المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حول اسم الله الاعظم



شيخ الأسرار الباطنية
08-12-2010, 18:39
اسم الله الاعظم


إن
الاسم الأعظم أودع الله معرفته عند خاصة أوليائه ، العارفين به ، المخلصين
له ، وهم النبي «صلى الله عليه وآله وسلّم» وأئمة أهل البيت «عليهم
السلام» ، وهو اسمٌ من ثلاث وسبعين حرف أودع الله عند أهل بيت النبي «صلى
الله عليه وآله وسلّم» من الأئمة المعصومين «عليهم السلام» اثنان وسبعين
حرف واختص بواحدٍ لنفسه، وما قصدت بالمؤمنين في النص الذي ذكرته ، هم أئمة
آل البيت «عليهم السلام» بقرينة «الصادقين المخلصين العارفين» فأي أحد منا
عرف الله كما عرفه أهل البيت «عليهم السلام» ؟! إذ المعرفة والصدق
والإخلاص قيودٌ احترازية عن دخول أي أحد في حد من عرف الاسم الأعظم ، فلا
يشمل إذن غيرهم ولا يتعدى ذلك إلى سواهم .



ثانياً : البسملة لها شرفها ومنزلتها عند الله تعالى ، وهل هي الاسم الأعظم أم لا ؟



أن الاسم الأعظم كما قلنا هو سر الله الذي لا يطلع عليه أحد إلاّ
أوليائه المعصومين «عليهم السلام» ، فلا أحد يستطيع المجازفة في الخوض
بذلك .



نعم منزلة بسم الله الرحمن الرحيم كمنزلة الاسم الأعظم في سره وفي
عظمته، فعن الإمام الرضا «عليه السلام» قال : أن بسم الله الرحمن الرحيم
أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها .



فهذه المنزلة للبسملة وكونها كالاسم الأعظم يكشف لنا عظمتها عند الله،
واستخدامها كالاسم الأعظم يشترط فيه الإيمان والتصديق بأنها كالاسم الأعظم
، ولذا فهذه الرواية ستقرّب لنا هذا المعنى وكون استخدام أي شيء مشروط
بالإيمان به والتصديق والتسليم . ففي المناقب قال : أبين إحدى يدي هشام بن
عدي الهمداني في حرب صفين فأخذ عليٌ يده وقرأ شيئاً وألصقها فقال : يا
أمير المؤمنين ما قرأت ؟ قال : فاتحة الكتاب . فكأنه استقلها ، فانفصلت
يده نصفين ، فتركه عليٌّ ومضى . وهذا يعني أن استخدام أي شيء مهما بلغ
مشروط بالتسليم والتصديق به . فكذلك هي البسملة وأمثالها من الأسماء
والآيات والأدعية .



ثالثاً : إذا قلنا أن « ألم » وأمثالها من الاسم الأعظم فهذا لا يعني
إمكانيتنا استخدام هذه الحروف كالاسم الأعظم ، فالاسم الأعظم كما قلنا
أسراره مودعة عند أهل البيت «عليهم السلام» ، وللاسم الأعظم تأليف وترتيب
يختص به من يحمله من النبي «صلى الله عليه وآله وسلّم» والأئمة «عليهم
السلام» ، فمعرفة كونه من الاسم الأعظم لا ينفع وحده دون معرفة تأليفه
وترتيبه .



فقد ورد مثلاً : حمسق هو حروف من اسم الله الأعظم المقطوع ، يؤلفه
الرسول أو الإمام صلى الله عليهما ، فيكون الاسم الأعظم الذي إذا دعي الله
به أجاب . البحار : 89 : 376 فتأليف الاسم الأعظم من الحروف المقطعة هو
سرٌ مودع لدى خاصة أوليائه وأصفيائه وهم أئمتنا «عليهم السلام» .



رابعاً : أن لفظ «الله» هو اسم علم للذات المقدسة الجامعة لجميع الصفات العليا ، والأسماء الحسنى .



قيل : هو غير مشتق من شيء بل هو علم . وقيل عن سيبويه : هو مشتق وأصله
«إله» دخلت عليه الألف واللام فبقي «الإله» ثم نقلت حركة الهمزة إلى اللام
وسقطت فبقي «الله» فأسكنت اللام الأولى وأدغمت وفخم تعظيماً ، لكنه يترقق
مع كسرة ما قبله . كما في قوله تعالى : « يدعون من دونِ الله » فهنا لفظ
الله خفف لسبقه بتخفيف .



