محمد ابو الياس
30-01-2013, 22:52
الحـــــزب السيفي
للأمام على عليه السلام كرم الله وجهه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصَلَّى اللهُ عَلى مَوْلاَنَا مُّحَمَّدٍ وعلى آلِهِ وَصَحبهِ وَسَلَمَ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ…اللَّهُمَّ أنتَ أللهُ الْمُلْكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ الْقَدِيمُ الْمُتَعزِزُ بِالْعَظمَةِ والْكِبْرِيَاءِ الْمُتَفردُ بِالْبَقَاءِ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ألقادرُالْمُقتَدرُ الْجَبَّارُ الْقَهَّارُ ألذي لاّ َإِلَهَ إِلاَّ أنْتَ…أنْتَ رَبي وَأنا عَبْدُكَ عَمِلتُ سُوءاً وَظَلمتُ نَفْسي وَأعتَرفتُ بِذَنبِي فَأغْفِرلي ذنُوبي كُلَِهَا فإنَهُ لاَيَغفرُ الْذنُوبَ إِلاَّأنْتَ يَاغَفُورٌ يَاشَكُورٌ يَاحَلِيمٌ يَاكَرِيمٌ يَاصَبُورُ يَارَّحِيمُ
اللَّهُمَّ إنِي أَحْمَدُكَ وَأنْتَ ألمَحمُودُ وَأنْتَ للحَمْدِ أهْلٌ،وَأشكُرُكَ وَأنتَ ألمَشكُورُ وأنتَ للشُكرِ أهلٌ،عَلىَ مَاخَصَّصْتَني بِهِ مِن مَواهبِ ألرَغَائبِ وَأوصَلتَ إلىَّ مِن فَضَّائلِ ألصَنائعِِ وَأولَيتَنىَ بِهِ مِن إحْسَانِكَ وَبوئتَنىَ بِهِ مِن مَظَّنَةِ ألْصِدْقِِ عِندكَ وَأنَلتَني بِه مِن مِنََنَِكَ ألوَاصِلةَِ إليَّ وَأحْسَنتَ بِهِ إليَّ كُلَّ وَقتٍ مِن دَفعِِ الْبَليةَِ عَني وألتَوفِيقِ لِي وَألأجَابةِ لدُعَائي حِينَ أنَاديِكَ دَاعِياً وأُنَاجِيكَ رَاغباً وأدعُوكَ مُتَضّرعاً صَافياً ضَارعَاً وحينَ أرجُوكَ رَاجِياً فَأجِدُكَ وَألُوْذُُ بكَ في ألموَاطنِ كُلِها…فَكُن لي ولأهْلِي وَلأخواني كُلُهِم جَاراً حَاضِراً حَفِياً بَاراً وَلْيِاً فِي ألأمورِكُلِهَا نَاظِراً وَعَلىَ ألأعدَاءِ كُلِهِم نَاصِراً ولِلْخَطَايَا وألذنوبِ كُلِها غَافِراً وَللعيوبِ كُلِها سَاتِراً لَمْ أُُعْدَمْ عَوْنَكَ وَبِِرَكَ وَخَيرَكَ وَعِزَكَ وَإحْسَانكَ طَرفةََ عينٍ مُنذُ أنزَلتَني دَارَ ألأختبارِ وألفكرِ والأعتبارِ لِتَنظُرَ مَاأقدمُ لدارِ ألخُلودِ والقرارِ والْمُقَامَةِ مَعَ ألأخيارِ فأنِا عَبدُكَ فَأجعَلَنيَ يَارَبِّ عَتِيقُكَ يَاألَهي وَمولاَيَ خَلِصني وَأهلي وإخواني كُلَّهُم مِن النارِ ومن جَميعِ ألمَضارِ وألمضَالِ وألمصائبِ وألمعائبِ وألنوائبِ وأللوازمِ و ألهمومِ أ ألتى قَدْ سَاورَتني فِيهَا الغمومُ بمعاريضِ أصنَافِ ألبلاءِ وضروبِ جَهْد ألقضأءِ
إلهي لأ أذْكُرُ مِنكَ إلأ الْجَميلَ ولمْ أرى مِنكَ إلا ألتَفضيلَ خَيرُكَ لي شَاملٌ وصُنعكَ لي كَاملٌ ولُطفكَ لي كَافلٌ وبِرُكَ لي غَامرٌ وفَضلُكَ علىَّ دائمٌ مُتَواترٌ ونعَمُكَ عِندي مُتَصِلهٌ لَمْ تَخفِرْلي جِوَارى وَأّمَنْتَ خَوْفي وَصَدَّقتَ رَجائي وَحَقَقْتَ آمَالي وَصَاحبتَني في أسفََاري وَأكرَمتني في إحضَاري وَعَافيتَ أمرَاضي وَشَفَيتَ أوْصَابي وَأحسَنتَ مُنقَلَبي وَمَثْوَايَ ولم تُشَمِتْ بي أعدَائي وحسَادي وَرَميتَ مَنْ رَمَاْنِي بسُوءٍ وكَفَيتَني شَرَ مَنْ عَادَاني
فَأنَا أسألَكَ يَاأللهُ ألآنَ أنْ تَدفَعَ عَني كَيدَ ألحَاسِدينَ وظُلْمَ الْظَّالِمِينَ وَشَّرَ ألمُعَاندينَ وَأحمني وَأهْلي وأخواني كُلَّهُم تَحتَ سُرَاْدِقََاتِ عِزَكَ يَاأكْرَمَ ألأكْرَمِينَ وَبَاعِد بَيني وَبينَ أعدَائي كَمَا بَاعَدتَ بينَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَأخطََفِ أبصَارَهُم عَني بِنُورِ قُدْسِكَ وَأضرِبِ رقَابَهُم بجَلاَلِ مَجْدَكَ وَأقطَعِ أعنَاقَهُم بسطَواتِ قَهرِكَ وَأهلِكَهُم وَدَمِرْهُم تَدْمِيراً كَمَا دَفَعتَ كَيدَ ألْحُسَّادِ عَن أنبيَائِكَ وضَرَبتَ رقَابَ ألْجَباَّبِرهِ لأصفِيَائِكَ وخَطَِفْتَ أبصَارَ ألأعدَاءِ عَن أوْلِيَائكَ وقطَّعْتَ أعنَاقَ ألأكَاسِرهِ لأتقِيَائِكَ وأهْلَكتَ ألفَرَاعِنَةََ وَدمَرتَ ألْدَجَاجِلهَ لخَوَاصِكَ ألْمُقَرَبينَ وَعِبادِكَ الصَّالِحِينَ…يَاغَيَّاثَ ألْمُستَغيثينَ أغِثني…ثلاثا عَلى جَميعِ أعدَائي وأعدَائكَ فَحَمْدي لَكَ يَاإلَهى واصبُ وَثَنائي عَليكَ مُتَواتراً دَائباً دَائِماً من الدهرِ إلى الدهرِ بألوانِ ألتَسبيحِ والتَقدِيسِ وصنُوفِ أللُغَاتِ ألمَادِحهِ وَأصنافُ ألتنزيةِ خَالِصَاً لذِكرِكَ ومُرضياً لكَ بنَاصِعِ ألتَحْمِيدِ وألْتَمْجِيدِ وَخَالصِ ألْتَوحيدِ وإخلاَصِ ألْتَقَرُبِ والتقريبِ وألتفريدِ وإمحَاضِ ألتَمجيدِ بطَولِ ألتَعبدِ وِألْتَعدِيدِ…لَمْ تُعَنْ في قُدرَتِكَ وَلَمْ تُشَارَكَ في ألْاهِيَتِكَ ولَمْ تُعْلَمْ لَكَ مَاْهِيَّةٌٌ فَتَكونَ للأشياءِ ألْمُخْتَلِفَهِ مُجَانِسَاً
ولَمْ تُعَايِنْ إذْ حُبِِسَتِ ألأشياءُ عَلىَ العزائم المختلفة وَلاَخَرَقَتِ ألأوهَامُ حُجُبَ الغيُوبِ إليكَ فََأَعْتَقِدَ مِنكَ مَحْدُودَاً فِي مَجدِ عَظَمَتِكَ لاَيَبلُغُكَ بُعَدُ الْهِمَمِ وَلاَينَالُكَ غَوص ألفِطَنِ وِلاَيَنتَهي إليكَ بَصَرُ نَاظِرٍ فِي مَجدِ جَبَّروتِكَ,
إرْتَفَعَتِ عَن صِفَاتِ ألمَخْلُوقِينَ صِفَاتُ قُدرَتِكَ،وَعَلاَ عَن ذِكرِ ألْذَاكِرينَ كِبريِاءُ عظَمَتِكَ،فَلاَ يُنْتَقِصُ مَاأرَدتَ أنْ يُزْدَادَ وَلاَيُزْدَادُ مَاأرَدتَ أنْ يَنْتَقِصَ…لاَ أحدَ شَهِدَكَ حِينَ فَطَرتَ ألْخَلْقَ وَلاَنِدََّ وَلاَ ضِدَّ حَضَركَ حِينَ بَرَّّأْتَ ألنْفُوسَ،كَلّتِ ألألسُنُ عَن تَفسِيرِ صِفَتِكَ وَإنحَسَرتِ ألعقُولُ عَن كُنهِ مَعرِفَتِكَ وَصِفَتِكَ ،وَكَيفَ يُوصَفُ كُنهُ صِفَتِكَ يَا رَبِّ وَأنتَ أللهُ ألمَلكُ ألجَبَّارُ ألقُدُّوسُ ألأزَليُ ألّذِي لَمْ يَزلْ وَلاَ يَزالُ أزَلياً بَاقِياً أبَدِياً سَرمَدِياً دَائماً فِي ألغيوبِ وَحدَكَ،لاَ شَرِيكَ لَكَ لَيسَ فَيها أحدٌ غَيرُكَ ولم يَكٌن إلَهٌ سِواكَ حَارت فَي بحارِ بَهَاءِ مَلَكوتِكَ عَمِيقَاتُ مَذَاهبِ التَفَكُرِ ،وَتَواضَعتِ ألمْلُوكُ لهَيبتِكَ،وَعَنَتِ ألوُجْوهُ بِذِلَةِ ألأستِكَانةَِ لعزَتِكَ،وَإنقَادَ كُلُّ شَيءٍ لعَظمَتِكَ،وَأسْتَسلَمَ كُلَّ شَيءٍ لقُدرَتِكَ،وَخَضَعتِ لَكَ ألرقَابُ،وكّّّّلَّّ دُونَ ذلكَ تَحْيِيرُ ألْلُغَاتِ،وَضّلَ هُنَالِكَ ألتَدبيرُ في تَصّاريفِ ألصِفاتِ،فَمَنْ تَفَكَرَ فِي إنشَائِكَ ألبَديعِ وَثَنَائِكَ ألرَّفيعِ وَتَعمَقَ فِي ذَلكَ رَجِعَ طَرفَُهُ إليهِ خَاسئاً حَسِيراً وَعقلُهُ مَبهوتاً وَتفكُرهُ متَحيراً أسيراً
اللَّهُمَّ لكَ ألحَمْدُ حَمْدَاً كَثَيِرَاً دَائِمَاً مُتَوَالِيَاً مُتواتراً مُتضاعفاَ مُتسعاً مُتسقاً يَدومُ ويَتضاعفُ ولا يَبِيدُ غَيرَ مَفقودٍ فِي ألمَلكوتِ ولامَطموسٍِ في ألمعالمِ ولامُنْتَقِصٍ في ألعرفانِ…فَلكَ ألحمدُ على مكارمِكَ ألتى لاتُحصىَ ونِعَمِكَ ألتى لاتُستَقْصَي في الليلِ إذَ أدبرَ والصبحِ إذَ أسفرَ وفي البرِ والبحَارِ والغُدوِ والآصالِ والعَشيِ والإبْكَارِ والظَهيرةِ والأسحارِ وفي كُلِّ جِزءٍ من أجزاءِ ألليلِ وألنهارِ
اللَّهُمَّ…لك ألحمدُ بتوفيقكَ قد أحضرتَنيِ ألنجاةََ وجَعلتني مِنك في ولايةِ ألعِصمةِ،فلمْ أبرَحْ في سبُوغِ نعمائِكَ وتتابُعِ آلائِكَ مَحروساً بكَ في ألردِ وألأمتناعِ مني ،ومحفوظاً بكَ في ألمَنَعَةِ وألدِفاعِ عني
اللَّهُمَّ إني أََحْمَدُكَ إذْ لم تُكلفني فوقَ طاقتى،ولم ترضَ مني إلا طاعتىِ، ورَضيتَ مني من طاعتِكَ وعبادتِكَ دونَ أستطاعتِى وأقلَ من وُسْعِي ومقدرتِي،فإنكَ أنتَ أللهُ ألملكُ ألحقُ ألذي لاَ إلهَ إلا أنتَ،لم تَغِبْ ولا تَغِيبُ عنكَ غائِبَهٌ ولن تَخْفَي عليكَ خافِيةٌ ولن تَضِلَ عَنكَ في ظُلَمِ الخفياتِ ضّالهٌ، إنما أمْرُكَ إذا أردتَ شيئاً أنْ تقولَ لهُ كنْ فيكونٌ
