت إلينا
على ما كان منك قبلناك.
أوقات الإجابة
يوم الأحد عند الصبح
الإثنين عند الضحى
الثلاثاء عند الزوال
الأربعاء بعد الظهر
الخميس بين الظهر و العصر
الجمعة بعد صلاة العصر
السبت بعد الغروب
(وصية) إذا قرأت فاتحة الكتاب فصل بسملتها بالحمد لله إلى آخر السورة في نفس واحد من غير قطع . فإني أقول : بالله العظيم : لقد حدثني أبو الحسن علي إبن أبي الفتح المعروف والده بالكناري . الطبيب بمدينة الموصل بمنزلي سنة إحدى و ستمئة و قال : بالله العظيم لقد سمعت شيخينا أبا الفضل عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر الطوسي الخطيب يقول : بالله العظيم لقد سمعت والدي أحمد يقول : بالله العظيم لقد سمعت المبارك بن أحمد بن محمد النيسابوري المقرئ يقول : بالله العظيم لقد سمعت من لفظ أبي بكر الفضل بن محمد الكاتب الهروي .وقال: بالله العظيم لقد حدثنا أبو بكر محمد بن علي الشاشي الشافعي من لفظه . وقال : بالله العظيم لقد حدثني عبد الله المعروف بأبي نصر السرخسي و قال : بالله العظيم لقد حدثنا أبو بكر محمد بن الفضل و قال : بالله العظيم لقد حدثنا أبو عبد الله محمد ابن علي بن يحيى الوراق الفقيه و قال : بالله العظيم لقد حدثني محمد بن يونس الطويل الفقيه و قال : بالله العظيم لقد حدثني محمد بن الحسن العلوي الزاهد و قال: بالله العظيم لقد حدثني موسى بن عيسى و قال : بالله العظيم لقد حدثني أبو بكر الراجعي و قال : بالله العظيم لقد حدثني عمار بن موسى البرمكي و قال : بالله العظيم لقد حدثني أنس بن مالك و قال : بالله العظيم لقد حدثني علي بن أبي طالب و قال : بالله العظيم لقد حدثني أبو بكر الصديق و قال : بالله العظيم لقد حدثني محمد المصطفى صل الله عليه و سلم تسليما و قال : ( بالله العظيم لقد حدثني جبريل عليه السلام و قال : بالله العظيم لقد حدثني ميكائيل عليه السلام و قال : بالله العظيم لقد حدثني إسرافيل عليه السلام و قال : قال الله تعالى لي : يا اسرافيل بعزتي و جلالي و جودي و كرمي من قرأ بسم الله الرحمان الرحيم متصلة بفاتحة الكتاب مرة واحدة اشهدوا علي أني قد غفرت له و قبلت منه الحسنات و تجاوزت عنه السيئات و لا أحرق لسانه بالنار و أجيره من عذاب القبر و غداب القيامة و الفزع الأكبر و يلقاني قبل الأنبياء و الأولياء أجمعين ).
( وصية صحيحة )
سئل بعض الأولياء العارفين بالله : ما سبب الذنب ؟ قال : سببه النضرة , و من النظرة الخطرة , فإن تداركت الخطرة بالرجوع إلى الله ذهبت , و إن لم تداركها امتزجت بالوساوس , فيتولد منها الشهوة , و كل ذلك – بعد— باطن لم يظهر على الجوارح , فإن تداركت الشهوة بقمعها و إلا تولد منها الطلب , فإن تداركت الطلب و ألا تولد منه الفعل .