فأصله عربي كما علمت مشتق من «إله» أي معبود فقد ورد «كان إلهاً إذ لا
مألوه» أي كان معبود قبل أن يعبد . سبحان الله وتعالى عن كل وصفٍ ومثل

المسترشد
08-12-2010, 19:55
شكرا سماحة الشيخ على هذه الخاطره الجميله وبارك الله فيك

أميرة الاسرار
08-12-2010, 19:57
اسم الله الاعظم




إن
الاسم الأعظم أودع الله معرفته عند خاصة أوليائه ، العارفين به ، المخلصين
له ، وهم النبي «صلى الله عليه وآله وسلّم» وأئمة أهل البيت «عليهم
السلام» ، وهو اسمٌ من ثلاث وسبعين حرف أودع الله عند أهل بيت النبي «صلى
الله عليه وآله وسلّم» من الأئمة المعصومين «عليهم السلام» اثنان وسبعين
حرف واختص بواحدٍ لنفسه، وما قصدت بالمؤمنين في النص الذي ذكرته ، هم أئمة
آل البيت «عليهم السلام» بقرينة «الصادقين المخلصين العارفين» فأي أحد منا
عرف الله كما عرفه أهل البيت «عليهم السلام» ؟! إذ المعرفة والصدق
والإخلاص قيودٌ احترازية عن دخول أي أحد في حد من عرف الاسم الأعظم ، فلا
يشمل إذن غيرهم ولا يتعدى ذلك إلى سواهم .




ثانياً : البسملة لها شرفها ومنزلتها عند الله تعالى ، وهل هي الاسم الأعظم أم لا ؟




أن الاسم الأعظم كما قلنا هو سر الله الذي لا يطلع عليه أحد إلاّ
أوليائه المعصومين «عليهم السلام» ، فلا أحد يستطيع المجازفة في الخوض
بذلك .




نعم منزلة بسم الله الرحمن الرحيم كمنزلة الاسم الأعظم في سره وفي
عظمته، فعن الإمام الرضا «عليه السلام» قال : أن بسم الله الرحمن الرحيم
أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها .




فهذه المنزلة للبسملة وكونها كالاسم الأعظم يكشف لنا عظمتها عند الله،
واستخدامها كالاسم الأعظم يشترط فيه الإيمان والتصديق بأنها كالاسم الأعظم
، ولذا فهذه الرواية ستقرّب لنا هذا المعنى وكون استخدام أي شيء مشروط
بالإيمان به والتصديق والتسليم . ففي المناقب قال : أبين إحدى يدي هشام بن
عدي الهمداني في حرب صفين فأخذ عليٌ يده وقرأ شيئاً وألصقها فقال : يا
أمير المؤمنين ما قرأت ؟ قال : فاتحة الكتاب . فكأنه استقلها ، فانفصلت
يده نصفين ، فتركه عليٌّ ومضى . وهذا يعني أن استخدام أي شيء مهما بلغ
مشروط بالتسليم والتصديق به . فكذلك هي البسملة وأمثالها من الأسماء
والآيات والأدعية .




ثالثاً : إذا قلنا أن « ألم » وأمثالها من الاسم الأعظم فهذا لا يعني
إمكانيتنا استخدام هذه الحروف كالاسم الأعظم ، فالاسم الأعظم كما قلنا
أسراره مودعة عند أهل البيت «عليهم السلام» ، وللاسم الأعظم تأليف وترتيب
يختص به من يحمله من النبي «صلى الله عليه وآله وسلّم» والأئمة «عليهم
السلام» ، فمعرفة كونه من الاسم الأعظم لا ينفع وحده دون معرفة تأليفه
وترتيبه .




فقد ورد مثلاً : حمسق هو حروف من اسم الله الأعظم المقطوع ، يؤلفه
الرسول أو الإمام صلى الله عليهما ، فيكون الاسم الأعظم الذي إذا دعي الله
به أجاب . البحار : 89 : 376 فتأليف الاسم الأعظم من الحروف المقطعة هو
سرٌ مودع لدى خاصة أوليائه وأصفيائه وهم أئمتنا «عليهم السلام» .




رابعاً : أن لفظ «الله» هو اسم علم للذات المقدسة الجامعة لجميع الصفات العليا ، والأسماء الحسنى .




قيل : هو غير مشتق من شيء بل هو علم . وقيل عن سيبويه : هو مشتق وأصله
«إله» دخلت عليه الألف واللام فبقي «الإله» ثم نقلت حركة الهمزة إلى اللام
وسقطت فبقي «الله» فأسكنت اللام الأولى وأدغمت وفخم تعظيماً ، لكنه يترقق
مع كسرة ما قبله . كما في قوله تعالى : « يدعون من دونِ الله » فهنا لفظ
الله خفف لسبقه بتخفيف .