اللَّهُمَّ…لك الحَمْدُ حَمْداً كثيراً دائماً مِثلَ ما حَمِدْتَ به نَفْسَكَ وأضعافَ ما حَمِدَكَ به ألحامدونَ،وسبحكَ به ألمسبحونَ،ومجدكَ بِه ألممجدونَ،وكبركَ بهِ ألمكبرونَ،وهللكَ بهِ ألمهللونَ،وقدسكَ بهِ ألمقدسونَ،ووحدكَ بهِ ألموحدونَ،وعظمكَ بهِ ألمعظمونَ،وأستغفركَ بهِ ألمستغفرونَ،حتى يكونَ لكَ مِني وَحدِي في كُلِّ طرفةِ عينِِ وأقلَ من ذلكَ مِثلُ حمدِ جميعِ ألحامدينَ وتوحيدِ أصنافِ ألموحدينَ وألمُخْلَصِينَ وتقديسِ أجناسِ ألعارفينَ وثناءِ جميعِ ألمهللينَ وألمصَلَّينَ وألمسبحينَ ومِثلُ ما أنتَ بهِ عالمٌ وأنتَ محمودٌ ومحبوبٌ ومحجوبٌ من جميعِ خلقِكَ كُلهِمْ مِن ألحيواناتِ وألبرايا وألأنام
إلهي…أسألكَ بمسائِلكَ،وأرغبُ إليكَ بكَ في بركاتِ ماأنطقتني بهِ من حَمدِكَ ،ووفقتني لهُ من شكركَ وتمجيدي لكَ…فما أيسرَ ما كلفتني بهِ من حَقِكَ وأعظمَ ما وعدتني بهِ من نِعمَائِكَ ومزيدِ ألخيرِ على شُكرِكَ، إبتدأتني بالنِعمِ فَضلاً وطُولاً،وأمرتَني بالشُكرِ حَقاً وعَدلاً،وَوَعَدتني أضعَافاً ومَزِيداً ، وأعطيتني من رِزقِكَ واسعاً كثيراً وسألتني عَنهُ شُكراً يَسِيرا ًلكَ ألحَمْدُ اللَّهُمَّ عليَّ إذ نَجَيتني وعَافيتني برحمَتِكَ من جَهدِ ألبَلاءِ ودَركَ ألشقاءِ،ولَمْ تُسَلمَني لسوءِ قَضَائِكَ وَبلائِكَ،وَجَعلتَ مَلبَسيَ ألعَافيةََ ،وَأولَيتني ألبَسطَةََ وألرخَاءَ،وَشَرََّعْتَ لِي أيسرَ ألقَصدِ،وضَاعفتَ لِي أشرَفَ ألفَضلِ مَع مَا عَبدَّتَني بهِ مِن ألمحَجّةِ ألشَرِيعَةِ،وبَشََّرتَني بهِ مِن ألدَرجَةِ ألعَاليةِ ألرََّفيعهِ ،وَأصْطَفَيتَني بِأعظَم ألنَبِيينَ دَعوةً وَأفضَلَهُم شَفَاعَةً وَأرفَعَهُم دَرَجةً وَأقرَبَهُم مَنزِلةً وَأوضَحَهُم حُجّةً سيدنا مُّحَمَّدًٌ صلى الله عليه و سلم وَعَلى آلهِ ألْطَيبينَ ألطَاهرينَ المُمَجَدِينَ وَعَلى جَميعَِِ ألأنبياءِ وألمُرسَلينَ وَأصحَابهِ والتَابعينَ وَسَلَمَ تَسلِيمَاً كَثيراًألإخلاص ثلاثا
اللَّهُمَّ صَلَّى على سيدنا مُّحَمَّدٍ وعلى آل سيدنا مُّحَمَّدٍ ألْطَيبينَ ألطَاهرينَ المُمَجَدِينَ وَأغْفِر لِي وَلأهْلي ولإخوَاني كُلَهِم مَالاَ يَسَعُهُ إلاَ مَغْفِرَتُكَ ، وَلاَيَمْحَقَهُ إلاَعَفُوِْكَ ولاَيُكَّفِرَهُ إلاً تَجَاوزُِكَ وَفَضلُكَ،وَهَب لي في يَومي هَذا وَلَيلتى هَذهِ وَسَاعَتِى هَذهِ وَشَهرى هَذا وَسَنَتى هَذهِ يَقِيناً صَادقَاً يُهَوْنُ عَلىَّ مَصَائبَ ألدُنيا وألآخرةِ وأحزَانَهُمَا،ويُشَوقَني إليكَ ويُرَغِبَني فِيمَا عِندِكَ،وأكْتُب لي عِندَكَ ألْمَغْفِرهَ وَبَلغنِي ألكَرَامةََ مِنْ عِندِكَ وأُوزعْني شُكرَ مَا أنعَمتَ بهِ عَلىَّفَإنَكَ أَنْتَ اللّهُ ألّذِي لاَّإِلَهَ إِلاَّأنْتَ الْوَاحِدُ ألأَحَدُ ألرَفِيعُ ألبَدِيعُ ألمبْدِئُ ألمعِيدُ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ،ألذي ليَسَ لأمرِكَ مَدْفَعٌ وَلاَعَن قَضَائِكَ مُمْتَنَعٌ…وأشْهَدُ أنَكَ رَبِّي وَرَبُّ كُلِّ شَيِءٍ فَاطِرُ َالسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَلَِىُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ
اللَّهُمَّ إني أسأَلُكَ ألثَبَاتَ في ألأمرِ وألعَزيمةَََ عَلىَ ألرُشدِ وألشُكرَعَلى نِعَمِكَ وأسألكَ حُسنَ عِبَادَتِكَ وأسألكَ مِن خَيرِ كُلِّ مَا تَعلَمُ وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِ كُلِ مَا تَعلَمُ وَأسْتَغفِرَكَ مِنْ شَرِكُلِ مَا تَعلَمُ إنَكَ أنْتَ عَلامُ ألغيوبِ،وأسألكَ لي ولآولاَدى ولأهْلي ولأخوَاني كُلِهِم أَمْنَاً،وأعوْذُ بِكَ مِنْ جُورِكُلِ جَائرٍ،ومَكرِكُلِ مَاكرٍ،وَظُلمِ كُلِ ظَالِمٍ،وسِحرِ كُلِ سَاحرٍ،وبَغيِ كُلِ باغٍ،وَحَسَدِ كُلِ حَاسِدٍ،وَغَدرِكُلِ غَادرٍ،وكَيدِ كُل كَايِدٍ وعَداوةِ كُلِ عَدو ٍوطعنِ كُلِ طَاعنٍ،وقَدحِ كُلِ قَادحٍ،وحيلِ كُل مُحيلٍ،وشَمَاتِةِ كُلِ شَامِتٍ،وكَشحِ كُلِ كَاشحٍ
اللَّهُمّبِكَ أصولُ عَلى ألأعداءِ وألقُرَنَاءِ،وإِيَّاكَ أرجو وْلاَيةَ اَلاحبَاءِ وَ اَلأوليَاءِ واَلقرباءِ،فلك الحَمدُ على مَا لا أستطيعُ أحصاءَهُ ولاَ تعديدَهُ منْ عَوَائِدِ فَضلِكَ وَعَوْارِفِ رِزقِكَ وَألوانِ مَا أوليتنى بهِ من إرفَادِكَ وَكَرَمِكَفأنكَ أنْتَ أللهُ ألّذِي لاَّ إلَهَ إلاَ أنْتَ ألفَاشي فِي الْخَلقِ حَمْدُكَ ألبَاسِطُ بالجودِ يَدَكَ لاَ تُضَادُ في حُكمِكَ ولاَ تُنَازَعُ في أمْرِكَ وَسُلطَانِكَ وَمُلكِكَ وَلاَ تُشَارَكُ فِي رُبُوبِيَتِكَ وَلاَ تُزَاحَمُ فِي خَليقَتِكَ،تَمْلُكُ مِنْ ألأنَامِ مَا تَشاءُ وَلاَيَملِكُونَ مِنكَ إلاَ مَا تُريدُ
اللَّهُمَّ…أنت ألْمُنعِمُ ألْمُتَفَضِلُ ألْقَادرُ ألمُقتَدرُ ألقَاهرُ ألمُقَدسُ بِالمَجدِ في نُورِ ألْقُدسِ تَردَيتَ بالمَجدِ وَالبَهَاءِ وَتَعَظمَتَ بالعِزَةِ وَالعَلاَءِ وَتَأزَرتَ بِالعَظَمةِ وألْكبريَِاءِ وَتَغَشْيتَ بالنُور ِوَالضِياءِ وَتَجَلَلْتَ بالمَهَابةِ وَالْبَهَاءِ…لكَ ألْمَنُ ألقَديمُ والسلطانُ الشَامخُ وألمُلكُ ألبَاذخُ وألجُوْدُ ألوَاسِعُ وَألقُدرةُ ألكَاملةُ وَألحكمةُ ألبَالِغةُ وَألعِزَةُ ألشَاملهُ فَلْكَ ألحَمْدُ عَلىَ مَا جَعلتَني مِنْ أُمَةِ مُّحَمَّدٍ rؤآلهِ ألْطَيبينَ ألطَاهرينَ المُمَجَدِينَوَهُوَ أفضَلُ بَنِي أدَمَ عَليهِ السَلامُ ألّذِينَ كَرّمتَهُم وَحَملتَهُم في الْبَرِ والبَحرِ ورَزقتَهُم مِنْ الطَيباتِ وَفضَلتَهُم عَلى كَثيرٍ مِنْ خَلقِكَ تَفضِيلاً…وَخَلقتَني سَمِيعَاً بَصِيراً صَحِيحَاً سَويَاً سَالِمَاً مُعَافَاً ، وَلَمْ تَشْغَلْنِي بنقصَانٍ فِى بَدَنِي عَن طَاعَتِكَ ولاَ بآفةٍ فِي جَوارحي وَلاَ عَاهِةٍ فِي نَفْسِي وَلاَ فِي عَقلي وَلَمْ تَمنَعَني كَرَامَتَكَ إيِايَّّ وَحُسنَ صَنيعِكَ عِندِي وَفََضلَ مَنَائِحَكَ لَدَيَّ وَنِعمَائِكَ عَلىَّ،أنْتَ ألّذِي أوْسَعتَ عَلىَّ فِي الْدُنيِا رِزقَاً وَفَضَلتَنِي عَلىَ كَثِيرٍ مِنْ أهْلِهَا تَفضِيلاً…فَجَعلتَ لِي سَمْعَاً يَسْمَعُ آيَاتِكَ،وَعَقلاً يَفهَمُ إيمَانكَ،وَبَصراً يَري قُدرَتِكَ، وَفُؤَادَاً يَعرِفُ عَظَمَتَكَ ،وَقَلبَاً يَعتَقِدُ تَوحِيدَكَ،فَإني لِفَضلِكَ عَلىَّ شَاهِدٌ حَامِدٌ شَاكرٌ، وَلكَ نَفْسِي شَاكِرهٌ وَبِحَقِكَ عَلىَّ شَاهدهٌ
وأشْهَدُُ أنَكَ حَيُّ قَبلَ كُلِّ حَيٍِّ وَحَيٌّ بَعدَ كُلِّ حَيِّ وَ حَيُّ بَعدَ كُلِّ مَيتٍ وَ حَيُّ لَمْ تَرِثِ ألحَياةَ مِنْ حَيِّ ثلاثا
وَلَم تَقطَعْ خَيرَكَ عَني فِي كُلِّ وَقتٍ وَلم تَقطَعْ رَجَائي وَلَمْ تُنزِلْ بِي عقُوبَاتِ الْنِقَمِ وَلَمْ تُغَيرْ عَلىَّ وَثَائقَ ألنِعَمِ وَلَمْ تَمنَعْ عَني دَقَائقَ ألْعِصَمِ،فَلَوْ لَمْ أذْكُرْ مِن إحْسَانِكَ وَإنعَامِكَ عَلىَّ إلاَ عَفوَكَ عَني والتَوفِيقَ لي والأستِجَابةَ لدُعَائي حِينَ رَفَعتُ صَوتي بِدُعَائِكَ وَتَحمِيدِكَ وَتَوحِيدِكَ وَتَمْجِيدِكَ وَتَهلِيلِكَ وَتَكبيركَ وَتعظِيمِكَ،وَإلاَ فِي تَقدِيركَ خَلقِي حِينَ صَورتَني فَأحْسَنتَ صُورَتِي،وَإلاَ فِي قِسمَةِ ألأرزَاقَ حِينَ قَدَرتَهَا لِي،لَكَانَ فِي ذَلكَ مَا يَشغَلُ فِكري عَن جَهدِي… فَكيفَ إذاَ فكَرتُ فِي ألْنِعَمِ ألْعِظَامِ ألّتِى أتَقَلبُ فِيها وَلاَ أبْلُغُ شُكْرَ شَيِءٍ مِنهَا،فَلكَ ألْحَمْدُ عَددَ مَا حَفِظَهُ عِلمُكَ وَجَرَى بِهِ قَلَمُكَ وَنَفَذَ بِهِ حُكمُكَ فى خَلقِكَ وَعَدَدَ مَا وَسِعَتهُ رَحْمَتُكَ مِن جَميعِ خَلْقِكَ وَعَددَ مَا أحَاطت بهِ قُدرَتُكَ ،وَأضعَافَ مَا تَستَوجِبَهُ مِنْ جَميعِ خَلْقِكَ
اللَّهُمَّ إنِي مُقِرٌ بِنعمَتِكَ عَلىَّ فَتَمِمِ إحْسَانَكَ إلىَّ فِيمَا بَقَي مِنْ عُمْرِي أعظَمَ وأكملَ وأحْسنَ مِمَا أحْسَنتَ إلىَّ فِيمَا مَضي مِنهُ برَحمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَاحْمِينَ
اللَّهُمَّ إنِي أسَألُك َوَأتَوَسلُ إليكَ بتُوحِيدِكَ وَتَمجِيدِكَ وَتَحمِيدِكَ وَتَهليلِكَ وَتَكبيرِكَ وَتَسبِيحِكَ وَكَمالِكَ وَتَدبيِرِكَ وَتَعظِيمِكَ وَتَقدِيسِكَ وَنُورِكَ ورَأفتِكَ وَرَحْمَتِكَ وعَلْمِكَ وَحلمِكَ وَعَفوِكَ وعلوكَ وَوَقَارِكَ وفضلِكَ وَجلالِكَ وَمِنِكَ وَكَمالِكَ وَكبريائِكَ وَسُلطانِكَ وقُدرتِكَ وإحْسَانِكَ وأمتِنَانِكَ وجَمالِكَ وبهَائِكَ وبُرهَانِكَ وغُفرانِكَ وَنبيِكَ وَوَلّيِكَ وَعِترَتَهِ ألطَاهرينَ،أنْ تُصَلَّى عَلى سَيِدْنَا مُّحَمَّدٍ وَعَلى ألهِ ألْطَيبينَ ألطَاهرينَ المُمَجَدِينَ وَسَائرِ إخوَانهِ ألأنبياءِ وَالمُرْسَلينَ،وأنْ لاَتَحرمني رَفْدَكَ وَفَضلَكَ وَجمالكَ وجَلالَكَ وَفَوائِدَ كَرامتكَ،فإنَهُ لاَ يَعتَريكَ لكَثرةِ مَا قَدْ نَشَرتَ مِنْ العَطَايِا عَوائِقُ ألْبُخلِ،ولاَيُنقِصُ جُودِكَ ألتَقصيرُ فِي شُكرِ نِعْمَتِكَ،وَلاَ تُنْفِدُُ خَزائِنَكَ مَواهِبُكَ ألمُتَسِعَهُ،وَلاَ يُؤثرُ فِي جُودِكَ ألعَظيم مِنَحُكَ ألفَائقهُ ألجَليلهُ ألجَميلهُ ألأصِيلّهُ،وَلاَتَخَافُ ضِيمَ إمْلاقٍ فَتُكدِى،وَلاَ يَلحَقَكَ خَوفُ عُدْمٍ فَينْقُصَ مِنْ جُودِكَ فَيضُ فَضلِكَ،إنَكَ عَلىَ مَا تَشَاْءُ قَدِيرٌ وبِالإجَابةِ جَدِيرٌ
اللَّهُمَّ أرزقني قَلباً خَاشعاً خَاضعاً ضَارعاً وعَيناً بَاكيِةًِ وبَدناً صَحِيحاً صَابراً ويَقيناً صَادقاً بالحقِ صَادِعاً وتَوبَةً نَصُوحاً ولساناً ذَاكراً وَحَامِداً وإيمَاناً صَحِيحاً و رِزقاً حَلالاً طَيباً وَاسعَاً وعِلماً نَافِعَاً وولداً صَالحاً وصَاحِباً مُوافِقاً وسِناً طَويلاً في الخيرِ مُشتغِلاً بالعِبادةِ ألخَالصِةِ…وخُلُقاً حَسناًوعَملاً صَالحاً مُتَقَبلاً وتَوبةً مَقبولةً ودَرجةً رَفيعةً وإمرأةً مُؤمنهً طَائعهً
اللَّهُمَّ لا تُنسني ذِكرَكَ،ولا تُولنِي غَيرَكَ،ولا تُؤمني مَكرَكَ،ولا تَكشفَ عني سَترَكَ،ولا تُقَنِطَنِي من رَحمتِكَ،ولا تُبعدني من كَنَفِكَ وجِوارِكَ،وأعْذني من سَخطِكَ وغَضبِكَ،ولا تَُيِئسَنِي من رَوْحِكَوكُنْ لي ولأهلي ولأِخواني كُلِهِمْ أنيساً من كُلِّ رَوعةٍ وخَوفٍ وخَشيةٍ ووَحَشهٍ وغُربهٍ…وأعصمِني وأهلى و أخوانى كُلَّهُمْ من كُل هَلكَةٍ ،ونَجَنِي من كُل بَلِيةٍ،وآفةٍ وعاهةٍ وغُصَّةٍ ومِحنةٍ وزلزلةٍ وشِدةٍ وإهانةٍ وذُلةٍ وغَلبةٍ وقِلةٍ وجُوعٍ وعَطشٍ وفَقرٍ وفاقِةٍ وضِيقٍ وفِتنةٍ ووَباءٍ وبَلاءٍ وغَرقٍ وحَرقٍ وبَرْقٍ وسرْقٍ وحرٍ وبردٍ ونهبٍ وغيٍ وضلالٍ وضَالَةٍ وهَامَةٍ وذِلَلٍ وخَطايا وهَمٍِّ وغَمِّ ومَسخِّ وخَسفٍّ وقَذفِِ وخَلَّةٍ وعِلةٍ ومَرضٍ وجُنونٍ وجُزامٍ وبَرَصٍ وفًالِجٍ وبَاسُورٍِِ وسَلَسٍ ونَقْصٍ وهَلكَةٍ وفَضيحةٍ وقَبيحةٍ في الدَاّرَينِ ،إنكَ لا تُخلفُ الميعادَ
اللَّهُمَّ …إرْفَعَني ولاَ تَضَعَني وأدْفَع عَني ولا تَدْفََعَني وأعْطِني ولاتَحْرمَني وزِدنِي ولا تُنقصنِي وأرْحَمنِي ولا تُعَذبَنِي وفَرْج هَمِي وأكْشِف غَمِي وإهلِكِ عَدُوي وإنْصُرنِي ولا تَخذُلْنِي وأكرمني ولا تُهنِي وأستُرنِي ولا تَفضَحنِي وآثِرنِي ولا تُؤثرعَلىَّ وأحفظني ولا تُضَيعنِي فإنكَ عَلىَ كُلَّ شَيءٍ قَديرٌ يا أقدرَ ألقَادرينَ ويا أسرعَ ألحاسبينَ،وصَلَّى أللهُ علَى سيدنا مُّحَمَّدٍ وآلهِ ألْطَيبينَ ألطَاهرينَ المُمَجَدِينَ وسَلَمَ أجمعينَ يا ذا الجَلالِ وألإكْرامِ
اللَّهُمَّ أنْتَ أمَرْتَنا بِدُعَائِكَ ووَعَدْتَنَا بِإجَابَتِكَ،وقَدْ دَعَوْنَاكَ،كَما أمرتنَا فأجِبنَا كَمَا وَعَدْتَنا،يا ذا الجَلالِ وألإكْرامِ إنَكَ لا تُخلِفَ ألمِيعَادَ
اللَّهُمَّ مَا قَدَرتَ لِي مِن خَيرٍ وَشَرَعْتُ فِيهِ بتَوْفِيقِكَ وتَيسيرِكَ فَتَمِمْهُ لي بأحسنِ ألوجوهِ كُلِها وأصوبِها وأصفَاهَا فإنكَ عَلَىَ مَا تَشاءُ قََديرٌ وبِالإجَابةِ جَديرٌ نِعمَ المَولى ونِعمَ النَصِيرُ،وما قَدَرتَ لي من شر ٍوتُحذرَنى مِنةُ فََأصْرِفَهُ عَني يَا حَيُ يَا قَيِوْمٌ،يَامَنْ قَامَتِ السمواتُ وألأرضُ بأمرهِ،يِا مَنْ يُمسِكُ ألسماءَ أنْ تَقعَ عَلَىَ الأرضِ إلا بأذنهِ،يَا مَنْ أمرهُ إذا أرادَ شَيئاً أنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ، فَسُبحَانَ ألذي بيدِهِ مَلَكُوتِ كُلُ شيءٍ وإليهِ تُرجَعُونَ…سُبحَانَ أللهِ ألقَّادرِ ألقَاهرِ ألقَّوىِ ألعَزيِزِ ألجَبَّارِألحَيِ ألقَيوُمِ بِلاَ مُعِينٍ ولَا ظَهِيرٍ برَحْمَتِكَ أسْتِغِيثُ
اللَّهُمَّ هذا ألدعاءُ ومِنكَ ألإجَابَةُ،وهذا ألجَهدُ منى وعَليكَ ألتُكلانُ،وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَ بِاللهِ ألعَلىِّ ألعَظيمِ ثلاثاً
والحَمْدُ للهِ أوْلاً وآخِراً وظَاهِراً وبَاطِناً،وصَلَّى اللهُ عَلىَ سَيدنَا مُّحَمَّدٍ وآلهِ وأصحابهِ ألطَيبينَ ألطاهرينَ وسَلَمَ تسْليِماً كثيراً أثيراً دائماً أبداً إلى يومِ الدِينِ،وحَسْبُنا اللهُ وَنِعَمَ ألوَكيلُ،وألحَمْدُ للهِ رَبَّ العَالَمِينَ
بفضل بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بك منك إليك صَلى اللَّهُمَّ وَسَلِم وَبَارِك وَآرْحَم وَاعْفو وَتَجَاوزَ وَعَافِى وَمَجِد وَعَظِّّم وَشَرِف وَكَرِم سَيدْنا ومولانا مُّحَمَّدٌ اَلْكَمَالِ اَلْمُطَلَقِ،وَاَلْجَمَالِ اَلْمُحَقَقِ،عَيْنِ أَعْيَانِ الْخَلْقُ،ونُوْرُ تَجّّليَاتِ الْحَقُّ،مَفَاتِحِ غَيبِ هّوَيَةِ اَلْذَاتِ،بَحْرِ مُحَيط اَلأسْمَاءِ وَاَلْصِفَاتِ،اَلْكُنهِ اَلْذَاتي وَاَلْقٌدسِ اَلْصفاتي،نٌوْرِ اَلأسْمَاءِ وَرداءِ اَلْكِبرياءِ،نَبِيَكَ الجامع الْدّالُ بك عَلَيكَ،فصَلِّي اللَّهُمَّ بِكَ مِنكَ بِةِ عَلَيهِ وَسَلِم،أفْضَلَ الصَّلوَات وأنْمَي البَرَكَات فِي كُلِ الأوقَات عَليه وَآلِ بَيتهِ أكْمَل أهْلَ الأرْضِ والسمواتِ،وسلِم يَارَبَّنَا أزكي التَحِيَات في جَميعِ الحَضَرات،عَليه وَآلِ بَيتهِ الْسَادَات الْطَيِّبِينَ الْطّاهِرْينَ
للجاه: من أراد أن تكون السلاطينُ والأمراءُ والعلماءُ والصغارُ والكبارُ من الإنسِ والجنِ والحيوانات مُطيعيـن مُنقادين لأمره وتحت تصرُّفهِ فليكتب هذا الحرز على ورق دون تسطير ويلفُّهُ بشمع ويُخاط ويحفظه معه.
للأبق والمحبوب: ومن كتبه للذي يهرب ، والفَارِّ مُطلقاً، والمحبوب ووضعه تحت حجر عظيم بعد كتابة اسمه وإسم أمه، رجع الآبق ووصل إليه المحبوب.
للخروج من مأزق: من تحير في أمرٍ من اُموره ، ولم يدري ما التدبير فيه فليقـم ليلة الجمعة نصف الليل، ويصلي ركعتين يقرأ فيهما ما تيسر من القرآن ، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم مائة مرة ، ويقرأ الحرز (ثلاثاً) ويقرأ آية الكرسي مرة ، نجَّاه الله تعالى من هذه الواقعةِ، ويخلِّصه من البلاء والآفات والشدَّةِ في هذه الليلةِ، ويظهرُ أثرَهُ تلك الليلة، ورزقه الله الفرج من حيث لايحتسب .
للمسجون: ومن كان مسجوناً، أو أسيراً فليقرأه سبع مرات كل يوم عند شروق الشمس سبعة أيام يخلص بإذن الله تعالى .
للإجتماع مع الخضر عليه السلام: يقرأ سبع مرات كل يوم عند شروق الشمس سبعة أيام يجتمع معه.
ومن قرأه ومسح بيـده على الملسوع من الحيَّـة أو العقرب ينزل من ساعته.
للحفظ من القتل: ومن قصد السلطان هلاكَهُ فليغتسل ويلبس الثياب الجديدة ويقـرأ هذا الحرز مرة،ولا يتكلم مع أحدٍ، ويذهب إلى السلطان ، فإذا واجههُ يقرأ : يا حَيُّ يا قيُّومُ برحمتِك أستغيثُ(يكررها عدة مرات) حُفِظَ من القتلِ بفضل الله تعالى.
لإظهار السرقة والشيء المفقود: ولم يدري من أخذه، فليصل في ليلةٍ ركعتين، يقرأ في الأُولى بعد الفاتحة(والشمس وضحاها) وفي الثانية (والضحى والم نشرح)مرة مرة ثم يقرأ هذا الحرز وينام على طهارة يرى في المنام مفقوده وسارقه.
للتفريق: من أراد أن تقع الفرقة بين إثنين من أهل المعصية ، يأخذ كفاً من تراب قبر عتيق ممحوا أثره ، ويقرأ عليه الحرز ، ويدفن ذلك التراب تحت عتبة أحدهما تقع الفرقة بينهما البتَّة بإذنِ الله تعالى.
لفتح الأمور المغلقة: من أهمَّـه أمـر مهـم فليصم الأربعاء والخميس والجمعة ويصلي ليلة السبت ركعتين يقرأ فيهما بعد الفاتحة ( ومن يـتـقِّ اللـهَ يجعل له من أمره مخرجا [إلى] قدرا) [الطلاق:2-3] ،خمسة وعشرين مرة ، ثم يقرأ هذا الحرز ويرقد على طهارة يرى فتح أمره في منامه.