( وصية ) إلهية ؛ حدثنا عماد الدين عبد الله بن الحسن المعروف بابن النحاس , قال : حدثني بدر الجندي , قال : قال لي علي بن الخطاب الجزري بالجزيرة , و كان من الصالحين : رأيت الحق في النوم فقال لي : يا ابن الخطاب تمن , قال : فسكت , فقال لي : يا ابن الخطاب تمن , فسكت , قال ذلك ثلاثا , ثم قال لي في الرابعة : يا ابن الخطاب أعرض عليك ملكي و ملكوتي , و أقول لك تمن و تسكت ؟ فقال : قلت يا رب إن نطقت فبك , و إن فما تجريه على لساني , فما الذي أقول : فقال : قل أنت بلسانك , فقلت : يا رب قد شرفت أنبياءك بكتب أنزلتها عليهم , فشرفني بحديث ليس بيني و بينك وساطة فقال : يا ابن الخطاب : من أحسن إلى من أساء إليه فقد أخلص لله شكرا , و من أساء إلى من أحسن إليه فقد بدل نعمة الله كفرا , قال : فقلت يا رب زدني , فقال يا ابن الخطاب : حسبك حسبك .
( وصية ) بر بحضور مجالس الذكر : قال عمار بن الراهب : رأيت مسكينة الطافاوية في منامي بعد موتها . فقلت : مرحبا يا مسكينة . مرحبا , فقالت هيهات يا عمار هيهات , ذهبت المسكينة و جاء الغنى الأكبر , قلت : هيه , قالت : ما تسأل عمن أبيح له الجنة بحذافيرها , تظل فيها حيث تشاء , قلت : و بم ذلك ؟ قالت : بمجالس الذكر و الصبر على الحق , قال عمار : و كانت تحضر معنا مجلس عيسى بن زاذان , بالأبلة تنحدر من البصرة حتى تأتيه قاصدة قال عمار: قلت : يا مسكينة , فما فعل عيسى بن زاذان رحمه الله ؟ قال : فضحكت و قالت : قد كسي حلة البهاء و طافت بالأباريق حوله الخدام ثم حلي و قيل : يا قارئ إرقا فلعمري لقد براك الصيام .
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيد نا محمد
صلاة بها امر على الصراط كالبرق الخاطف ومع جملة الاحباب امرح
اللهم صل و سلم على النبي محمد و آل محمد سيد الرجال المفضل يا بحر الكمال و الجمال يا محمد
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيد نا محمد
صلاة بها أمر على الصراط كالبرق الخاطف ومع جملة الأحباب أمرح
السماحة الالهية و الرحمة و العفو
أطعتنا فأطعناك و سألتنا فأعطيناك
و عصيتنا فأمهلناك
و إن عدت إلينا
على ما كان منك قبلناك.
أوقات الإجابة
يوم الأحد عند الصبح
الإثنين عند الضحى
الثلاثاء عند الزوال
الأربعاء بعد الظهر
الخميس بين الظهر و العصر
الجمعة بعد صلاة العصر
السبت بعد الغروب
(وصية) إذا قرأت فاتحة الكتاب فصل بسملتها بالحمد لله إلى آخر السورة في نفس واحد من غير قطع . فإني أقول : بالله العظيم : لقد حدثني أبو الحسن علي إبن أبي الفتح المعروف والده بالكناري . الطبيب بمدينة الموصل بمنزلي سنة إحدى و ستمئة و قال : بالله العظيم لقد سمعت شيخينا أبا الفضل عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر الطوسي الخطيب يقول : بالله العظيم لقد سمعت والدي أحمد يقول : بالله العظيم لقد سمعت المبارك بن أحمد بن محمد النيسابوري المقرئ يقول : بالله العظيم لقد سمعت من لفظ أبي بكر الفضل بن محمد الكاتب الهروي .وقال: بالله العظيم لقد حدثنا أبو بكر محمد بن علي الشاشي الشافعي من لفظه . وقال : بالله العظيم لقد حدثني عبد الله المعروف بأبي نصر السرخسي و قال : بالله العظيم لقد حدثنا أبو بكر محمد بن الفضل و قال : بالله العظيم لقد حدثنا أبو عبد الله محمد ابن علي بن يحيى الوراق الفقيه و قال : بالله العظيم لقد حدثني محمد بن يونس الطويل الفقيه و قال : بالله العظيم لقد حدثني محمد بن الحسن العلوي الزاهد و قال: بالله العظيم لقد حدثني موسى بن عيسى و قال : بالله العظيم لقد حدثني أبو بكر الراجعي و قال : بالله العظيم لقد حدثني عمار بن موسى البرمكي و قال : بالله العظيم لقد حدثني أنس بن مالك و قال : بالله العظيم لقد حدثني علي بن أبي طالب و قال : بالله العظيم لقد حدثني أبو بكر الصديق و قال : بالله العظيم لقد حدثني محمد المصطفى صل الله عليه و سلم تسليما و قال : ( بالله العظيم لقد حدثني جبريل عليه السلام و قال : بالله العظيم لقد حدثني ميكائيل عليه السلام و قال : بالله العظيم لقد حدثني إسرافيل عليه السلام و قال : قال الله تعالى لي : يا اسرافيل بعزتي و جلالي و جودي و كرمي من قرأ بسم الله الرحمان الرحيم متصلة بفاتحة الكتاب مرة واحدة اشهدوا علي أني قد غفرت له و قبلت منه الحسنات و تجاوزت عنه السيئات و لا أحرق لسانه بالنار و أجيره من عذاب القبر و غداب القيامة و الفزع الأكبر و يلقاني قبل الأنبياء و الأولياء أجمعين ).