فأصله عربي كما علمت مشتق من «إله» أي معبود فقد ورد «كان إلهاً إذ لا

مألوه» أي كان معبود قبل أن يعبد . سبحان الله وتعالى عن كل وصفٍ ومثل


بخشوع القلب عند السجود...لك يا سيدي بغير جحود
وبك يا جليل فلا شيئ ...يدانيك في غليظ العهود
وبكرسيك المككل بالنور...الى عرشك العظيم المجيد
وبما كان تحت عرشك حقا...وبحق السماء وصوت الرعود
ذاك اذا كنت مثل ما لم تزل...قط إلهآ عرفت بالتوحيد

اللهم صلي على محمد وآل محمد
وبارك لنا في شيخنا المهدي

هادى
09-12-2010, 05:17
بارك الله فيك سيدي شيخ و جعلها الله لك في ميزان حسناتك

سيف
09-12-2010, 09:10
نفع الله بعلمك يا شيخنا

zaina
09-12-2010, 19:42
السلام عليكم جميعا
شيخنا الكريم هل كل الاولياء من ال البيت

syed
10-12-2010, 11:51
بارك الله فيك

FARAHAT
08-03-2012, 18:02
بارك الله فيك

متخصص
25-11-2012, 15:03
ومن ما زادني شرفا" وتيها
وكدت بأقدمي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي
وأن صيرت أحمدا لي نبيا
،
بارك الله فيك شيخنا المهدي ونفعنا بك

تبكي الطيور
29-11-2012, 07:01
جزيت خير الجزاء شيخنا الفاضل
بارك الله فيك وأعزك الله

وسام العبدلي
29-11-2012, 16:34
جزاك الله خير

فيصل
13-12-2012, 17:13
مشكور شيخي و بارك الله فيك

صالح الفطناسي
15-12-2012, 08:45
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم

السلام عليكم سادتي و جعلني و إياكم في كنف حفظ صونه و متعني و اياكم بصحة البدن
و الصوت الحسن و العلم اللدن

قيل للجنيد ما هو الاسم الاعظم قال له الله جل جلاله
قيل له كلنا نذكر الله جل جلاله قال لهم ان تذكره من حيث هو لا من حيث انت
و قيل له مرة اخرى في نفس الموضوع فقال دلوني على الاسم الاصغر اقول لكم الاسم الاعظم ....
كل الاسماء عظيمة اذا صدق الطلب و الحال و الوقت و الهمه الله جل جلاله بمناجاته اذ لا تخلو من اسما ما يجريها الله جل جلاله على لسانه فقد ادرك الاسم الاعظم في حقه
اذ كان خير الوارثين جل جلاله في حق سيدنا زكرياء هليه السلام و الاسم الوهاب جل جلاله في حق سيدنا سليمان عليه السلام و الاسم سبحانك لا اله الا انت جل جلاله في حق سيدنا يونس عليه السلام و هلم جرا و قد يجريه الله جل جلاله على لسان احدهم و لا يعلم انه الاسم المراد كرامة له و صيانة
و الخلاصة اسم حال امن يجيب دعوة المضطر اذا دعاه الحال الصدق الاسم و الوقت قد حاز الفتح ناهيك سيدنا يعقوب عليه السلام ...الاية ساستغفر لكم الله قيل يريد ان يتوخى ليلة الجمعه او يومها
اشارة لطيفة كان من زمان تقدم مؤدب يعرض على احد الطلبة الاسماء الحسنى و حيث تاثر باسم او اسمين او ما شابه يلزمه ذكر هذا الاسم ...
الخاص به اذكل انسان و مغرفته ليس الكل سواء قيل ان سيدنا عيسى عليه السلام كان يذكر الاسم الاعظم المخصوص عشر مرات اكثر بقليل او اقل اذ كل جسم لا يتحمل النور الذاتي فالاسم ذاتي و هناك اسماء ذاتيه الا انها الاذن فيها من شيخ حق في الحقيقة بارع
اد كل شخص ما يتحمل فليس كل ابيض سكر.
..اشارة لطيفة
ودقيقة سئل الحبيب المصطفى عن بسم الله الرحمن الرحيم
فقال بينه و بين الاسم الاعظم كما بين سواد العين و بياضها ..اي من شدة القرب فالبسملة الشريفة في سورة الفاتحة الشريفة ليست هي في باقي السور و حروف الاسم الجلاله الله جل جلاله ليست هي الحروف الهجائية المعروفة و الاسم الشريف محمد صلى الله عليه و سلم ليست هي الحروف المعنيه من الاسم الشريف و انما دلاله على وجود الامتنان و الفضل و عن البسمله الشريف لما قاله الحبيب صلى الله عليه و سلم
بسم الله الرحمن الرحيم بالجمل الصغير نجد عدد اسم الجلاله ..و هي اشارة منطويه على الذي يفهم كلام القوم رضي الله عنهم ..
الإسم الأعظم = 1174
11= هو
74= عد
هو+عد= وعده
المعنى 74=4+7=11
11*11=121
121=ألف+كاف+قاف=392
392ـ260سر=132
132=قلب وهو محمد صلى الله عليه وسلم
الإسم الأعظم والواسطه العظمى بين الله وعباده
من ذآلذي دعا الله بجاه الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وخاب ..

و الخلاصة لو قبلنا انفنا على معلافة الاسم ما كان لنا ذلك الا ان يكون الهاما من الله جل جلاله مناما او تحقيقا و الله اعلم حيث يضع رسالاته و السلام
السلام عليكم
العبد الضعيف صالح الفطناسي .