لحفظ البيت: ومن كتيه وحفظه في بيته لا يضره السارق والماء والنار.
للولد: ومن كتبـه وسقا محوه للصبي يُفتح له باب التحصيل
ومن كتبه ووضعه تحت المخدة ويرقد عليه الزوجان مع طهارة كاملة،ويسألان الله تعالى أن يرزقهما ولدا ، رزقهما الله ولدا صالحا
للتوجَّه لأمـر مـا: ومـن توجه له أمر مهم عظيم فليغتسل ويلبس ثوبا طاهـراً ويبخر بعود وعنبر ، ويقرأ هذا الحرز ثم يقول:
(اللهم إني أتشفَّعُ إليك بهذا الحرز يا لطيفُ يا لطيف إلطف بي بلطفك الخفي يا لطيف يا قدير أسألك بالقدرة التي استويت بها على العرش فلم يعلم العرش أين مستقرك منه يا حليمُ يا عليمُ يا عليُّ يا عظيمُ يا حيُّ يا قيومُ يا اللهُ أقضي حاجتي واهلك عدويِّ وادفع عني شرَّ جمعِ خَلْقكَ برحمتِك يا أرحم الراحمين وصلى الله على خيرِ خلقهِ محمدٍ وآلهِ اجمعين). 3 مرات. كفاه الله مهمَّه بلا كلفة وحصل مراده.
للعدو الظالم: ومن كان عدوَّه عظيم يخافه فليقرأه سبعة مرات سبعة إشراق ، فلو كان العدو مثل الجبل يصير كالتِّبن.
للمديون: وإن قرأه مِديانٌ سُـدَّت عنه ديونه.
لتزويج البنات: ومن له بنات وتحيَّر في أمورهم وأستعداد متاعهم فليقرأ هذا الحرز على الماء ويسقيهم يكفيه الله أمورهم ، وكفى بالله وليا وكفى به نصيرا.
للنصر والعزة: ومن كتبه بمسك وزعفران وعلقه على عضده الأيمن ، ويتوجـه إلى [ صاحب سلطان ] يعزَّه ، وإن بحث مع أحد يغلبه ، وإن ادَّعى شيئاً يظفر به وليكن قيامه غلى الجانب الأيسر من السلطان وغيره.
مقابلة العدو: ومن كتبه مع سورة الفتح ويُدرجه في الشمع ويُقابل العدو ينهزم العدو بلا شك.
للمريض أعياه الأطباء: يكتبه في ورقة بيضاء نظيفة دون تسطير بمسك وماء ورد ويُسقى محوه للمريض يَبرأ بإذن الله تعالى.
للمصروع: ومن كتبه بمسك وزعفران وربطه بعنق المصروع زال صرعه وشُفي.
المرأة العفيفة التي لا تنجب: فليضع هذا الحرز تحت المخدة إلى ثلاث حيض ويُجامعها زوجها مع الطهارة ، نحمل وتُرزق ولداً صالحاً بإذن الله تعالى.
للخصومة: ومن كان معه هذا الحرز ووقع بين إثنين خصومة فإنَّ كان مغلوباً يصير غالباً.
لتوسيع الرزق: ومن واظب عليه بنية توسيع الرزق رزقه الله تعالى ذلك ،ونجاه الله تعالى من موت الفجأة ، ويذهب من الدنيا بالشهادة.
لعقد اللسان: ومن أراد عقد اللسان فليحمل الحرز في منتصف الليل ويقرأ سورة الحجر مرة ، وسورة الفلق ثلاث مرات ، ثم يقول ( بطسم * طس ) عقدتُ لسان فلان إبن فلانة وأبعدتُ شره عني بحق ما تلوتُ وما قرأتُ بإذنك يا واحدُ يا أحدُ يا جوادُ 7مرات
إذا خفتُ غدر أحد: أحمل الحجاب على الصدر وضع يدك عليه وسر حيثُ تشاءُ وأنتَ تقرأ سورة يس.
لهلاك الخصم: يُقرأ لهلاك الخصم سبع ليالي من الجمعة إلى الجمعة ، ويقرأ سورة طه مرة والدعاء مرة ، يفعل ذكل سبع ليالي ، يظهره الله على خصمة ، ويكونُ مقهوراً بلا شك ولا ريب.
ولتخسير الخلائق: يصوم ثلاثة أيام ، ويقرأ كل صباحٍ مرة ويمسح بيده على وجهه.
للسلامة من السارقين
يقرأه ويُدوِّرُ سبابتَهُ حولَهُ.
للمسموم: ومن أكل سماً فليقرأه ثم يكنبه بمسك وزعفرانٍ ، ويمحوهُ ويشربه يندفعُ السمُّ ويحصلُ الشفاءُ.
للوجاهة: ومن قرأه ونفث على يديه ومسح بهما وجهَهُ لم يزل وجيهاً.
أي ضيق من الأمر: ومن وقع في صحراء ونحوها ليس فيها ماءٌ ولا طعامٌ ينبغي له أن يتيمم ويصلي ركعتين يقرأ في كل ركعةمنهما بعد الفاتحة الإخلاصَ سبعاً ثم يقرأ الحرزَ ، رزقه الله الماء والطعامَ من الغيبِ.
من ابتلى بالفقر: يقوم قبل الصبحِ أربعين يوماً ويغتسلُ ويضع الحرز في وسط القلب، ويصلي ركعتين يقرأ في كل منهما بعد الفاتحة آية الكرسي مرة،وسورة الإخلاص ، وسورة القدر ثلاثاً ، وبعد السلام يصلي على النبي صلى الله عايه وسلم عشراً، ثم يقرأ هذا الحرزَ بلا إنقطاعٍ دائماً ولا تعطيل من الأيام ، فلا يمضي ثلاثة أشهر إلا ويعطيه ربه ما اراد ، فإنَّ وقع إنقطاع ينوب أو يستأنف.
من أراد تسخير الجن : فينبغي له أن يذهب إلى الصحراء وقتَ غروبِ الشمسِ ، ويغتسلُ ويلبس طاهراً، ويتعطَّرُ بالطِّيبِ، ويقرأ آية الكرسي والقوافل الأربعة وينفثُ على يديه ،ويصلي ركعتين يقرأ فيهما ما تيسر من القرآن . وبعد السلام يقرأ سورة ( قل أُوحي) بصوتٍ عالٍ ويقرأ هذا الحرزَ ولا يخافُ من شيء، ويغتسل بالورد . لكن ينبغي له أن يجعل دائرة حوله بالسكين من الفولاذ قارئاً آية الكرسي ، ولا يخافُ من الصورِ الهائلةِ ، ولا يلتفتُ إليها ، ولا يُجيبها لشيء إلى أن يجيء ملكهم . فإذا جاء يقول له مقصوده ويطلبُ منه العهد.
عن وهب بن أبان القرشي عن ابن عمر أنه خرج في سفر فبينا هو يسير إذا قوم وقوف فقال: ما بال هؤلاء؟ قالوا: أسد على الطريق قد أخافهم فنزل عن دابته ثم مشى إليه حتى أخذ بأذنه فعركها ثم نفذ قفاه ونجاه عن الطريق ثم قال: ما كذب عليك رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما يسلط على ابن آدم ما خافه ابن آدم، ولو أن ابن آدم لم يخف إلا الله لم يسلط عليه غيره، وإنما وكل ابن آدم لمن رجا ابن آدم، ولو أن ابن آدم لم يرج إلا الله لم يكله إلى غيره.
العقدة من الأُمور: ومن قرأه لرفع العقدة من الأمور بعد العشاء ثلاثاً ، وليكن موضع القراءة بحيثُ لا يكون بينه وبين السماء حائل ، ويصل أولاً ركعتين يقرأ فيهما بعد الفاتحة : إذا جاء نصر الله والفتح سبعن مرة. ثم يقوم وليكثر من ذكر المكروبين يعني سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبرُ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) . ويقرأ : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ * يا غِياثي عندَ كلِّ كُرْبةٍ ومُجيبي عندَ كلِّ دعوةٍ ومُعاذي عندَ كلِّ شِدَّةٍ ويا رجائي حينَ تَـنْـقَـطِـعُ حيلتي [ سبعاً ] فيقعد ويضع العمامة أو الطاقية بين يديه ويقرأ الحرزَ مع الملاحظة القلبية يًستجابُ.ويُحافظُ على هذا الترتيب أربعين ليلةً متواليةً أرجو من الله أن يُفتحُ له. ، وإذا لم يُفتح له فقد وقع في التقصير، فعليه أن يكثرمن الإستغفار وبالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويتوجه إلى الله بهذه المناجاة في الليالي مع ملاحظة مرشده ، وهذا هو :
بسم الله الرحمن الرحيم : يا صريخَ المستصْرِخينَ*ويا غياثَ المستغيثينَ*ويا مُفرِّجَ كَرْبِ المكروبينَ* قد ترى مكاني * وتعرِفُ حالي*ولا يخفى عليك شيءٌ من أمري* يا كاشِفَ كُلِّ كَربةٍ*ويا مجيبَ كُلِّ دعوةٍ* ويا جابِرَ كُلِّ كسيرٍ*ويا مُيسِّرَ كُلِّ عسيرٍ* ويا صاحِبَ كُلِّ غريبٍ* ويا مؤْنِسَ كُلِّ وحيدٍ* لا إلهَ إلاَّ أنتَ* أسألُك أنْ تجعلَ لي فرجاً ومخرجاً * وأنْ تَقْذِفَ حُبَّكَ في قلبي حتى لا يكونَ لي هَـمٌّ ولا أذكرُ غيْرَكَ* وأن تحفظني وترحمني برحمتِك يا أرحمَ الراحمين.
وإذ سدَّ لأحد طريقُ الزُّهدِ* ولا يقدرُ بسببهِ أن يعملَ عملاً فيهِ ، أو يشتغلَ بشُغْلٍ ، ينبغي له أن يقرأ هذا الحرزَ كل ليلة وبعده يكثر من هذا الدعاء ، يدفعُ اللهُ تعالى ذلك ، ويزيدُهُ التوفيقَ على الزهدِ ، والدعاء المعظَّمُ المُكرَّمُ :
بسم الله الرحمن الرحيم: يا صانِعَ كُلِّ مصنوعٍ* ويا جابِرَ كُلِّ كسيرٍ * ويا شاهِدَ كُلِّ نجوى * ويا حاضِرَ كُلِّ بلوى* ويا صاحِبَ كُلِّ غريبٍ* ويا مؤْنِسَ كُلِّ وحيدٍ* صل على محمدٍ وعلى آل محمدِ* وإجعل لي من أمري فرجاً ومخرجا*ً.
لخلاصة المسجون: قم بزيارة المسجون ، أو ركِّز عليه من بيتك وأنتَ واضع الحجاب في صدرك* وضع شيئاً من البخور الطيب ، وأقرأ سورة يس من أولها،حتى تصل إلى ( مبين) وتقرأ هذا الدعاء المبارك ثلاثاً:
اللهم يسِّر لي ما أريدُ يا خيرَ ناصرٍ وخيرَ معينٍ * بحقِّ الحمد لله ربِّ العالمينَ* أعني على كُلِّ أمرٍ بقدْرَتِك يا رحمنُ يا رحيمُ * بحرمةِ سورة يس * وبحرمةِ سيِّـدِ المرسلين حبيبُ ربِّ العالمين سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم ، وبحقّ بسم الله الرحمن الرحيم أجعل لعبدِكَ ( فلان إبن فلانه) مما هو فيه فرجاً ومخرجاً بلطفك وفضلِك ومنِّك وكمالِ كرمك يا ذا الجلالِ والإكرام[ثلاثا]. ثم أعد الكرة من أول السورة إلى( مبين ) الثانية ، ثم الدعاء ، وكذلك إلى آخر السورة ، تكون عدَّتها سبع مرات. ويختم ويقول :
سبحانَ المُفرِّجِ عنْ كُلِّ محزونٍ* سبحانَ المُنفِّسِ عنْ كُلِّ مَدْيُونٍ*سبحانَ المُخَلِّصِ لِكُلِّ مسجْونٍ*سُبحانَ العَالِمِ بكُلِّ مكنونٍ*سُبحانَ من جعلَ خزائِنِ مُلْكِهِ بينَ الكافِ والنوُنِ* إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ*فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * اللهم فارِجَ الهــمِّ * وكاشِفَ الغمِّ * ويا مُجيبَ دعوةَ المضطرينَ * ويا دليلَ المُتحيِّرينَ * ويا غِياثَ المُستغيثينَ* فَرِّجْ هَمَّنا* واكشفْ غَمَّنا* وأهلِكْ أعدائَنَا برحمتِك يا أرحمَ الراحمينَ* [ ثلاثاً ]
ثم اعلم أن العمل قسَّم على السبعة أيام بحسب الموافقة للأغراض حسب البرنامج التالي :
ولطلب العلم الظاهري: يوم الخميس بعد شروق الشمس
وللعظمة والحشمة والجاه في يوم: الأحد بعد شروق الشمس
والأمور الدُّنيويَّةِ ومُلاقاة السلاطين ومُخالطة الأمراء والوزراء وأربابِ العمل وأمثالها في يوم: الأربعاء
والعشق والمحبة والنكاح والتجارة وأمثالها في يوم: الجمعة بعد شروق الشمس.
والحسن والملاحة والصُّلحِ وملاقاة الغائب ، وصُلح العدوِّ في يوم الإثنين: بعد شروق الشمس.