( وصية صحيحة )
سئل بعض الأولياء العارفين بالله : ما سبب الذنب ؟ قال : سببه النضرة , و من النظرة الخطرة , فإن تداركت الخطرة بالرجوع إلى الله ذهبت , و إن لم تداركها امتزجت بالوساوس , فيتولد منها الشهوة , و كل ذلك – بعد— باطن لم يظهر على الجوارح , فإن تداركت الشهوة بقمعها و إلا تولد منها الطلب , فإن تداركت الطلب و ألا تولد منه الفعل .
( وصية ) إلهية ؛ حدثنا عماد الدين عبد الله بن الحسن المعروف بابن النحاس , قال : حدثني بدر الجندي , قال : قال لي علي بن الخطاب الجزري بالجزيرة , و كان من الصالحين : رأيت الحق في النوم فقال لي : يا ابن الخطاب تمن , قال : فسكت , فقال لي : يا ابن الخطاب تمن , فسكت , قال ذلك ثلاثا , ثم قال لي في الرابعة : يا ابن الخطاب أعرض عليك ملكي و ملكوتي , و أقول لك تمن و تسكت ؟ فقال : قلت يا رب إن نطقت فبك , و إن فما تجريه على لساني , فما الذي أقول : فقال : قل أنت بلسانك , فقلت : يا رب قد شرفت أنبياءك بكتب أنزلتها عليهم , فشرفني بحديث ليس بيني و بينك وساطة فقال : يا ابن الخطاب : من أحسن إلى من أساء إليه فقد أخلص لله شكرا , و من أساء إلى من أحسن إليه فقد بدل نعمة الله كفرا , قال : فقلت يا رب زدني , فقال يا ابن الخطاب : حسبك حسبك .
( وصية ) بر بحضور مجالس الذكر : قال عمار بن الراهب : رأيت مسكينة الطافاوية في منامي بعد موتها . فقلت : مرحبا يا مسكينة . مرحبا , فقالت هيهات يا عمار هيهات , ذهبت المسكينة و جاء الغنى الأكبر , قلت : هيه , قالت : ما تسأل عمن أبيح له الجنة بحذافيرها , تظل فيها حيث تشاء , قلت : و بم ذلك ؟ قالت : بمجالس الذكر و الصبر على الحق , قال عمار : و كانت تحضر معنا مجلس عيسى بن زاذان , بالأبلة تنحدر من البصرة حتى تأتيه قاصدة قال عمار: قلت : يا مسكينة , فما فعل عيسى بن زاذان رحمه الله ؟ قال : فضحكت و قالت : قد كسي حلة البهاء و طافت بالأباريق حوله الخدام ثم حلي و قيل : يا قارئ إرقا فلعمري لقد براك الصيام .
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيد نا محمد
صلاة بها امر على الصراط كالبرق الخاطف ومع جملة الاحباب امرح