للأمام على عليه السلام كرم الله وجهه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصَلَّى اللهُ عَلى مَوْلاَنَا مُّحَمَّدٍ وعلى آلِهِ وَصَحبهِ وَسَلَمَ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ…اللَّهُمَّ أنتَ أللهُ الْمُلْكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ الْقَدِيمُ الْمُتَعزِزُ بِالْعَظمَةِ والْكِبْرِيَاءِ الْمُتَفردُ بِالْبَقَاءِ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ألقادرُالْمُقتَدرُ الْجَبَّارُ الْقَهَّارُ ألذي لاّ َإِلَهَ إِلاَّ أنْتَ…أنْتَ رَبي وَأنا عَبْدُكَ عَمِلتُ سُوءاً وَظَلمتُ نَفْسي وَأعتَرفتُ بِذَنبِي فَأغْفِرلي ذنُوبي كُلَِهَا فإنَهُ لاَيَغفرُ الْذنُوبَ إِلاَّأنْتَ يَاغَفُورٌ يَاشَكُورٌ يَاحَلِيمٌ يَاكَرِيمٌ يَاصَبُورُ يَارَّحِيمُ
اللَّهُمَّ إنِي أَحْمَدُكَ وَأنْتَ ألمَحمُودُ وَأنْتَ للحَمْدِ أهْلٌ،وَأشكُرُكَ وَأنتَ ألمَشكُورُ وأنتَ للشُكرِ أهلٌ،عَلىَ مَاخَصَّصْتَني بِهِ مِن مَواهبِ ألرَغَائبِ وَأوصَلتَ إلىَّ مِن فَضَّائلِ ألصَنائعِِ وَأولَيتَنىَ بِهِ مِن إحْسَانِكَ وَبوئتَنىَ بِهِ مِن مَظَّنَةِ ألْصِدْقِِ عِندكَ وَأنَلتَني بِه مِن مِنََنَِكَ ألوَاصِلةَِ إليَّ وَأحْسَنتَ بِهِ إليَّ كُلَّ وَقتٍ مِن دَفعِِ الْبَليةَِ عَني وألتَوفِيقِ لِي وَألأجَابةِ لدُعَائي حِينَ أنَاديِكَ دَاعِياً وأُنَاجِيكَ رَاغباً وأدعُوكَ مُتَضّرعاً صَافياً ضَارعَاً وحينَ أرجُوكَ رَاجِياً فَأجِدُكَ وَألُوْذُُ بكَ في ألموَاطنِ كُلِها…فَكُن لي ولأهْلِي وَلأخواني كُلُهِم جَاراً حَاضِراً حَفِياً بَاراً وَلْيِاً فِي ألأمورِكُلِهَا نَاظِراً وَعَلىَ ألأعدَاءِ كُلِهِم نَاصِراً ولِلْخَطَايَا وألذنوبِ كُلِها غَافِراً وَللعيوبِ كُلِها سَاتِراً لَمْ أُُعْدَمْ عَوْنَكَ وَبِِرَكَ وَخَيرَكَ وَعِزَكَ وَإحْسَانكَ طَرفةََ عينٍ مُنذُ أنزَلتَني دَارَ ألأختبارِ وألفكرِ والأعتبارِ لِتَنظُرَ مَاأقدمُ لدارِ ألخُلودِ والقرارِ والْمُقَامَةِ مَعَ ألأخيارِ فأنِا عَبدُكَ فَأجعَلَنيَ يَارَبِّ عَتِيقُكَ يَاألَهي وَمولاَيَ خَلِصني وَأهلي وإخواني كُلَّهُم مِن النارِ ومن جَميعِ ألمَضارِ وألمضَالِ وألمصائبِ وألمعائبِ وألنوائبِ وأللوازمِ و ألهمومِ أ ألتى قَدْ سَاورَتني فِيهَا الغمومُ بمعاريضِ أصنَافِ ألبلاءِ وضروبِ جَهْد ألقضأءِ
إلهي لأ أذْكُرُ مِنكَ إلأ الْجَميلَ ولمْ أرى مِنكَ إلا ألتَفضيلَ خَيرُكَ لي شَاملٌ وصُنعكَ لي كَاملٌ ولُطفكَ لي كَافلٌ وبِرُكَ لي غَامرٌ وفَضلُكَ علىَّ دائمٌ مُتَواترٌ ونعَمُكَ عِندي مُتَصِلهٌ لَمْ تَخفِرْلي جِوَارى وَأّمَنْتَ خَوْفي وَصَدَّقتَ رَجائي وَحَقَقْتَ آمَالي وَصَاحبتَني في أسفََاري وَأكرَمتني في إحضَاري وَعَافيتَ أمرَاضي وَشَفَيتَ أوْصَابي وَأحسَنتَ مُنقَلَبي وَمَثْوَايَ ولم تُشَمِتْ بي أعدَائي وحسَادي وَرَميتَ مَنْ رَمَاْنِي بسُوءٍ وكَفَيتَني شَرَ مَنْ عَادَاني
فَأنَا أسألَكَ يَاأللهُ ألآنَ أنْ تَدفَعَ عَني كَيدَ ألحَاسِدينَ وظُلْمَ الْظَّالِمِينَ وَشَّرَ ألمُعَاندينَ وَأحمني وَأهْلي وأخواني كُلَّهُم تَحتَ سُرَاْدِقََاتِ عِزَكَ يَاأكْرَمَ ألأكْرَمِينَ وَبَاعِد بَيني وَبينَ أعدَائي كَمَا بَاعَدتَ بينَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَأخطََفِ أبصَارَهُم عَني بِنُورِ قُدْسِكَ وَأضرِبِ رقَابَهُم بجَلاَلِ مَجْدَكَ وَأقطَعِ أعنَاقَهُم بسطَواتِ قَهرِكَ وَأهلِكَهُم وَدَمِرْهُم تَدْمِيراً كَمَا دَفَعتَ كَيدَ ألْحُسَّادِ عَن أنبيَائِكَ وضَرَبتَ رقَابَ ألْجَباَّبِرهِ لأصفِيَائِكَ وخَطَِفْتَ أبصَارَ ألأعدَاءِ عَن أوْلِيَائكَ وقطَّعْتَ أعنَاقَ ألأكَاسِرهِ لأتقِيَائِكَ وأهْلَكتَ ألفَرَاعِنَةََ وَدمَرتَ ألْدَجَاجِلهَ لخَوَاصِكَ ألْمُقَرَبينَ وَعِبادِكَ الصَّالِحِينَ…يَاغَيَّاثَ ألْمُستَغيثينَ أغِثني…ثلاثا عَلى جَميعِ أعدَائي وأعدَائكَ فَحَمْدي لَكَ يَاإلَهى واصبُ وَثَنائي عَليكَ مُتَواتراً دَائباً دَائِماً من الدهرِ إلى الدهرِ بألوانِ ألتَسبيحِ والتَقدِيسِ وصنُوفِ أللُغَاتِ ألمَادِحهِ وَأصنافُ ألتنزيةِ خَالِصَاً لذِكرِكَ ومُرضياً لكَ بنَاصِعِ ألتَحْمِيدِ وألْتَمْجِيدِ وَخَالصِ ألْتَوحيدِ وإخلاَصِ ألْتَقَرُبِ والتقريبِ وألتفريدِ وإمحَاضِ ألتَمجيدِ بطَولِ ألتَعبدِ وِألْتَعدِيدِ…لَمْ تُعَنْ في قُدرَتِكَ وَلَمْ تُشَارَكَ في ألْاهِيَتِكَ ولَمْ تُعْلَمْ لَكَ مَاْهِيَّةٌٌ فَتَكونَ للأشياءِ ألْمُخْتَلِفَهِ مُجَانِسَاً
ولَمْ تُعَايِنْ إذْ حُبِِسَتِ ألأشياءُ عَلىَ العزائم المختلفة وَلاَخَرَقَتِ ألأوهَامُ حُجُبَ الغيُوبِ إليكَ فََأَعْتَقِدَ مِنكَ مَحْدُودَاً فِي مَجدِ عَظَمَتِكَ لاَيَبلُغُكَ بُعَدُ الْهِمَمِ وَلاَينَالُكَ غَوص ألفِطَنِ وِلاَيَنتَهي إليكَ بَصَرُ نَاظِرٍ فِي مَجدِ جَبَّروتِكَ,
إرْتَفَعَتِ عَن صِفَاتِ ألمَخْلُوقِينَ صِفَاتُ قُدرَتِكَ،وَعَلاَ عَن ذِكرِ ألْذَاكِرينَ كِبريِاءُ عظَمَتِكَ،فَلاَ يُنْتَقِصُ مَاأرَدتَ أنْ يُزْدَادَ وَلاَيُزْدَادُ مَاأرَدتَ أنْ يَنْتَقِصَ…لاَ أحدَ شَهِدَكَ حِينَ فَطَرتَ ألْخَلْقَ وَلاَنِدََّ وَلاَ ضِدَّ حَضَركَ حِينَ بَرَّّأْتَ ألنْفُوسَ،كَلّتِ ألألسُنُ عَن تَفسِيرِ صِفَتِكَ وَإنحَسَرتِ ألعقُولُ عَن كُنهِ مَعرِفَتِكَ وَصِفَتِكَ ،وَكَيفَ يُوصَفُ كُنهُ صِفَتِكَ يَا رَبِّ وَأنتَ أللهُ ألمَلكُ ألجَبَّارُ ألقُدُّوسُ ألأزَليُ ألّذِي لَمْ يَزلْ وَلاَ يَزالُ أزَلياً بَاقِياً أبَدِياً سَرمَدِياً دَائماً فِي ألغيوبِ وَحدَكَ،لاَ شَرِيكَ لَكَ لَيسَ فَيها أحدٌ غَيرُكَ ولم يَكٌن إلَهٌ سِواكَ حَارت فَي بحارِ بَهَاءِ مَلَكوتِكَ عَمِيقَاتُ مَذَاهبِ التَفَكُرِ ،وَتَواضَعتِ ألمْلُوكُ لهَيبتِكَ،وَعَنَتِ ألوُجْوهُ بِذِلَةِ ألأستِكَانةَِ لعزَتِكَ،وَإنقَادَ كُلُّ شَيءٍ لعَظمَتِكَ،وَأسْتَسلَمَ كُلَّ شَيءٍ لقُدرَتِكَ،وَخَضَعتِ لَكَ ألرقَابُ،وكّّّّلَّّ دُونَ ذلكَ تَحْيِيرُ ألْلُغَاتِ،وَضّلَ هُنَالِكَ ألتَدبيرُ في تَصّاريفِ ألصِفاتِ،فَمَنْ تَفَكَرَ فِي إنشَائِكَ ألبَديعِ وَثَنَائِكَ ألرَّفيعِ وَتَعمَقَ فِي ذَلكَ رَجِعَ طَرفَُهُ إليهِ خَاسئاً حَسِيراً وَعقلُهُ مَبهوتاً وَتفكُرهُ متَحيراً أسيراً
اللَّهُمَّ لكَ ألحَمْدُ حَمْدَاً كَثَيِرَاً دَائِمَاً مُتَوَالِيَاً مُتواتراً مُتضاعفاَ مُتسعاً مُتسقاً يَدومُ ويَتضاعفُ ولا يَبِيدُ غَيرَ مَفقودٍ فِي ألمَلكوتِ ولامَطموسٍِ في ألمعالمِ ولامُنْتَقِصٍ في ألعرفانِ…فَلكَ ألحمدُ على مكارمِكَ ألتى لاتُحصىَ ونِعَمِكَ ألتى لاتُستَقْصَي في الليلِ إذَ أدبرَ والصبحِ إذَ أسفرَ وفي البرِ والبحَارِ والغُدوِ والآصالِ والعَشيِ والإبْكَارِ والظَهيرةِ والأسحارِ وفي كُلِّ جِزءٍ من أجزاءِ ألليلِ وألنهارِ
اللَّهُمَّ…لك ألحمدُ بتوفيقكَ قد أحضرتَنيِ ألنجاةََ وجَعلتني مِنك في ولايةِ ألعِصمةِ،فلمْ أبرَحْ في سبُوغِ نعمائِكَ وتتابُعِ آلائِكَ مَحروساً بكَ في ألردِ وألأمتناعِ مني ،ومحفوظاً بكَ في ألمَنَعَةِ وألدِفاعِ عني
اللَّهُمَّ إني أََحْمَدُكَ إذْ لم تُكلفني فوقَ طاقتى،ولم ترضَ مني إلا طاعتىِ، ورَضيتَ مني من طاعتِكَ وعبادتِكَ دونَ أستطاعتِى وأقلَ من وُسْعِي ومقدرتِي،فإنكَ أنتَ أللهُ ألملكُ ألحقُ ألذي لاَ إلهَ إلا أنتَ،لم تَغِبْ ولا تَغِيبُ عنكَ غائِبَهٌ ولن تَخْفَي عليكَ خافِيةٌ ولن تَضِلَ عَنكَ في ظُلَمِ الخفياتِ ضّالهٌ، إنما أمْرُكَ إذا أردتَ شيئاً أنْ تقولَ لهُ كنْ فيكونٌ
اللَّهُمَّ…لك الحَمْدُ حَمْداً كثيراً دائماً مِثلَ ما حَمِدْتَ به نَفْسَكَ وأضعافَ ما حَمِدَكَ به ألحامدونَ،وسبحكَ به ألمسبحونَ،ومجدكَ بِه ألممجدونَ،وكبركَ بهِ ألمكبرونَ،وهللكَ بهِ ألمهللونَ،وقدسكَ بهِ ألمقدسونَ،ووحدكَ بهِ ألموحدونَ،وعظمكَ بهِ ألمعظمونَ،وأستغفركَ بهِ ألمستغفرونَ،حتى يكونَ لكَ مِني وَحدِي في كُلِّ طرفةِ عينِِ وأقلَ من ذلكَ مِثلُ حمدِ جميعِ ألحامدينَ وتوحيدِ أصنافِ ألموحدينَ وألمُخْلَصِينَ وتقديسِ أجناسِ ألعارفينَ وثناءِ جميعِ ألمهللينَ وألمصَلَّينَ وألمسبحينَ ومِثلُ ما أنتَ بهِ عالمٌ وأنتَ محمودٌ ومحبوبٌ ومحجوبٌ من جميعِ خلقِكَ كُلهِمْ مِن ألحيواناتِ وألبرايا وألأنام
إلهي…أسألكَ بمسائِلكَ،وأرغبُ إليكَ بكَ في بركاتِ ماأنطقتني بهِ من حَمدِكَ ،ووفقتني لهُ من شكركَ وتمجيدي لكَ…فما أيسرَ ما كلفتني بهِ من حَقِكَ وأعظمَ ما وعدتني بهِ من نِعمَائِكَ ومزيدِ ألخيرِ على شُكرِكَ، إبتدأتني بالنِعمِ فَضلاً وطُولاً،وأمرتَني بالشُكرِ حَقاً وعَدلاً،وَوَعَدتني أضعَافاً ومَزِيداً ، وأعطيتني من رِزقِكَ واسعاً كثيراً وسألتني عَنهُ شُكراً يَسِيرا ًلكَ ألحَمْدُ اللَّهُمَّ عليَّ إذ نَجَيتني وعَافيتني برحمَتِكَ من جَهدِ ألبَلاءِ ودَركَ ألشقاءِ،ولَمْ تُسَلمَني لسوءِ قَضَائِكَ وَبلائِكَ،وَجَعلتَ مَلبَسيَ ألعَافيةََ ،وَأولَيتني ألبَسطَةََ وألرخَاءَ،وَشَرََّعْتَ لِي أيسرَ ألقَصدِ،وضَاعفتَ لِي أشرَفَ ألفَضلِ مَع مَا عَبدَّتَني بهِ مِن ألمحَجّةِ ألشَرِيعَةِ،وبَشََّرتَني بهِ مِن ألدَرجَةِ ألعَاليةِ ألرََّفيعهِ ،وَأصْطَفَيتَني بِأعظَم ألنَبِيينَ دَعوةً وَأفضَلَهُم شَفَاعَةً وَأرفَعَهُم دَرَجةً وَأقرَبَهُم مَنزِلةً وَأوضَحَهُم حُجّةً سيدنا مُّحَمَّدًٌ صلى الله عليه و سلم وَعَلى آلهِ ألْطَيبينَ ألطَاهرينَ المُمَجَدِينَ وَعَلى جَميعَِِ ألأنبياءِ وألمُرسَلينَ وَأصحَابهِ والتَابعينَ وَسَلَمَ تَسلِيمَاً كَثيراًألإخلاص ثلاثا
اللَّهُمَّ صَلَّى على سيدنا مُّحَمَّدٍ وعلى آل سيدنا مُّحَمَّدٍ ألْطَيبينَ ألطَاهرينَ المُمَجَدِينَ وَأغْفِر لِي وَلأهْلي ولإخوَاني كُلَهِم مَالاَ يَسَعُهُ إلاَ مَغْفِرَتُكَ ، وَلاَيَمْحَقَهُ إلاَعَفُوِْكَ ولاَيُكَّفِرَهُ إلاً تَجَاوزُِكَ وَفَضلُكَ،وَهَب لي في يَومي هَذا وَلَيلتى هَذهِ وَسَاعَتِى هَذهِ وَشَهرى هَذا وَسَنَتى هَذهِ يَقِيناً صَادقَاً يُهَوْنُ عَلىَّ مَصَائبَ ألدُنيا وألآخرةِ وأحزَانَهُمَا،ويُشَوقَني إليكَ ويُرَغِبَني فِيمَا عِندِكَ،وأكْتُب لي عِندَكَ ألْمَغْفِرهَ وَبَلغنِي ألكَرَامةََ مِنْ عِندِكَ وأُوزعْني شُكرَ مَا أنعَمتَ بهِ عَلىَّفَإنَكَ أَنْتَ اللّهُ ألّذِي لاَّإِلَهَ إِلاَّأنْتَ الْوَاحِدُ ألأَحَدُ ألرَفِيعُ ألبَدِيعُ ألمبْدِئُ ألمعِيدُ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ،ألذي ليَسَ لأمرِكَ مَدْفَعٌ وَلاَعَن قَضَائِكَ مُمْتَنَعٌ…وأشْهَدُ أنَكَ رَبِّي وَرَبُّ كُلِّ شَيِءٍ فَاطِرُ َالسَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَلَِىُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ
اللَّهُمَّ إني أسأَلُكَ ألثَبَاتَ في ألأمرِ وألعَزيمةَََ عَلىَ ألرُشدِ وألشُكرَعَلى نِعَمِكَ وأسألكَ حُسنَ عِبَادَتِكَ وأسألكَ مِن خَيرِ كُلِّ مَا تَعلَمُ وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِ كُلِ مَا تَعلَمُ وَأسْتَغفِرَكَ مِنْ شَرِكُلِ مَا تَعلَمُ إنَكَ أنْتَ عَلامُ ألغيوبِ،وأسألكَ لي ولآولاَدى ولأهْلي ولأخوَاني كُلِهِم أَمْنَاً،وأعوْذُ بِكَ مِنْ جُورِكُلِ جَائرٍ،ومَكرِكُلِ مَاكرٍ،وَظُلمِ كُلِ ظَالِمٍ،وسِحرِ كُلِ سَاحرٍ،وبَغيِ كُلِ باغٍ،وَحَسَدِ كُلِ حَاسِدٍ،وَغَدرِكُلِ غَادرٍ،وكَيدِ كُل كَايِدٍ وعَداوةِ كُلِ عَدو ٍوطعنِ كُلِ طَاعنٍ،وقَدحِ كُلِ قَادحٍ،وحيلِ كُل مُحيلٍ،وشَمَاتِةِ كُلِ شَامِتٍ،وكَشحِ كُلِ كَاشحٍ
اللَّهُمّبِكَ أصولُ عَلى ألأعداءِ وألقُرَنَاءِ،وإِيَّاكَ أرجو وْلاَيةَ اَلاحبَاءِ وَ اَلأوليَاءِ واَلقرباءِ،فلك الحَمدُ على مَا لا أستطيعُ أحصاءَهُ ولاَ تعديدَهُ منْ عَوَائِدِ فَضلِكَ وَعَوْارِفِ رِزقِكَ وَألوانِ مَا أوليتنى بهِ من إرفَادِكَ وَكَرَمِكَفأنكَ أنْتَ أللهُ ألّذِي لاَّ إلَهَ إلاَ أنْتَ ألفَاشي فِي الْخَلقِ حَمْدُكَ ألبَاسِطُ بالجودِ يَدَكَ لاَ تُضَادُ في حُكمِكَ ولاَ تُنَازَعُ في أمْرِكَ وَسُلطَانِكَ وَمُلكِكَ وَلاَ تُشَارَكُ فِي رُبُوبِيَتِكَ وَلاَ تُزَاحَمُ فِي خَليقَتِكَ،تَمْلُكُ مِنْ ألأنَامِ مَا تَشاءُ وَلاَيَملِكُونَ مِنكَ إلاَ مَا تُريدُ
اللَّهُمَّ…أنت ألْمُنعِمُ ألْمُتَفَضِلُ ألْقَادرُ ألمُقتَدرُ ألقَاهرُ ألمُقَدسُ بِالمَجدِ في نُورِ ألْقُدسِ تَردَيتَ بالمَجدِ وَالبَهَاءِ وَتَعَظمَتَ بالعِزَةِ وَالعَلاَءِ وَتَأزَرتَ بِالعَظَمةِ وألْكبريَِاءِ وَتَغَشْيتَ بالنُور ِوَالضِياءِ وَتَجَلَلْتَ بالمَهَابةِ وَالْبَهَاءِ…لكَ ألْمَنُ ألقَديمُ والسلطانُ الشَامخُ وألمُلكُ ألبَاذخُ وألجُوْدُ ألوَاسِعُ وَألقُدرةُ ألكَاملةُ وَألحكمةُ ألبَالِغةُ وَألعِزَةُ ألشَاملهُ فَلْكَ ألحَمْدُ عَلىَ مَا جَعلتَني مِنْ أُمَةِ مُّحَمَّدٍ rؤآلهِ ألْطَيبينَ ألطَاهرينَ المُمَجَدِينَوَهُوَ أفضَلُ بَنِي أدَمَ عَليهِ السَلامُ ألّذِينَ كَرّمتَهُم وَحَملتَهُم في الْبَرِ والبَحرِ ورَزقتَهُم مِنْ الطَيباتِ وَفضَلتَهُم عَلى كَثيرٍ مِنْ خَلقِكَ تَفضِيلاً…وَخَلقتَني سَمِيعَاً بَصِيراً صَحِيحَاً سَويَاً سَالِمَاً مُعَافَاً ، وَلَمْ تَشْغَلْنِي بنقصَانٍ فِى بَدَنِي عَن طَاعَتِكَ ولاَ بآفةٍ فِي جَوارحي وَلاَ عَاهِةٍ فِي نَفْسِي وَلاَ فِي عَقلي وَلَمْ تَمنَعَني كَرَامَتَكَ إيِايَّّ وَحُسنَ صَنيعِكَ عِندِي وَفََضلَ مَنَائِحَكَ لَدَيَّ وَنِعمَائِكَ عَلىَّ،أنْتَ ألّذِي أوْسَعتَ عَلىَّ فِي الْدُنيِا رِزقَاً وَفَضَلتَنِي عَلىَ كَثِيرٍ مِنْ أهْلِهَا تَفضِيلاً…فَجَعلتَ لِي سَمْعَاً يَسْمَعُ آيَاتِكَ،وَعَقلاً يَفهَمُ إيمَانكَ،وَبَصراً يَري قُدرَتِكَ، وَفُؤَادَاً يَعرِفُ عَظَمَتَكَ ،وَقَلبَاً يَعتَقِدُ تَوحِيدَكَ،فَإني لِفَضلِكَ عَلىَّ شَاهِدٌ حَامِدٌ شَاكرٌ، وَلكَ نَفْسِي شَاكِرهٌ وَبِحَقِكَ عَلىَّ شَاهدهٌ
وأشْهَدُُ أنَكَ حَيُّ قَبلَ كُلِّ حَيٍِّ وَحَيٌّ بَعدَ كُلِّ حَيِّ وَ حَيُّ بَعدَ كُلِّ مَيتٍ وَ حَيُّ لَمْ تَرِثِ ألحَياةَ مِنْ حَيِّ ثلاثا
وَلَم تَقطَعْ خَيرَكَ عَني فِي كُلِّ وَقتٍ وَلم تَقطَعْ رَجَائي وَلَمْ تُنزِلْ بِي عقُوبَاتِ الْنِقَمِ وَلَمْ تُغَيرْ عَلىَّ وَثَائقَ ألنِعَمِ وَلَمْ تَمنَعْ عَني دَقَائقَ ألْعِصَمِ،فَلَوْ لَمْ أذْكُرْ مِن إحْسَانِكَ وَإنعَامِكَ عَلىَّ إلاَ عَفوَكَ عَني والتَوفِيقَ لي والأستِجَابةَ لدُعَائي حِينَ رَفَعتُ صَوتي بِدُعَائِكَ وَتَحمِيدِكَ وَتَوحِيدِكَ وَتَمْجِيدِكَ وَتَهلِيلِكَ وَتَكبيركَ وَتعظِيمِكَ،وَإلاَ فِي تَقدِيركَ خَلقِي حِينَ صَورتَني فَأحْسَنتَ صُورَتِي،وَإلاَ فِي قِسمَةِ ألأرزَاقَ حِينَ قَدَرتَهَا لِي،لَكَانَ فِي ذَلكَ مَا يَشغَلُ فِكري عَن جَهدِي… فَكيفَ إذاَ فكَرتُ فِي ألْنِعَمِ ألْعِظَامِ ألّتِى أتَقَلبُ فِيها وَلاَ أبْلُغُ شُكْرَ شَيِءٍ مِنهَا،فَلكَ ألْحَمْدُ عَددَ مَا حَفِظَهُ عِلمُكَ وَجَرَى بِهِ قَلَمُكَ وَنَفَذَ بِهِ حُكمُكَ فى خَلقِكَ وَعَدَدَ مَا وَسِعَتهُ رَحْمَتُكَ مِن جَميعِ خَلْقِكَ وَعَددَ مَا أحَاطت بهِ قُدرَتُكَ ،وَأضعَافَ مَا تَستَوجِبَهُ مِنْ جَميعِ خَلْقِكَ
اللَّهُمَّ إنِي مُقِرٌ بِنعمَتِكَ عَلىَّ فَتَمِمِ إحْسَانَكَ إلىَّ فِيمَا بَقَي مِنْ عُمْرِي أعظَمَ وأكملَ وأحْسنَ مِمَا أحْسَنتَ إلىَّ فِيمَا مَضي مِنهُ برَحمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَاحْمِينَ
اللَّهُمَّ إنِي أسَألُك َوَأتَوَسلُ إليكَ بتُوحِيدِكَ وَتَمجِيدِكَ وَتَحمِيدِكَ وَتَهليلِكَ وَتَكبيرِكَ وَتَسبِيحِكَ وَكَمالِكَ وَتَدبيِرِكَ وَتَعظِيمِكَ وَتَقدِيسِكَ وَنُورِكَ ورَأفتِكَ وَرَحْمَتِكَ وعَلْمِكَ وَحلمِكَ وَعَفوِكَ وعلوكَ وَوَقَارِكَ وفضلِكَ وَجلالِكَ وَمِنِكَ وَكَمالِكَ وَكبريائِكَ وَسُلطانِكَ وقُدرتِكَ وإحْسَانِكَ وأمتِنَانِكَ وجَمالِكَ وبهَائِكَ وبُرهَانِكَ وغُفرانِكَ وَنبيِكَ وَوَلّيِكَ وَعِترَتَهِ ألطَاهرينَ،أنْ تُصَلَّى عَلى سَيِدْنَا مُّحَمَّدٍ وَعَلى ألهِ ألْطَيبينَ ألطَاهرينَ المُمَجَدِينَ وَسَائرِ إخوَانهِ ألأنبياءِ وَالمُرْسَلينَ،وأنْ لاَتَحرمني رَفْدَكَ وَفَضلَكَ وَجمالكَ وجَلالَكَ وَفَوائِدَ كَرامتكَ،فإنَهُ لاَ يَعتَريكَ لكَثرةِ مَا قَدْ نَشَرتَ مِنْ العَطَايِا عَوائِقُ ألْبُخلِ،ولاَيُنقِصُ جُودِكَ ألتَقصيرُ فِي شُكرِ نِعْمَتِكَ،وَلاَ تُنْفِدُُ خَزائِنَكَ مَواهِبُكَ ألمُتَسِعَهُ،وَلاَ يُؤثرُ فِي جُودِكَ ألعَظيم مِنَحُكَ ألفَائقهُ ألجَليلهُ ألجَميلهُ ألأصِيلّهُ،وَلاَتَخَافُ ضِيمَ إمْلاقٍ فَتُكدِى،وَلاَ يَلحَقَكَ خَوفُ عُدْمٍ فَينْقُصَ مِنْ جُودِكَ فَيضُ فَضلِكَ،إنَكَ عَلىَ مَا تَشَاْءُ قَدِيرٌ وبِالإجَابةِ جَدِيرٌ
اللَّهُمَّ أرزقني قَلباً خَاشعاً خَاضعاً ضَارعاً وعَيناً بَاكيِةًِ وبَدناً صَحِيحاً صَابراً ويَقيناً صَادقاً بالحقِ صَادِعاً وتَوبَةً نَصُوحاً ولساناً ذَاكراً وَحَامِداً وإيمَاناً صَحِيحاً و رِزقاً حَلالاً طَيباً وَاسعَاً وعِلماً نَافِعَاً وولداً صَالحاً وصَاحِباً مُوافِقاً وسِناً طَويلاً في الخيرِ مُشتغِلاً بالعِبادةِ ألخَالصِةِ…وخُلُقاً حَسناًوعَملاً صَالحاً مُتَقَبلاً وتَوبةً مَقبولةً ودَرجةً رَفيعةً وإمرأةً مُؤمنهً طَائعهً
اللَّهُمَّ لا تُنسني ذِكرَكَ،ولا تُولنِي غَيرَكَ،ولا تُؤمني مَكرَكَ،ولا تَكشفَ عني سَترَكَ،ولا تُقَنِطَنِي من رَحمتِكَ،ولا تُبعدني من كَنَفِكَ وجِوارِكَ،وأعْذني من سَخطِكَ وغَضبِكَ،ولا تَُيِئسَنِي من رَوْحِكَوكُنْ لي ولأهلي ولأِخواني كُلِهِمْ أنيساً من كُلِّ رَوعةٍ وخَوفٍ وخَشيةٍ ووَحَشهٍ وغُربهٍ…وأعصمِني وأهلى و أخوانى كُلَّهُمْ من كُل هَلكَةٍ ،ونَجَنِي من كُل بَلِيةٍ،وآفةٍ وعاهةٍ وغُصَّةٍ ومِحنةٍ وزلزلةٍ وشِدةٍ وإهانةٍ وذُلةٍ وغَلبةٍ وقِلةٍ وجُوعٍ وعَطشٍ وفَقرٍ وفاقِةٍ وضِيقٍ وفِتنةٍ ووَباءٍ وبَلاءٍ وغَرقٍ وحَرقٍ وبَرْقٍ وسرْقٍ وحرٍ وبردٍ ونهبٍ وغيٍ وضلالٍ وضَالَةٍ وهَامَةٍ وذِلَلٍ وخَطايا وهَمٍِّ وغَمِّ ومَسخِّ وخَسفٍّ وقَذفِِ وخَلَّةٍ وعِلةٍ ومَرضٍ وجُنونٍ وجُزامٍ وبَرَصٍ وفًالِجٍ وبَاسُورٍِِ وسَلَسٍ ونَقْصٍ وهَلكَةٍ وفَضيحةٍ وقَبيحةٍ في الدَاّرَينِ ،إنكَ لا تُخلفُ الميعادَ
اللَّهُمَّ …إرْفَعَني ولاَ تَضَعَني وأدْفَع عَني ولا تَدْفََعَني وأعْطِني ولاتَحْرمَني وزِدنِي ولا تُنقصنِي وأرْحَمنِي ولا تُعَذبَنِي وفَرْج هَمِي وأكْشِف غَمِي وإهلِكِ عَدُوي وإنْصُرنِي ولا تَخذُلْنِي وأكرمني ولا تُهنِي وأستُرنِي ولا تَفضَحنِي وآثِرنِي ولا تُؤثرعَلىَّ وأحفظني ولا تُضَيعنِي فإنكَ عَلىَ كُلَّ شَيءٍ قَديرٌ يا أقدرَ ألقَادرينَ ويا أسرعَ ألحاسبينَ،وصَلَّى أللهُ علَى سيدنا مُّحَمَّدٍ وآلهِ ألْطَيبينَ ألطَاهرينَ المُمَجَدِينَ وسَلَمَ أجمعينَ يا ذا الجَلالِ وألإكْرامِ
اللَّهُمَّ أنْتَ أمَرْتَنا بِدُعَائِكَ ووَعَدْتَنَا بِإجَابَتِكَ،وقَدْ دَعَوْنَاكَ،كَما أمرتنَا فأجِبنَا كَمَا وَعَدْتَنا،يا ذا الجَلالِ وألإكْرامِ إنَكَ لا تُخلِفَ ألمِيعَادَ
اللَّهُمَّ مَا قَدَرتَ لِي مِن خَيرٍ وَشَرَعْتُ فِيهِ بتَوْفِيقِكَ وتَيسيرِكَ فَتَمِمْهُ لي بأحسنِ ألوجوهِ كُلِها وأصوبِها وأصفَاهَا فإنكَ عَلَىَ مَا تَشاءُ قََديرٌ وبِالإجَابةِ جَديرٌ نِعمَ المَولى ونِعمَ النَصِيرُ،وما قَدَرتَ لي من شر ٍوتُحذرَنى مِنةُ فََأصْرِفَهُ عَني يَا حَيُ يَا قَيِوْمٌ،يَامَنْ قَامَتِ السمواتُ وألأرضُ بأمرهِ،يِا مَنْ يُمسِكُ ألسماءَ أنْ تَقعَ عَلَىَ الأرضِ إلا بأذنهِ،يَا مَنْ أمرهُ إذا أرادَ شَيئاً أنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ، فَسُبحَانَ ألذي بيدِهِ مَلَكُوتِ كُلُ شيءٍ وإليهِ تُرجَعُونَ…سُبحَانَ أللهِ ألقَّادرِ ألقَاهرِ ألقَّوىِ ألعَزيِزِ ألجَبَّارِألحَيِ ألقَيوُمِ بِلاَ مُعِينٍ ولَا ظَهِيرٍ برَحْمَتِكَ أسْتِغِيثُ
اللَّهُمَّ هذا ألدعاءُ ومِنكَ ألإجَابَةُ،وهذا ألجَهدُ منى وعَليكَ ألتُكلانُ،وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَ بِاللهِ ألعَلىِّ ألعَظيمِ ثلاثاً
والحَمْدُ للهِ أوْلاً وآخِراً وظَاهِراً وبَاطِناً،وصَلَّى اللهُ عَلىَ سَيدنَا مُّحَمَّدٍ وآلهِ وأصحابهِ ألطَيبينَ ألطاهرينَ وسَلَمَ تسْليِماً كثيراً أثيراً دائماً أبداً إلى يومِ الدِينِ،وحَسْبُنا اللهُ وَنِعَمَ ألوَكيلُ،وألحَمْدُ للهِ رَبَّ العَالَمِينَ
بفضل بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بك منك إليك صَلى اللَّهُمَّ وَسَلِم وَبَارِك وَآرْحَم وَاعْفو وَتَجَاوزَ وَعَافِى وَمَجِد وَعَظِّّم وَشَرِف وَكَرِم سَيدْنا ومولانا مُّحَمَّدٌ اَلْكَمَالِ اَلْمُطَلَقِ،وَاَلْجَمَالِ اَلْمُحَقَقِ،عَيْنِ أَعْيَانِ الْخَلْقُ،ونُوْرُ تَجّّليَاتِ الْحَقُّ،مَفَاتِحِ غَيبِ هّوَيَةِ اَلْذَاتِ،بَحْرِ مُحَيط اَلأسْمَاءِ وَاَلْصِفَاتِ،اَلْكُنهِ اَلْذَاتي وَاَلْقٌدسِ اَلْصفاتي،نٌوْرِ اَلأسْمَاءِ وَرداءِ اَلْكِبرياءِ،نَبِيَكَ الجامع الْدّالُ بك عَلَيكَ،فصَلِّي اللَّهُمَّ بِكَ مِنكَ بِةِ عَلَيهِ وَسَلِم،أفْضَلَ الصَّلوَات وأنْمَي البَرَكَات فِي كُلِ الأوقَات عَليه وَآلِ بَيتهِ أكْمَل أهْلَ الأرْضِ والسمواتِ،وسلِم يَارَبَّنَا أزكي التَحِيَات في جَميعِ الحَضَرات،عَليه وَآلِ بَيتهِ الْسَادَات الْطَيِّبِينَ الْطّاهِرْينَ
للجاه: من أراد أن تكون السلاطينُ والأمراءُ والعلماءُ والصغارُ والكبارُ من الإنسِ والجنِ والحيوانات مُطيعيـن مُنقادين لأمره وتحت تصرُّفهِ فليكتب هذا الحرز على ورق دون تسطير ويلفُّهُ بشمع ويُخاط ويحفظه معه.
للأبق والمحبوب: ومن كتبه للذي يهرب ، والفَارِّ مُطلقاً، والمحبوب ووضعه تحت حجر عظيم بعد كتابة اسمه وإسم أمه، رجع الآبق ووصل إليه المحبوب.
للخروج من مأزق: من تحير في أمرٍ من اُموره ، ولم يدري ما التدبير فيه فليقـم ليلة الجمعة نصف الليل، ويصلي ركعتين يقرأ فيهما ما تيسر من القرآن ، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم مائة مرة ، ويقرأ الحرز (ثلاثاً) ويقرأ آية الكرسي مرة ، نجَّاه الله تعالى من هذه الواقعةِ، ويخلِّصه من البلاء والآفات والشدَّةِ في هذه الليلةِ، ويظهرُ أثرَهُ تلك الليلة، ورزقه الله الفرج من حيث لايحتسب .
للمسجون: ومن كان مسجوناً، أو أسيراً فليقرأه سبع مرات كل يوم عند شروق الشمس سبعة أيام يخلص بإذن الله تعالى .
للإجتماع مع الخضر عليه السلام: يقرأ سبع مرات كل يوم عند شروق الشمس سبعة أيام يجتمع معه.
ومن قرأه ومسح بيـده على الملسوع من الحيَّـة أو العقرب ينزل من ساعته.
للحفظ من القتل: ومن قصد السلطان هلاكَهُ فليغتسل ويلبس الثياب الجديدة ويقـرأ هذا الحرز مرة،ولا يتكلم مع أحدٍ، ويذهب إلى السلطان ، فإذا واجههُ يقرأ : يا حَيُّ يا قيُّومُ برحمتِك أستغيثُ(يكررها عدة مرات) حُفِظَ من القتلِ بفضل الله تعالى.
لإظهار السرقة والشيء المفقود: ولم يدري من أخذه، فليصل في ليلةٍ ركعتين، يقرأ في الأُولى بعد الفاتحة(والشمس وضحاها) وفي الثانية (والضحى والم نشرح)مرة مرة ثم يقرأ هذا الحرز وينام على طهارة يرى في المنام مفقوده وسارقه.
للتفريق: من أراد أن تقع الفرقة بين إثنين من أهل المعصية ، يأخذ كفاً من تراب قبر عتيق ممحوا أثره ، ويقرأ عليه الحرز ، ويدفن ذلك التراب تحت عتبة أحدهما تقع الفرقة بينهما البتَّة بإذنِ الله تعالى.
لفتح الأمور المغلقة: من أهمَّـه أمـر مهـم فليصم الأربعاء والخميس والجمعة ويصلي ليلة السبت ركعتين يقرأ فيهما بعد الفاتحة ( ومن يـتـقِّ اللـهَ يجعل له من أمره مخرجا [إلى] قدرا) [الطلاق:2-3] ،خمسة وعشرين مرة ، ثم يقرأ هذا الحرز ويرقد على طهارة يرى فتح أمره في منامه.
لحفظ البيت: ومن كتيه وحفظه في بيته لا يضره السارق والماء والنار.
للولد: ومن كتبـه وسقا محوه للصبي يُفتح له باب التحصيل
ومن كتبه ووضعه تحت المخدة ويرقد عليه الزوجان مع طهارة كاملة،ويسألان الله تعالى أن يرزقهما ولدا ، رزقهما الله ولدا صالحا
للتوجَّه لأمـر مـا: ومـن توجه له أمر مهم عظيم فليغتسل ويلبس ثوبا طاهـراً ويبخر بعود وعنبر ، ويقرأ هذا الحرز ثم يقول:
(اللهم إني أتشفَّعُ إليك بهذا الحرز يا لطيفُ يا لطيف إلطف بي بلطفك الخفي يا لطيف يا قدير أسألك بالقدرة التي استويت بها على العرش فلم يعلم العرش أين مستقرك منه يا حليمُ يا عليمُ يا عليُّ يا عظيمُ يا حيُّ يا قيومُ يا اللهُ أقضي حاجتي واهلك عدويِّ وادفع عني شرَّ جمعِ خَلْقكَ برحمتِك يا أرحم الراحمين وصلى الله على خيرِ خلقهِ محمدٍ وآلهِ اجمعين). 3 مرات. كفاه الله مهمَّه بلا كلفة وحصل مراده.
للعدو الظالم: ومن كان عدوَّه عظيم يخافه فليقرأه سبعة مرات سبعة إشراق ، فلو كان العدو مثل الجبل يصير كالتِّبن.
للمديون: وإن قرأه مِديانٌ سُـدَّت عنه ديونه.
لتزويج البنات: ومن له بنات وتحيَّر في أمورهم وأستعداد متاعهم فليقرأ هذا الحرز على الماء ويسقيهم يكفيه الله أمورهم ، وكفى بالله وليا وكفى به نصيرا.
للنصر والعزة: ومن كتبه بمسك وزعفران وعلقه على عضده الأيمن ، ويتوجـه إلى [ صاحب سلطان ] يعزَّه ، وإن بحث مع أحد يغلبه ، وإن ادَّعى شيئاً يظفر به وليكن قيامه غلى الجانب الأيسر من السلطان وغيره.
مقابلة العدو: ومن كتبه مع سورة الفتح ويُدرجه في الشمع ويُقابل العدو ينهزم العدو بلا شك.
للمريض أعياه الأطباء: يكتبه في ورقة بيضاء نظيفة دون تسطير بمسك وماء ورد ويُسقى محوه للمريض يَبرأ بإذن الله تعالى.
للمصروع: ومن كتبه بمسك وزعفران وربطه بعنق المصروع زال صرعه وشُفي.
المرأة العفيفة التي لا تنجب: فليضع هذا الحرز تحت المخدة إلى ثلاث حيض ويُجامعها زوجها مع الطهارة ، نحمل وتُرزق ولداً صالحاً بإذن الله تعالى.
للخصومة: ومن كان معه هذا الحرز ووقع بين إثنين خصومة فإنَّ كان مغلوباً يصير غالباً.
لتوسيع الرزق: ومن واظب عليه بنية توسيع الرزق رزقه الله تعالى ذلك ،ونجاه الله تعالى من موت الفجأة ، ويذهب من الدنيا بالشهادة.
لعقد اللسان: ومن أراد عقد اللسان فليحمل الحرز في منتصف الليل ويقرأ سورة الحجر مرة ، وسورة الفلق ثلاث مرات ، ثم يقول ( بطسم * طس ) عقدتُ لسان فلان إبن فلانة وأبعدتُ شره عني بحق ما تلوتُ وما قرأتُ بإذنك يا واحدُ يا أحدُ يا جوادُ 7مرات
إذا خفتُ غدر أحد: أحمل الحجاب على الصدر وضع يدك عليه وسر حيثُ تشاءُ وأنتَ تقرأ سورة يس.
لهلاك الخصم: يُقرأ لهلاك الخصم سبع ليالي من الجمعة إلى الجمعة ، ويقرأ سورة طه مرة والدعاء مرة ، يفعل ذكل سبع ليالي ، يظهره الله على خصمة ، ويكونُ مقهوراً بلا شك ولا ريب.
ولتخسير الخلائق: يصوم ثلاثة أيام ، ويقرأ كل صباحٍ مرة ويمسح بيده على وجهه.
للسلامة من السارقين
يقرأه ويُدوِّرُ سبابتَهُ حولَهُ.
للمسموم: ومن أكل سماً فليقرأه ثم يكنبه بمسك وزعفرانٍ ، ويمحوهُ ويشربه يندفعُ السمُّ ويحصلُ الشفاءُ.
للوجاهة: ومن قرأه ونفث على يديه ومسح بهما وجهَهُ لم يزل وجيهاً.
أي ضيق من الأمر: ومن وقع في صحراء ونحوها ليس فيها ماءٌ ولا طعامٌ ينبغي له أن يتيمم ويصلي ركعتين يقرأ في كل ركعةمنهما بعد الفاتحة الإخلاصَ سبعاً ثم يقرأ الحرزَ ، رزقه الله الماء والطعامَ من الغيبِ.
من ابتلى بالفقر: يقوم قبل الصبحِ أربعين يوماً ويغتسلُ ويضع الحرز في وسط القلب، ويصلي ركعتين يقرأ في كل منهما بعد الفاتحة آية الكرسي مرة،وسورة الإخلاص ، وسورة القدر ثلاثاً ، وبعد السلام يصلي على النبي صلى الله عايه وسلم عشراً، ثم يقرأ هذا الحرزَ بلا إنقطاعٍ دائماً ولا تعطيل من الأيام ، فلا يمضي ثلاثة أشهر إلا ويعطيه ربه ما اراد ، فإنَّ وقع إنقطاع ينوب أو يستأنف.
من أراد تسخير الجن : فينبغي له أن يذهب إلى الصحراء وقتَ غروبِ الشمسِ ، ويغتسلُ ويلبس طاهراً، ويتعطَّرُ بالطِّيبِ، ويقرأ آية الكرسي والقوافل الأربعة وينفثُ على يديه ،ويصلي ركعتين يقرأ فيهما ما تيسر من القرآن . وبعد السلام يقرأ سورة ( قل أُوحي) بصوتٍ عالٍ ويقرأ هذا الحرزَ ولا يخافُ من شيء، ويغتسل بالورد . لكن ينبغي له أن يجعل دائرة حوله بالسكين من الفولاذ قارئاً آية الكرسي ، ولا يخافُ من الصورِ الهائلةِ ، ولا يلتفتُ إليها ، ولا يُجيبها لشيء إلى أن يجيء ملكهم . فإذا جاء يقول له مقصوده ويطلبُ منه العهد.
عن وهب بن أبان القرشي عن ابن عمر أنه خرج في سفر فبينا هو يسير إذا قوم وقوف فقال: ما بال هؤلاء؟ قالوا: أسد على الطريق قد أخافهم فنزل عن دابته ثم مشى إليه حتى أخذ بأذنه فعركها ثم نفذ قفاه ونجاه عن الطريق ثم قال: ما كذب عليك رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما يسلط على ابن آدم ما خافه ابن آدم، ولو أن ابن آدم لم يخف إلا الله لم يسلط عليه غيره، وإنما وكل ابن آدم لمن رجا ابن آدم، ولو أن ابن آدم لم يرج إلا الله لم يكله إلى غيره.
العقدة من الأُمور: ومن قرأه لرفع العقدة من الأمور بعد العشاء ثلاثاً ، وليكن موضع القراءة بحيثُ لا يكون بينه وبين السماء حائل ، ويصل أولاً ركعتين يقرأ فيهما بعد الفاتحة : إذا جاء نصر الله والفتح سبعن مرة. ثم يقوم وليكثر من ذكر المكروبين يعني سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبرُ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) . ويقرأ : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ * يا غِياثي عندَ كلِّ كُرْبةٍ ومُجيبي عندَ كلِّ دعوةٍ ومُعاذي عندَ كلِّ شِدَّةٍ ويا رجائي حينَ تَـنْـقَـطِـعُ حيلتي [ سبعاً ] فيقعد ويضع العمامة أو الطاقية بين يديه ويقرأ الحرزَ مع الملاحظة القلبية يًستجابُ.ويُحافظُ على هذا الترتيب أربعين ليلةً متواليةً أرجو من الله أن يُفتحُ له. ، وإذا لم يُفتح له فقد وقع في التقصير، فعليه أن يكثرمن الإستغفار وبالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويتوجه إلى الله بهذه المناجاة في الليالي مع ملاحظة مرشده ، وهذا هو :
بسم الله الرحمن الرحيم : يا صريخَ المستصْرِخينَ*ويا غياثَ المستغيثينَ*ويا مُفرِّجَ كَرْبِ المكروبينَ* قد ترى مكاني * وتعرِفُ حالي*ولا يخفى عليك شيءٌ من أمري* يا كاشِفَ كُلِّ كَربةٍ*ويا مجيبَ كُلِّ دعوةٍ* ويا جابِرَ كُلِّ كسيرٍ*ويا مُيسِّرَ كُلِّ عسيرٍ* ويا صاحِبَ كُلِّ غريبٍ* ويا مؤْنِسَ كُلِّ وحيدٍ* لا إلهَ إلاَّ أنتَ* أسألُك أنْ تجعلَ لي فرجاً ومخرجاً * وأنْ تَقْذِفَ حُبَّكَ في قلبي حتى لا يكونَ لي هَـمٌّ ولا أذكرُ غيْرَكَ* وأن تحفظني وترحمني برحمتِك يا أرحمَ الراحمين.
وإذ سدَّ لأحد طريقُ الزُّهدِ* ولا يقدرُ بسببهِ أن يعملَ عملاً فيهِ ، أو يشتغلَ بشُغْلٍ ، ينبغي له أن يقرأ هذا الحرزَ كل ليلة وبعده يكثر من هذا الدعاء ، يدفعُ اللهُ تعالى ذلك ، ويزيدُهُ التوفيقَ على الزهدِ ، والدعاء المعظَّمُ المُكرَّمُ :
بسم الله الرحمن الرحيم: يا صانِعَ كُلِّ مصنوعٍ* ويا جابِرَ كُلِّ كسيرٍ * ويا شاهِدَ كُلِّ نجوى * ويا حاضِرَ كُلِّ بلوى* ويا صاحِبَ كُلِّ غريبٍ* ويا مؤْنِسَ كُلِّ وحيدٍ* صل على محمدٍ وعلى آل محمدِ* وإجعل لي من أمري فرجاً ومخرجا*ً.
لخلاصة المسجون: قم بزيارة المسجون ، أو ركِّز عليه من بيتك وأنتَ واضع الحجاب في صدرك* وضع شيئاً من البخور الطيب ، وأقرأ سورة يس من أولها،حتى تصل إلى ( مبين) وتقرأ هذا الدعاء المبارك ثلاثاً:
اللهم يسِّر لي ما أريدُ يا خيرَ ناصرٍ وخيرَ معينٍ * بحقِّ الحمد لله ربِّ العالمينَ* أعني على كُلِّ أمرٍ بقدْرَتِك يا رحمنُ يا رحيمُ * بحرمةِ سورة يس * وبحرمةِ سيِّـدِ المرسلين حبيبُ ربِّ العالمين سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم ، وبحقّ بسم الله الرحمن الرحيم أجعل لعبدِكَ ( فلان إبن فلانه) مما هو فيه فرجاً ومخرجاً بلطفك وفضلِك ومنِّك وكمالِ كرمك يا ذا الجلالِ والإكرام[ثلاثا]. ثم أعد الكرة من أول السورة إلى( مبين ) الثانية ، ثم الدعاء ، وكذلك إلى آخر السورة ، تكون عدَّتها سبع مرات. ويختم ويقول :
سبحانَ المُفرِّجِ عنْ كُلِّ محزونٍ* سبحانَ المُنفِّسِ عنْ كُلِّ مَدْيُونٍ*سبحانَ المُخَلِّصِ لِكُلِّ مسجْونٍ*سُبحانَ العَالِمِ بكُلِّ مكنونٍ*سُبحانَ من جعلَ خزائِنِ مُلْكِهِ بينَ الكافِ والنوُنِ* إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ*فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * اللهم فارِجَ الهــمِّ * وكاشِفَ الغمِّ * ويا مُجيبَ دعوةَ المضطرينَ * ويا دليلَ المُتحيِّرينَ * ويا غِياثَ المُستغيثينَ* فَرِّجْ هَمَّنا* واكشفْ غَمَّنا* وأهلِكْ أعدائَنَا برحمتِك يا أرحمَ الراحمينَ* [ ثلاثاً ]
ثم اعلم أن العمل قسَّم على السبعة أيام بحسب الموافقة للأغراض حسب البرنامج التالي :
ولطلب العلم الظاهري: يوم الخميس بعد شروق الشمس
وللعظمة والحشمة والجاه في يوم: الأحد بعد شروق الشمس
والأمور الدُّنيويَّةِ ومُلاقاة السلاطين ومُخالطة الأمراء والوزراء وأربابِ العمل وأمثالها في يوم: الأربعاء
والعشق والمحبة والنكاح والتجارة وأمثالها في يوم: الجمعة بعد شروق الشمس.
والحسن والملاحة والصُّلحِ وملاقاة الغائب ، وصُلح العدوِّ في يوم الإثنين: بعد شروق الشمس.